أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي جلو مرعي - الرياضي صدام حسين














المزيد.....

الرياضي صدام حسين


هادي جلو مرعي

الحوار المتمدن-العدد: 5992 - 2018 / 9 / 12 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العرب في الغالب يحبون صدام حسين. وقد يكون الساسة العرب كرهوه لأسباب معروفة، وبعضها مخفي في نفوسهم الأحياء منهم، والذين غادروا الحياة. لكن المواطن العربي تستهويه البطولات حتى لو كانت مصطنعة، ويبحث عن فكرة، أو حدث يمثل ذاته المقهورة، ويسليها في أزمنة العجز والهزيمة.. عراقيون كثر كانوا تحت سلطة صدام حسين يجدون متنفسا في مدح القذافي لأنه طرد معلما عراقيا ضرب تلميذا ليبيا،وكانوا يقولون: آه لو أن القذافي يحكمنا بينما كان معمر يبيد الليبيين في سجن ( بو سليم ). وربما تغنوا بطلة من إطلالات الملك الحسين بن طلال الذي كان يبتسم حين يتحدث. مع إن القليلين كانوا يحبون ياسر عرفات لأنه بنظرهم يتحدث، ويتنقل ويتوسل لكنه في النهاية لن يتمكن من تحرير فلسطين، والحق إن عرفات كان مناضلا حقيقيا لأنه يكافح من أجل قضية، وليس مهما أن يصدقك الناس، المهم أن تكون صادقا.
في عام 2018 سافر المنتخب الوطني العراقي لملاقاة شقيقه الفلسطيني في مباراة (حبية) بكسر الحاء كما يلهج بها معلقو الكرة الخلايجة، وهناك رفع الفلسطينيون صور صدام حسين، وهتفوا بإسمه، وإستمرت المباراة حتى النهاية، وفاز العراقيون بالنتيجة.بعدها لعب نادي القوة الجوية مع إتحاد العاصمة الجزائري. وكان الشبان الجزائريون ينادون بإسم صدام حسين، ويهتفون بعبارات مسيئة للشيعة، وكانوا ينادون بكلمات تقدح بالشيعة، وتشير الى إشراكهم، وقد تعمدت متابعة المباراة مسجلة، وتنبهت لأصوات الجماهير طوال 15 دقيقة قضاها الإماراتي الشقيق محمد عبدالله حكم المباراة ليعلن النهاية بعد مغادرة كامل اللاعبين والطاقم الإداري للنادي العراقي.
هذا كله ليس مهما، والمهم دراسة مثل هذه الحوادث والإنتفاع منها للنجاح في إدارة ملفات بناء الدولة العراقية في مجال السياسة والإقتصاد والتجارة والسياحة والرياضة والتبادل البحثي والعلمي مع محيط عربي في غالبه متعاطف مع صدام حسين، ولاتهم الأسباب، المهم هو مايجري على الأرض حيث إن البلدان العربية تتشكل من مكونات قومية ومذهبية واحدة يغلب عليها التدين بالمذهب السني، وإذا كان للشيعة الصدارة في الحكم في العراق فهذا لايعني أنهم يستطيعون فرض شروطهم خاصة وإن الجماهير الرياضية، وجماهير قطاعات أخرى معبأة طائفيا وسياسيا، وكارهة لحكامها، ومتعلقة بقادة كجمال عبد الناصر وصدام حسين، وهذا يعني إننا سنخسر جميع مباريات كرة القدم مع الفرق العربية، وقد يتنبه الجمهور العربي، ويركز على إستفزاز الوفود العراقية بهتافات طائفية وسياسية لينسحب العراقيون وتكون النتيجة هي الخسارة.
الأفضل أن نلعب كرة القدم، وأن نتواصل مع المحيط العربي ببرودة أعصاب متناهية، لأن مانريده لا يتحقق على الدوام، وفي بعض الأحيان( إعمل نفسك مش شايف حاجة. ولاسامع حاجة. ولاداري بحاجة. يعني شاهد ماشافش حاجة.



#هادي_جلو_مرعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبادي محافظا للبصرة من موقع أدنى
- المؤخرة الاكبر
- إنتصار الأمة الأيزيدية
- المفوضية العليا المستغلة بالغين المفتوحة
- قائمة بأسماء بعض المسؤولين الشرفاء
- والسبب غشاء البكارة
- قالت نملة
- إنتخابات العار
- العبادي هو الحل
- ماذا بعد فوز حزب الله
- زمن خير الله طلفاح
- دجلة يحتضر
- الوزير العار
- خازوق كويتي في المؤخرة العراقية
- شروط العبادي العشرة
- الموت يطوي حياة آخر علماء الذرة في العراق
- كن مع العبادي لتفوز
- أمي دائما على حق
- هل يقتلون العبادي
- بن سلمان سلطان آخر الزمان


المزيد.....




- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...
- ضجة كاريكاتور -أردوغان على السرير- نشره وزير خارجية إسرائيل ...
- مصر.. فيديو طفل -عاد من الموت- في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ...
- الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمس ...
- البابا فرنسيس يزور البندقية بعد 7 أشهر من تجنب السفر
- قادة حماس.. بين بذل المهج وحملات التشهير!
- لواء فاطميون بأفغانستان.. مقاتلون ولاؤهم لإيران ويثيرون حفيظ ...
- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي جلو مرعي - الرياضي صدام حسين