أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - جلباب عزرائيل














المزيد.....

جلباب عزرائيل


وهاد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 5985 - 2018 / 9 / 5 - 22:52
المحور: الادب والفن
    


تعب الصبر من النظر إلى الروزنامة المعلقة على حائط الذكريات
انتظار الرجوع مر
والأمر منه
روحي التي خدرها حديث الحنين..
لازلت صريع سرير الوحدة
انتظركم
تحيون بروحي دنياي العظيمة الموت
فأكون الها من فرح وبعث
اطفيء احتراقي من برد الهجير
واسقي النهر بأخبار الطمأنينة
قديما كان النهر نبيا مقدسا
كانت الجموع تتعمد به
لتتعرف على الله
أما الآن فقد صار دربا هالكا
يسلكه العابرون جفافاً
كأي حكاية مبتذلة الذكر
الجروف أصبحت منافٍ لشباك الأمل
لاتصطاد إلا الحنين الغالب
القصب لايعي جمال الناي إلا بعد وفاته
كذلك انا لا اريد إلا أن أكون لحنا خالدا
بعيدا عن الضجيج
لكن الأوراق المبللة بالوحشة
مزقها صوت الغربة المتعب الطباع
وموائد الأنين تحتضن الف شمعة من فراغ
لاتطفئها الريح ولا كؤوس التناسي
البعد مرساة دمع قيد أجنحة الموج
لا درب لا منارة
صرير على الساحل
ياحفار القبور : أ تأخر موعدك ؟
أم أن جلباب عزرائيل لايسمع تعاستي !!



#الباحث #وهاد_النايف



#وهاد_النايف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب في الأسر
- ذكريات لاتقدر بحزن
- دمعة عيد
- نداء إلى الموت
- ياساقيا
- فجر آخر
- حزن
- بروفا
- اربعة نصوص في الاغتيال المؤجل
- تناقض
- كينونة شخصية الغائية
- بلا جدوى
- انتظار محفوف بالتيه
- صور من المعركة
- جريمة مع سابق الاسراف في الجرح
- تجارب
- رغبة في التحرر
- ماذا اعبد
- مئة من الأبل
- رسالة لنور فقدته


المزيد.....




- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - جلباب عزرائيل