أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - دمعة عيد














المزيد.....

دمعة عيد


وهاد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 5967 - 2018 / 8 / 18 - 17:55
المحور: الادب والفن
    


دمعة عيد ..
بين الميلاد وخطوات المسير
شمعة على سفح القبر
تعزف بمزامير المغيب
وحدتها مع الموت صمتا
الجزر هو اخر اثر لضحكتي
والتيه سكك من جلابيب شتاء
لم تعد في الهجير شجرة
كي ارى اثر اوراقها اليبسة
كل شيء ذاهب حتى انا
و قاطراتي الوحيدة بالصدى
تلجأ الى اللاشيء
ولاتحمل الا ضيقتي متاعا
نحو العزلة
والضوء مصلوب
لاتفكه النسمات المعتقة الذكرى
وانا في العيد
ارجم عقلي بالمسكنات
توجعني المرايا
والاصوات القديمة
التي اختفت من كل شيء
الا من ذاكرتي
اسمع ضوضاء بيتنا القديم
الذي فجره ابناء العاهرات
مليئا بالضحكات المنفية
لماذا لاتزال ذاكرتي ذاتها
ولماذا يسكر الدخان
بسيجارتي الحزينة
ولا اراهم
عيد وطين
والمسيح بعيد عن زماني
ليحيي موتاي جميعهم
اخبيء حلمي بقعر شمعتي
لكنه قد سرق في لحظات ظلمة
يالله ياواسع الرزق
استجدي على بابك جاثيا
اغثني بحق وجعي وشهقات امي
فلا اطلب الا الطمأنينة
فهلم بي ...
...
#الباحث



#وهاد_النايف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى الموت
- ياساقيا
- فجر آخر
- حزن
- بروفا
- اربعة نصوص في الاغتيال المؤجل
- تناقض
- كينونة شخصية الغائية
- بلا جدوى
- انتظار محفوف بالتيه
- صور من المعركة
- جريمة مع سابق الاسراف في الجرح
- تجارب
- رغبة في التحرر
- ماذا اعبد
- مئة من الأبل
- رسالة لنور فقدته
- محاولة 41
- نداء صلاحيته منتهية
- كعبتكم صندوق


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - دمعة عيد