أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - فوتكرافيك معرض














المزيد.....

فوتكرافيك معرض


جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد

(تôôèô‏ ؤôéôم)


الحوار المتمدن-العدد: 5977 - 2018 / 8 / 28 - 00:42
المحور: الادب والفن
    


قدم كاليري بيت السلام "الحوار الإنساني" معرضا للفن الفوتكرافيك، تحت عنوان: "معرض وأمسية للتداول" شارك فيه جماعة التصوير البصري "بَصَر" وهم:
الأستاذ حسين السكافي
الأستاذ حسن الجراح
الأستاذ ناصر مرهون
يعد الفوتغرافيك بكونه فنا عالميا من الفنون الشائعة منها احترافية ومنها هواية لتحقيق رغبات نفسية، إلاَّ أنه في كثير من الحالات يخضع هذا الفن إلى الدقة التعبيرية الممولة ذاتيا بالاحترافية المعنوية، لأن التشكيل الإبداعي في طبيعة اللقطة أن تكون الحركة أو الحركات غير مقيدة بالمباشرة، بل يفترض أن تُحسب فنية التجريد تحقق عاملا معبرا للدهشة من معيون التصوِّرية تبيَّنا للتشبيه المحتسب، بمعنى أن تأتي الصورة تَصَوّرا للناظر إذا همّ بالدنو للحوار، ومن اللحظ الذي يقرب البعيد المحتمل، فمثلا أنظر في صورة ما لجسر ليس له بداية ولا نهاية، وههنا يبدء المعني بالمشاهدة بالتصوّر لعله يضع حدود المسافة الخيالية الاحتمالي عبر وحدات السياق المكانية، فيكون الحوار بين ثقافة المشاهد وبين الصورة يتطلب صرف بعض وقت ليس بالقليل في معيون ملقحة التصوير. أو نجد المصوِّر وكأنه يود أن يصف لنا البعض وهو يجري بين الاشجار، شأنه اللحاق أو الهروب، بواعز لزوم الثبات بأمرين متضادين يثيرهما المصور بالشكل المتعدد بمحدودية الضيق المحتدم بقياساته، إذن ما سعة الاختلاف في المضمون؟ نقول هي التقنية التي تعتمد على الأبعاد الشكلية والزوايا التصويرية المحاكية للآخر، التي يلتقطها الفنان، على أن تكون محيرة وغير طبيعية، ليجعل القارئ يضع التشخيص للمعنى، وأمله أن يرم تفكيك طبيعة الحدث بالدقة المعني توازنها في مساحة التشكيل.
أمّا ما جعل الأمسية تطبعت بطابع الاثارة المحببة للجميع هو ذلك الحوار الذي ساقه الأستاذ حسين السكافي في موضوعة الاختلاف بين البصري مبتعدا عن البصيرة، وهو يقارن مفهومه العلمي بالمختلف في أسلوبية المشافهة أو الشفاهية عند المصوّر والمتلقي بآن، وتوسع في هذا التطبيق إلى الشاعر أو الكاتب بشكل عام، بعد أن عكس أمثلته على العام بدليله المعرفي الخاص، على أن يعطي أهمية للنظر أكثر وأهم وأدق من الشفاهية "اللسانية" وهذا ما أثار بعض المتداخلين بالاسئلة والتحليل، ومن خلال المفهوم الذي طرحه السكافي تحولت الجلسة إلى سيميائية بأبعادها الفلسفية للتحويل والمشاكسة ربما، ولأن السكافي مرح الابتسامة وناجع الاخلاق استطاع أن يستحوذ على آراء الحاضرين بسهولة مميزة.
كانت الأمسية ناجحة بامتياز، غير مملة بالدليل القاطع وهو الشرح الوافي الذي بينه الأستاذ ناصر مرهون حول لقطاته المثيرة في معرفتها ودقة تركيزها على العنصر البشري، كذلك تقدم الأستاذ حسن الجراح وأخذ دور المقدم للأمسية وكان حديثه مثيرا للتلقي على وجوه الجنسين النساء والرجال، وطبعا قدم لنا من عدسة كامرته التصويرية الرقمية في أبعادها الشيقة للناظر لقطات أثارت اعجاب الحضور، بعد أن تعددت الآراء بأهمية اللقطة أو بساطتها، شكرا للجميع.



#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسوعة الجنسانية العربية والإسلامية قديما وحديثاً
- تمثيل التأوُّل.. في قصيدة العصبي بو شعيب.
- الرواية العربية / مصاغ المُجَمَل في تركيب الجواز:
- عبدالنبي
- كون تشوف
- العادة الشهرية
- حركية التدوير في الشعر النسوي العربي
- ياريت / إلى رطبة القنطار
- حصيرة البصرة
- الشعر النسوي العربي.. الفصل العاشر
- المؤثرات الوجدانية، وبلاغة النص الهادف، عند الشاعر نبيل ياسي ...
- حوارية المعنى والصورة / الفصل الثاني
- صفقتُ مثقفاً
- البصرة
- حوارية المعنى والصورة / في الأعمال الروائية والقصصية عند الأ ...
- إمتناع يسلط الضوء على تنثر النص غير الوافي
- رسالة إلى أنت القنطار
- ضياء الخزاعي .. يترجم الإحساس المعنوي ، بإيقاعية التعبير الت ...
- شدة ورد حمره
- حنين القنطار


المزيد.....




- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - فوتكرافيك معرض