وهاد النايف
الحوار المتمدن-العدد: 5897 - 2018 / 6 / 8 - 06:20
المحور:
الادب والفن
تسكب العبرات على فكرة
ونحن اساس السؤال المرتمي
باحضان الرجاف
يغفو صور الحرس
مستسلما بيد اللصوص
فتدخل الاف الضباع والاعداء
ونحن الذين في وهم عميق
نتناول الحمق على الافطار
ونقرا صحف مصائرنا التائهة
على شاشات الديماغوجية
كي نتهجد اللاشيء
وانا كالجميع
لازلت صريع رصاص الخيال العشوائي
اتلو على الجروح ابيات الملح
كي استمر بالبكاء على بكارة حسّنا الماضي
الدموع في مقل الفاقدين ياليلى
تنوء بأحمال الشوق المكدسة
وعلى ظهر الخيبة
امتطي فجائع الوحشة
فأسبر دروب الحسرات
مليئا بالوجع
كخيبة كلكامش الكبرى
ذهبت عشبتي وذهبت
ثم عدت متكئا على ريح الهجير
لقد غفلت يا انكيدو مجهدا
فهل لي
بأن اعوض غفلتي اخا من جديد
هل لي ان ارتكب الصواب
واكون خالدا في معاجم الأمل
اتمنى ان اكون للحظه
بلا تاريخ وحاضر
وبلا مستقبل ايضا
فاكون مجردا من كل خوف
كطفل سلبته الطبيعه من رحم امه
لايملك الا حضن ابويه
والطمأنينة ....
#الباحث
#وهاد_النايف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟