أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة قصيرة لأبناء عمنا الأكراد














المزيد.....

رسالة قصيرة لأبناء عمنا الأكراد


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5978 - 2018 / 8 / 29 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رســـالــة قصيرة لأبناء عمنا الأكراد...

أبناء عمنا الأكراد... ابناء عمنا الأكراد السوريون.. يغلقون المدارس المسيحية بمدينة القامشلي السورية... بعدما اعتقدنا زمنا أنهم علمانيون.. أنهم اشتراكيون.. أنهم رأس الحربة ضد داعش.. وضد جميع الفصائل الإسلامية المحاربة بالعراق وسوريا...ولكننا كنا نرى من وقت لآخر ظهور علامات إسلامية.. وأن هؤلاء المحاربين بينهم فصائل مهيمنة.. جيناتهم كبقية المحاربين.. عندما تحللها.. قبل كل شيء إسلاموية العادات والتقاليد.. والتحديد وتقنين الحريات والتحكيم... مثلهم مثل جميع المقاتلين المعارضين أو الموالين.. لا يرغبون بالانفتاح الفكري الموجود لدى الطوائف المسيحية المختلفة العراقية أو السورية... وقد رأينا وسمعنا الكثير عن سوء استقبال اللاجئين العراقيين المسيحيين إلى مدينة إربيل التي تهيمن عليها من سنوات معدودة.. إدارة كردية.. وليعذرني زملائي المحترمين الأكراد الذين يديرون هذا الموقع من صراحتي.. لأن إغلاق المدارس المسيحية بمنطقة القامشلي التي يديرها محاربون أكراد وسلطات كردية.. أوضح نقد لعلمانية هؤلاء المحاربين وهذه الإدارة المحلية... وإني أنتظر منهم تكذيبا صريحا واضحا ضد هذه المعلومات التي ملأت صفحات النت والتواصل الاجتماعي الآتية من منطقة القامشلي السورية... كما أنني أصر على سورية هذه المنطقة ككامل أراضي سوريا.. رافضا جميع التسميات الإثنية لأي شبر من أرض ســوريا.. سوريا التي فتحت صدرها وقلبها لجميع الإثنيات... دون أن ننس أن سوريا التاريخية كانت خالقة أولى الأحرف وأولى الحضارات.. واستقبلت إثنيات من جميع الأجناس والأديان وحضنتها واستقبلتها.. وكلي ألم وحزن وأسى وأسف لهذه الحرب الآثمة الأخيرة المتآمرة عليها.. ومزقت أمانها وسلامها وتــآخي شعوبها مع بعضهم البعض.. معترضا كل الاعتراض ضد هذه الهيجانات الطائفية المستوردة ومن بعض العناصر النائمة بأحضانها ضد هذا التآخي التاريخي... آملا أن يعود السلام.. كل السلام الحقيقي لهذا البلد... وأن يعود الفكر العلماني الحقيقي السليم والأمان والحكمة لجميع سكانه.. وأن يعود مفكروه إلى خلق قوانين علمانية إنسانية جديدة.. تصر على المواطنة لجميع السوريين.. المواطنة.. ولا شـيء سوى المواطنة.. حتى تعود الحياة إلى سوريا والسوريين.......

بــــالانــــتــــظــــار.......

غسان صــابــور ــ لـيـون فــرنــسا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو بكر البغدادي... ومدينة Trappes الفرنسية
- ترامب وأردوغان...
- طباخ.. وطباخ... ما بين حضارة وأشباه حضارة...
- فيسبوكيات... من هنا وهناك...
- عهد تميمي Ahed TAMIMI
- تعليق صريح...
- وعن العرب... حكايا عن أحوانا... فشة خلق...
- رسالة شخصية إلى إعلامي سوري
- ما بين الإنسان.. والحيوان...
- بين الآلهة... وبيني؟؟؟!!!...
- مسخرات.. ديمقراطية!!!...
- اللاجئون.. مشكلة.. إنسانية.. عالمية.. أمنية.. أوروبية...
- رسالة رد إلى الفنان السوري نزار صابور
- رسالة (قصيرة) إلى صديقي سامي عشي...
- NEF ... الحجاب.. واليسار.. بفرنسا.. مشكلة...
- دفاعا عن طارق رمضان...
- الشرف العربي... قصة عتيقة مشوشة...
- العالم غابات... غابات ذئاب!!!...
- أين هم؟... وأين نحن؟... نكسة إثر نكسة!!!...
- لا تسألوا عن العدالة الإنسانية...


المزيد.....




- رجل اصطاد سمكة ليتفاجأ بسيارة في قاع البحر.. والصدمة مما وجد ...
- ماذا نعرف عن خليل الحية رئيس وفد حماس المشارك في مباحثات ال ...
- ألمانيا ترفض خطة -أي 1- الاستيطانية تنسف حلّ الدوليتين
- الوحدة الشعبية: تصريحات نتنياهو حول رؤيته بتحقيق “اسرائيل ال ...
- لماذا يستعر القتال بأوكرانيا قبل قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين ...
- موجات الحر تخفض أعداد الطيور الاستوائية بحدة
- صحيفة روسية: 4 أسئلة عن قمة ألاسكا المرتقبة
- انضمامات لافتة وجدل قضائي يشعلان ذكرى تأسيس -العدالة والتنمي ...
- رئيس الكنيست: أقيموا الدولة الفلسطينية في لندن أو باريس
- مفاوض الكرملين يوضح لمراسل CNN -ما يتفهمونه- بالعلاقات الأمر ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة قصيرة لأبناء عمنا الأكراد