أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تنبؤات قبانية...














المزيد.....

تنبؤات قبانية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 17:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تــنــبــؤات قـــبـــانـــيـــة...
بعد حديث بين صديق سوري قديم.. جاء لزيارة أولاده هنا بفرنسا.. عن الأوضاع بالبلدان العربية عامة.. وعن الأحوال المرثية الحزينة في ســوريا خاصة.. وعن ديمومة الاعتداءات على هذا البلد.. واستمرار الغرب بتهديداته له... أخرج صديقي القديم تلفونه المحمول.. وقـرأ لي هذا المقطع من قصيدة لنزار قباني مسجل عليه :

"إن تجمعنا كأغنام على ظهر السفينة...
وتشردنا على كل المحيطات.. سنينا.. سنينا..
لم نجد ما بين تجار العرب...
تاجرا يقبل أن يعتقنا.. أو يشترينا...
لم نجد بين جميلات العرب...
مرأة تقبل أن تعشقنا.. أو تفتدينا..
لم نجد بين ثوار العرب...
ثائرا... لم يغمد السكين فينا.....
(نزار قباني 1978)"

عرفت قصائد نزار قباني عندما عشت أيام شبابي في سوريا.. ودافعت عنها.. ضد الممنوعات التقاليدية والدينية والسلطوية التي حاولت خنقها آنذاك.. وفيما بعد.. واضطرت هذا الإنسان النبي الرائع للهجرة المتواصلة إلى بلاد عديدة أخرى.. وكم تعجبت بعد سنين طويلة أن نفس الهيئات والجمعيات والخبراء وتجار السياسة.. هم الذين طالبوا بجثته ورفاته وذكرياته ومذكراته حين وفاته من سنوات قليلة.. وإعادتها إلى أحضان الوطن الأم... وطفشوا حبهم وعواطفهم واحتراماتهم الدجلية المنافقة الكاذبة المعلبة لـه.. وفقعوا الخطابات تمجيدا لقصائده.. ــ طبعا ــ ما عدا تنبؤاته وآلاف انتقاداته الفلسفية والسياسية.. لكل ما جرى.. وسوف يجري... وخاصة لما جرى منذ بداية القرن الماضي.. حتى أيامنا هذه.. وحتى ما سوف يجري بالعقود القادمة.. واضيف براديكالية واقعية.. ككلمات وتصريحات نزار قباني عن كل ما جرى لهذا المشرق.. منذ اجتياحات عمرها خمسة عشر قرن من الزمن... إن أردنا تحليل حقيقة التاريخ بكل شجاعة وصراحة.. فقدها جامعيونا وما تبقى من الأنتليجنسيا العربية الموظفة النائمة...
آه وألف آه... لو سمعنا إنذارات نزار قباني وأشعاره وكتاباته.. كنا استغنينا عن وزارة الإعلام ووزارة الأوقاف.. وعديد من الوزارات والهيئات الرسمية الأخرى... والتي تــضــر وتــســيء غالبا.. أكثر مما تفيد وتنفع... ولكن لهذا السبب سميت كل بلداننا العربية... وادي الــطــرشــان!!!... ومن جديد أدعو حكامنا.. أدعو غلابة شعوبنا للعودة إلى كتابات نزار قباني.. وخاصة التي كانت محرمة مكفرة محرومة.. علنا نعود إلى بعض من الحكمة والصواب.. بدلا من الدق على الصدور والندب والصراخ.. ضد المؤامرة...............
***********
عــلى الــهــامــش
ــ إضافة خارجة عن الموضوع :
ما زال السيد ترامب ووزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا.. اللذان يرددان بعده كالببغاوات.. بأنهم ثلاثتهم غير راضين إذا اقتحم الجيش السوري مدينة إدلب السورية... متعربشين بموضوع الغازات الممنوعة كالعادة.. وأنهم يهددون بالضرب والعقوبات الصارمة...
عجيب.. من سنتين وأبواقهم تصرخ وتهلهل أن حكوماتهم تحارب الإرهاب الداعشي والإسلامي بكل مكان... إدلب اليوم تغص بآلاف الإرهابيين المختلفي التسميات الإرهابية.. والجيش السوري اليوم لديه القدرات مع حلفائه تنظيف هذه المدينة المخنوقة من سنوات...
ماذا تفعل هذه الدول الغربية.. لو اجتاحت بعض مدنها الكبيرة أو الصغيرة.. قوات محاربة إرهابية غريبة؟؟؟!!!.......
السياسة العالمية اليوم... شـــريــعــة غـــاب!!!.......
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لودريان Le Drian والسياسات الغريبة...
- رسالة قصيرة لأبناء عمنا الأكراد
- أبو بكر البغدادي... ومدينة Trappes الفرنسية
- ترامب وأردوغان...
- طباخ.. وطباخ... ما بين حضارة وأشباه حضارة...
- فيسبوكيات... من هنا وهناك...
- عهد تميمي Ahed TAMIMI
- تعليق صريح...
- وعن العرب... حكايا عن أحوانا... فشة خلق...
- رسالة شخصية إلى إعلامي سوري
- ما بين الإنسان.. والحيوان...
- بين الآلهة... وبيني؟؟؟!!!...
- مسخرات.. ديمقراطية!!!...
- اللاجئون.. مشكلة.. إنسانية.. عالمية.. أمنية.. أوروبية...
- رسالة رد إلى الفنان السوري نزار صابور
- رسالة (قصيرة) إلى صديقي سامي عشي...
- NEF ... الحجاب.. واليسار.. بفرنسا.. مشكلة...
- دفاعا عن طارق رمضان...
- الشرف العربي... قصة عتيقة مشوشة...
- العالم غابات... غابات ذئاب!!!...


المزيد.....




- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...
- ضجة كاريكاتور -أردوغان على السرير- نشره وزير خارجية إسرائيل ...
- مصر.. فيديو طفل -عاد من الموت- في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ...
- الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمس ...
- البابا فرنسيس يزور البندقية بعد 7 أشهر من تجنب السفر
- قادة حماس.. بين بذل المهج وحملات التشهير!
- لواء فاطميون بأفغانستان.. مقاتلون ولاؤهم لإيران ويثيرون حفيظ ...
- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تنبؤات قبانية...