أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - إلى فضولية حمقاء














المزيد.....

إلى فضولية حمقاء


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1504 - 2006 / 3 / 29 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


قصيدة
ما كنت وعيناكِ بطل ..
ما كنت ولن أغدو بطلا ..
في غزوة عُشق سمجاء ..
ما كنت ولن اغدو يوما ..
أحمق مثلك يا حمقاء
انا ليست فارهة احلامي
لا ابحث عن جسد ممشوق
ولا عينان بلون البحر
ولا,,,
بل يكفيني قلب ٌ معطاء
يفهم خوفي ، يرحم خوفي ...
ينظرني من حيث أشاء
يتبعني في خطوي نحو الباب
بأنفاس رعناء
أنا لست وعينيك بطل ..
لا أحمل جسدي في الليل إلى
حيث يعيش الدهماء..
لا املك مثلك هذا البؤس..
لأجري في الليل وراء الشهوات الهابطة الجوفاء
أنا لست بطل ..
لا احسن تدبيج الكلمات لتطريب الخلفاء السفهاء
لا املك شغف العد لساعات العمر
ولا أملك عمرا أحصي فيه العمر الفائت ...
فالأمر سواء ..
انا لست بطل ...
ليس لدي وعينيك كثير أرويه لكٍ
عن غزوات وحماقات ,,, وحكايا نساء
ليس لدي كثير يمكن أن
يملأ عينيك ببعض الألق السطحي الزائف
فابتعدي عني يا امرأة ..
بأقل الجهد ودون عناء
أنا لأ أنفع نجما في ماخور
لياليكِ الحمراء
أنا لا أملك بعد كثير
لأثير رغائبك البلهاء ..
لكني أملك أشياء وأشياء وأشياء
لن تفهمها أمرأة مثلك ,,,
لن تحسن فك خواتمها ...
إلا تلك التي من ضلعي
جُبلت يوما ..
لتكون هي النصف المفقود ...
الموجود...
الغائب في الأنحاء ..
هي موجودة .. لا شك وربي ..
أما اين ومن ؟
لا أدري
أما كيف وكيف تكون ...؟
لا ادري..
لكني ...
اعرفها بين ملايين النسوة والآلاف الآلاف من الأسماء



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطاقة الروحية – العلاج الأنجع لمجمل المتاعب المادية الحياتي ...
- بابا محمد الذي هبط عبر المدخنة
- القائمة العراقية ...البديل الوطني العراقي الوحيد
- الترياق في الحبو عند حوافر البراق
- هل سننتج دكتاتور آخر في يده مسبحة وعلى الرأس عمامة ؟
- تلك القبور التي لا زالت تحكمنا
- عودا حميدا يا أحمد الجلبي
- من وحي رسالة صديقي المتفائل
- إلى فينوس فائق .. مرحى.. ولكن لا تتعجلي
- لنكف عن مصمصة أصابع الأجداد الراحلون
- أحتفالية عرس الشهداء – شعر ونثر ورجاء
- حزمة إستراتيجية مخابراتية أمريكية واحدة
- هل كانت أمريكا غبية كما يتوهمون ؟
- اللجاجة في تفاصيل الديباجة
- الفاشوش في دستور قراقوش
- ليس هؤلاء بصالحين للسباق يا جلبي يا رائع
- لماذا الإصرار على عروبة العراق ؟
- إنتظروا علاوي العائد في القريب
- أهلنا عرب الجنوب …أدفنوا ماضيكم وأنهضوا
- الخطاب الصحفي الكردي القاسي على عرب العراق


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - إلى فضولية حمقاء