أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - علاقتي الثقافية بالحزب الشيوعي العراقي 2- مو وقتها يا رفيق مو وقتها














المزيد.....

علاقتي الثقافية بالحزب الشيوعي العراقي 2- مو وقتها يا رفيق مو وقتها


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 5982 - 2018 / 9 / 2 - 16:08
المحور: الادب والفن
    


علاقتي الثقافية بالحزب الشيوعي العراقي

2- مو وقتها يا رفيق مو وقتها

في دعوة منتدى بغداد الثقافي والفني ببرلين 2-6- 8- 2018 أخبرني الأخ عصام الياسري رئيس المنتدى بوجود رفيقي القديم "يحيى علوان" في أول جلسة تعارف مع جمع من الأكاديمين العراقيين المتقاعدين أصغرهم بعمر 73 سنة، لم اتعرف عليه، وكان لدي فضول في معرفة أحواله. هو في واقع الأمر تحاشاني في تلك الجلسة، لكنني فضولي دفعني إليه فسلمتُ وسألته عن أحواله، فأخبرني بأنه تعرض إلى جلطة قبل ثمان أو أكثر حددت حياته كثيراً. ولم يذكر مقالتي وهي حلقة أولى عن علاقتي الثقافية بالحزب الشيوعي والتي نشرتها في موقع الحوار المتمدن مما أضطرني إلى سؤاله:
- قريت مقالتي حول "كراس الشهيد" اللي ذكرت حوارانا حوله في أيام الثورة 1986
" وكان قد منع عندما كان مسؤولا حزبيا للأعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي، صدور الكراس بقرارٍ منه" يجد القارئ المقال منشوراً في صفحتى بالحوار وهنا رابط المقال:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=570514
فتحاشى الخوض في تفاصيلها، لكنه علق بجملة واحدة:
- مو وقتها يارفيق.. مو وقتها!.
وهذه الجملة بالذات عطلتّ في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي أو قمعت أي مراجعة نقدية سواء في النشاط السياسي أو الأدبي أو حتى الأجتماعي والسلوكي، ولما كانت لدي مسافة من الأستقلال الفكري عن الحزب الشيوعي بأعتباري ماركسيا إنسانيا فقد تجاوزت هذه الجملة التي أعتبرها بقدر ما تبدو بسيطة لكنها خطيرة ومُعَطّلة، تجاوزتها من خلال نصوصي القصصية والروائية التي لم يستقبلها لا الوسط السياسي الشيوعي ولا الوسط الأدبي الحزبي بترحاب بالرغم أن غالبية شخوصها من الشيوعيين سواء الشهداء أو الأحياء ممن خضت معهم غمار تجربة 40 عاما من العيش في ظروف عمل سري ومعتقلات وكردستان وفي المنافي، وتحاشوا نشر مقالات حولها في صحافتهم ومجلاتهم بالرغم من نشر عشرات المقالات عنها في الصحف العربية والصحف العراقية.
لدي الكثير من الشهادات ذات الدلالات المهمة المتعلقة بالعلاقة الثقافية والسياسية والاجتماعية تلقي الضوء على طبيعة تعامل قيادات الحزب الشيوعي تاريخيا في هذه الجوانب، وتجيب على الكثير من الأسئلة المتعلقة بسبب تخلف وأنحسار هذا الحزب العريق جماهيريا وتحوله إلى مؤسسة ملحقة بحركات طائفية أرتكبت جرائم بحق عراقيين أبرياء في الأحتراب الأهلي 2005-2007، فالبارحة شاهدت لقاء مع سكرتير الحزب الجديد "رائد فهمي" بثته قناة الحرة عراق حاوره المقدم عن الوضع الراهن فشعرت بالخجل من طريقته وتفسيره وتبريرة وأدركت أي درك تدهور نحوه الحزب الشيوعي بقيادته الحالية وجعلني أعزم بجهد على تحرير تلك المواقف والشهادات.
لابد من الإشارة أن الرفيق القديم "يحيى علوان" بالرغم من ضيقه من المقال، كان يتعامل برقي وحضارة تأكد لي عند مراجعة مقالتي التي وجدها حادة وجارحة وعنيفة المفردات يجدها المتابع في صفحتي إذ أعدت نشرها، والتعليق الذي قاله هو من تكوين ثقافته الحزبية وهو أيضا يعترف ضمنا بالخطأ الذي أرتكبه.





#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن وضع الثقافة العراقية الراهن
- إعلان: أي ملتقى بائس للرواية العراقية، وأي إتحاد أدباء عراقي ...
- ليلة في برلين
- د. عدنان الظاهر شخصية ثقافية فريدة
- سيرة وجع عراقي: سفر في حياة الشاعر علي الشباني العاصفة.
- من رسائل الروائية العراقية عالية ممدوح إلى الروائي العراقي س ...
- أوراق من ذلك الزمن لعلي محمد: كتاب يوثق بدقة لحركة الأنصار
- مرور 17 عام على رحيل الشاعر العراقي المجدد -عزيز السماوي- من ...
- أن تعانق صديقاً بعد واحد وأربعين عاماً
- الروائي المصري الجميل -مكاوي سعيد- وداعاً
- الأجنبية كتاب عالية ممدوح: حفر في منظومة قيم القسوة الاجتماع ...
- المدنية والإنسان والخرافة
- يحدث في الفجر
- طرف من خبر عائلة ال سوادي الشيوعية
- حفيدتي
- سوف لا أشتمك
- تجربتي الثقافية مع الحزب الشيوعي العراقي. 1- كراس عن شهيد
- انتقام
- لحم حار
- كيف يفشل النص حينما يُبنى على فكرة غير دقيقة


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - علاقتي الثقافية بالحزب الشيوعي العراقي 2- مو وقتها يا رفيق مو وقتها