أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - أسفار القصائد














المزيد.....

أسفار القصائد


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 5994 - 2018 / 9 / 14 - 12:03
المحور: الادب والفن
    


1 ـــ ما حل بالعراق!
يا ويل من زمنٍ يلازمهُ من القهر المديد
زمنُ يقوم على ذراعهِ وجعٌ رهيب
فصبهُ على العراق
له زفيرٌ من لهيب
به السراب من قرار
به نار الهشيم
تحرقنا ،
بالفتوة العصماء عن ماضي سحيق..
يا ويل من خاصرتي
فيها مجاري من وجع
فيها الندب
دأبي إلى فهم الحقيقة والنفوس
جرحٌ قديمٌ ظل ينزف فالتحقْ به جرحٌ جديد
جرحٌ من الفكر الذي توسد الظلام
ومن البكاء والنواح ومن شق الصدور
تنتظر الغائب من جحوره القديمة الجديدة
فرقة الإنقاذ من لهب
من كل قائلة بغضاء..
يا ويل ما حل بنا نحن العراق
وبموصلي، من نَحْرها ومن الدمار
وبصرتي، ورغبة الإعصار للإفلات من براثن الأهوال
البصرة العصماء يعصرها دم المخاض
يمضغها طول النحيب
يا ويحنا كيف السكوت على الضلال!
كيف القنوط؟
وخرابنا عم الديار...
10 / 9 / 2018
--
2 ــــ يا نديمي
كأسك الحمراء فاقت نشوتي وغنائي
وأفاقتْ داخلي من رغبةٍ فيها اشتياقي
كيف تغفو من غيابٍ في الأعالي!
ثم تبقى ساهراً طول الليالي
وأنا فيك من عشقي،
من هيامي
ثم من سهدي مقامي
من تشابكْ في المعاني..
أملٌ ينبعُ من عمقي،
يتفجرْ في كياني..
صار كالحلم يسابق في خيالي
أتلمس فيك عذراً لاصطحابي
عبر سفرات الخوالي
يا نديماً صار ذكرى في عناقي
أنت أدرى بحنيني
أنت اعلم بسباقي
أنت أدرى بسقامي
30 / 7 / 2018
--
3 ـــ كيف النوى؟
فيك الطّبَابَة* والردى
وبي نار الجوى
ولك الحنين وما انطوى
في قلبنا ذاك النوى
هل لا ترى؟
ما جاء من بلوى ومن بلوى
فَفرّقتّنا بأصقاع الشجى
فضل صوتك كاذباً في نوتةٍ
تقول ارجع من عذابات الفدا
وانظر هنا
في مهدنا
كيف الحنين وما صفى
كيف الفراق وما غوى
فقلتُ جار قهرنا وما جنى
في صبرنا
في دربنا
من العزوف عن الهوى
*الطِّبَابَةُ: حرفةُ الطبيب
5 / 9 / 2018
--
4 ـــ نص نثري :الضوء
حينما يدلف الضوء إلى غرفتي البهية
أتقدم خطوتين
برؤيا الترصد والإبصار
اسلك اقصر المسافات إلى نافذتي الشرقية
ومنها اسبح في فضاء الحديقة الصنوبرية الجانبية
لا يخطر ببالي..
إلا مزاج شفيف عن ذكريات الهروب
لم الهرب من خطوة ثالثة؟
أشع نحو اللامرئي كي لا ادخل في متاهة النتائج
خطوتين تكفي
الأولى يروق لي أن اجتاز بها طاولة الكتب القديمة
الثانية اصطف بجانب الفتحة الزجاجية
أحدق في فضاء الحديقة المرسومة بخيال
"فان كوخ " القانت قرب حقل الحنطة الصفراء
أرى تلك الرؤيا التي قلت عنها مؤكداً
ـــ أنهم لا يسوون شروى نقير من الوفاء!
لست مهتم للباقي
مادام الضوء مازال يدلف غرفتي البهية
مازالت أتمالك نفسي كفارس رومانسي
لديه فرس تخب بشوق نحو غسق حقول الحنطة الصفراء
8 / 9 / 2018



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الحشد الشعبي يمثل فتوى الجهاد الكفائي ؟!
- نصوص حياتية
- التدخل في الشؤون والاعتداءات المسلحة التركية على الإقليم في ...
- تداعيات تشكيل الحكومة العراقية
- إلى متى تستغل نداءات وخطابات المرجعية الدينية في النجف ؟
- المظاهرات الاحتجاجات الجماهيرية السلمية حق مشروع
- تموز يبسط جنحيهِ على العراق
- نصوص مرئية
- الخطر باقي بالرغم من فشل الإلغاء والتمديد للبرلمان
- مهمات الحشد الشعبي العراقي والضربة الجوية
- تداعيات الإلغاء والتحالفات وحرق صناديق الاقتراع
- أهو العراق؟!
- كارثة إلغاء انتخابات 2018 بدون معايير قانونية شاملة
- تداعيات تشكيل الحكومة العراقية القادمة
- شَ..و..قِ..ي..ألمُتَسَترُ.. يَ حْ م لِ نِ..ي يا بُغد...!
- التغيير والإصلاح مرتبطان بنتائج الانتخابات القادمة
- الطبقة العاملة وأيار وتطور الحركة النقابية في العراق
- الانتخابات البرلمانية القادمة تحدد مستقبل البلاد والعملية ال ...
- يجب الوقوف بحزم ضد استمرار التجاوزات والاعتداءات والتدخلات ا ...
- مخاطر التماطل في محاربة تجار المخدرات وأدوات الترويج


المزيد.....




- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - أسفار القصائد