أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - إلى الشيوعيين في عيدهم – شعر














المزيد.....

إلى الشيوعيين في عيدهم – شعر


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1507 - 2006 / 4 / 1 - 12:38
المحور: الادب والفن
    


سبعون مضت .....
سبعون ونيف
سبعون وكنتم فيها...
قلبا خفاقا دفاقا ...
ينبض في عتمة هذا التاريخ الدموي ...
لهذا البلد المحبوب المعجون ...
من الغرين والخوف ..
سبعون مضت وعيونكم ...
تحمل ذات الالق ( الفهدي *) الرباني المثقل ..
بالشوق وبالحب الصادق والعطف ...
سبعون ...وما هنتم يوما ....
ما غلب اليأس المجداف ...
ولا بان على الربان الخوف ...


هات ِ قراطيس التاريخ وقلبها ...
سفرا ... سفرا ...
من ايام حمورابي حتى ..
أيام حثالات البعث و( طليان *) الصدرا ..
من أول من فتح الأبواب لهولاكو..
حتى آخر من أدخل إيران لسامرا ..
لن تلق عراقيا صدقا ....
إلا من كان شيوعيا ...
في الفعل أو الفكر الحرا ...
لن تلق عراقيا حقا إلا ...
من هب لإطعام الناس وأشباع الفقرا ...


إذا كنت لما تزل حالما بالعراق الذي كان
عليك بأقرب كف شيوعية ...
تجد نكهة التمر بين الأظافر...
لما تزل عالقة ....
إذا كنت ترجو وصال العراق الذي كان ...
تطلع بعين الشيوعي ..
تلقى ...
سيول التصاوير تترى عليك ...
من العمق ...
دافقةٌ ... دافقة
هنا ولد الفجر يوما ...
هنا في عيون الرفاق ..
هنا ... ولدت أم هاشم يوما ...
عراق ....
هنا ... في بحار عيون الشيوعي ..
تقرأ ...
تاريخ هذا العراق ُ ... العراق ..



مهديهم ... موجود هنا ...
هذا الطفل الجائع في الهور ..
هو المهدي...
هذا الطفل البائس في الثورة...
هو المهدي ...
هذا الحالم بالخبز وباللعب وبالحلوى
هو مهدي العصر وعنوان التقوى ...


تاريخهم المقروء كما المكتوب هو الآتي ...
لا الماضي ....
تاريخهم يبدأ في صرخة طفل يولد ...
لا في أكفان شيوخ ماتوا قبل قرون ...
تاريخهم ...
تاريخ عيون لا زالت تجرؤ أن ترنو ..
صوب الشمس بلا خفر ...
تاريخهم ... لا يعرف تابوت العهد ...
ولا يخشى من وهم سقر ...


عليكم ببعض ,,, عليكم بثارات بدر
وقنلى الطفوف
وأفعال غدر ...
تظل بأعينكم سابحات تطوف ...
عليكم ببعض ...
أحملوا كل صبح وكل مساء على بعضكم ,,,
وأعملوا في الرجال وبعض النساء ...
السيوف ...
عليكم ببعض ...
ولكن هذا العراق الشريف ...
سيبقى إلى أبد الله ميراث أهل العراق الكرام ...
ومهما أطلتم فيه البقاء ... فأنتم ...
أنتم ضيوفٌ ... وبئس الضيوف ...



تخمت بطون طوائف وقبائل

......وعمائمٌ ثردت بقصعة فارس لحم البراق*
وابي رغال وابن علقم

..( فرهدا* ) ... تلك البلاد وافسدوا ماء العراق
هذا لفارس فاتح أبوابه ..

....................ولبدو يثرب آخر حل النطاق
بئس العراقيون أنتم إنكم ..

...................أس المصيبة والعداوة والنفاق
كتبت عليكم ذلة موصولة ...

......................وشقاقكم سيظل يتبعه شقاق ..

_______________________________________________________________________________________________________

• الألق الفهدي ، كناية عن الق عيون الشهيد الكلداني العراقي الجميل مؤسس الحزب الشيوعي العراقي يوسف سلمان يوسف ( فهد ) والذي أكاد أظن أنه اورثه لجل الشيوعيين العراقيين ، عبر العصور .
الطليان هي ذكور الأغنام باللهجة العراقية ، ذكرناها هنا للدلالة على اولئك الجهلة المسيرون بإرادة رعيانهم الجهلة .
• فرهدا من فعل فرهود وهو باللهجة العراقية يعني النهب والسلب .
• البراق فرس النبي حسب الإسطورة الدينية ، وهنا يعني الشاعر أنها لو كانت حقيقة لذبحها بعض العراقيون وسلموا لحمها لأهل فارس كما هم فاعلون اليوم بثروات بلدهم التي ينهبونها ويقدمونها مجانا للإيرانيين ، آخذين ثمنها الحشيشة والمخدرات والسلاح لقتل بعضهم البعض .
وحسبنا الله ونعم الوكيل



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاقة الروحية – العلاج الأنجع لمجمل المتاعب المادية الحياتي ...
- إلى فضولية حمقاء
- الطاقة الروحية – العلاج الأنجع لمجمل المتاعب المادية الحياتي ...
- بابا محمد الذي هبط عبر المدخنة
- القائمة العراقية ...البديل الوطني العراقي الوحيد
- الترياق في الحبو عند حوافر البراق
- هل سننتج دكتاتور آخر في يده مسبحة وعلى الرأس عمامة ؟
- تلك القبور التي لا زالت تحكمنا
- عودا حميدا يا أحمد الجلبي
- من وحي رسالة صديقي المتفائل
- إلى فينوس فائق .. مرحى.. ولكن لا تتعجلي
- لنكف عن مصمصة أصابع الأجداد الراحلون
- أحتفالية عرس الشهداء – شعر ونثر ورجاء
- حزمة إستراتيجية مخابراتية أمريكية واحدة
- هل كانت أمريكا غبية كما يتوهمون ؟
- اللجاجة في تفاصيل الديباجة
- الفاشوش في دستور قراقوش
- ليس هؤلاء بصالحين للسباق يا جلبي يا رائع
- لماذا الإصرار على عروبة العراق ؟
- إنتظروا علاوي العائد في القريب


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - إلى الشيوعيين في عيدهم – شعر