أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - شريف عشري - المنظور و اللامنظور














المزيد.....

المنظور و اللامنظور


شريف عشري

الحوار المتمدن-العدد: 5974 - 2018 / 8 / 25 - 13:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل ينبغى علينا أن نؤمن بكل ما يمكن رؤيته - أما ما لا يرى(الميتافيزيقا) لا نؤمن به ؟
=============================================
بداية أنا لا أعبأ بالناس يقولوا تنصير يقولوا ألحدة يقولوا اسلمة يقولوا بوذذه ( من بوذا يعنى ) ، (حلوة بوذذه دى ههههههه) يقولوا اللى يقولوه ..اهم حاجة أن الانسان يكون متسق مع نفسه ولا ينافق أحد ويسعى وراء الحقيقة وربما تلك هى اهم نقطة مشتركة بيني وبين الملحد الحقيقي وليس الملحد الفاشل اللى آخدها سبوبة أو وجاهة اجتماعية ...وأتمنى ان يكون هذا المقال بمثابة انطلاق لحوار على العام عشان الكل يستفيد انا عندى مئات الملحدين على صفحتى ويهمنى انى يقراوا هذا الكلام ايضا ويتفاعلوا ...وده اللى انا عايزه ..تفاعل فكر بفكر بكل احترام وود . وهذا التفاعل يكون فى العلن والقارىء ثم الضمير هما الحَكَم...
عموما هناك العديد من الظواهر التى يمكن إدراكها بالعقل والفكر والحواس المختلفة ومنها حاسة النظر ...وهناك ظواهر لا يمكن إدراكها بالنظر ولكن نؤمن بها لأننا لمسنا آثارها ..مثال ذلك الإلكترون ...وده مثال من العديد والعديد من الأمثلة ... فقد إستطاع العالم طومسون أن يلمس أثر الالكترونات من خلال تجربة شهيرة وهى تجربة أنبوبة أشعة كاثود ... هو لم يرى الالكترونات ولكنه رأى الوميض الذى تحدثه عندما تسقط على لوح من مادة فسفورية وفى ظروف معينة ...ثم جاء ميليكان(بتجربة قطرة الزيت ) من بعده واستطاع ان يقيس النسبة بين كتلة الالكترون وشحنته وهما كميات متناهية فى الصغر للغاية والشىء المضحك الظريف أن لا طومسون ولاميليكان شافوا الالكترون بالعين المجردة بل درسوه وخدوا نوبل Nobel فيه كمان ...يعنى درسوا حاجة مش شايفينها لكنهم آمنوا بيها ....وأتى بعدهم علماء وطوروا الدراسات واستطاعوا استغلال الالكترون فى اختراعات عديدة منها التيلفاز TV والكومبيوتر والموبايلات ...الخ يعنى إحنا يوميا بنتعامل مع الالكترون لكننا لا نستطيع رؤيته !! .. اذن العالمان طومسون وميليكان آمنوا بوجود الالكترون لكنهم لم يروه فقط استطاعوا بعدة تجارب أن يتتبعوا او يتلمسوا آثاره ...
اللى عايز اقوله أنك تستطيع بالفعل ان تتبع أو تتلمس آثار الإله فى نفسك وفيمن حولك من ناس وفيما حولك من ظواهر مختلفة تؤكد ان هناك ثمة قوة فائقة تحكمها ....وأؤكد مرة أخرى طالما أننا غير مختلفين فى وجود تلك القوة التى أسميها انا الله بينما يسميها غيرى باسماء أخرى مثل قوى الطبيعة مثلا ..يبقى محور نقاشنا ومحور بحثنا ينبغى أن ينصب على الاجابة عن التساؤل : أى السبيل الى هذا الإله أو تلك القوة ؟ ..
ممكن تنتظر أن تحدث لك معجزة مرئية أن ترى الرب الإله بعينيك وهذا ممكن يحدث وممكن ان لا يحدث ...عارف ليه؟ لان دى إرادة ربنا نفسه ...انا عن نفسي كما قولت لك شوفته فى رؤى وشوفته بعيني المجردة وانا صاحى ...مش لازم ربنا يتعامل معاك بنفس طريقتى وعلى فكرة أنا آمنت به قبل أن تراه عيني ( المسيح بيقول : طوبى لمن آمن ولم يرى !) ...ممكن ربنا يتعامل معاك بطرق أخرى كثيرة وعجيبة وانا شرحت بعض منها فى مناسبات آنفة ...يعنى مش لازم الموضوع تربطه أبدا بمعجزة ظهور...يكفى فقط أن تطلب من الله أن يكشف نفسه ويعرفك بذاته ... وهو بالتأكيد له طرق مختلفة فى التعامل معك ...
وعموما ربنا كل عام بيظهر للجميع فى صورة نور مقدس يخرج من قبر المسيح ...ودى ظاهرة تاريخية تتكرر كل عام ويشاهدها الجميع على التلفاز ومباشرة ....يمكن ده تحدى للجميع وظاهرة منظورة يستطيع أن يشاهدها الجميع بالعين المجردة .
حدث أيضا ظهورات للسيد المسيح وللعذرا ولبعض القديسين وناس كتير شافوها جهارا عيانا بل ان العديد من الناس تحدث عن تحقق معجزات خارقة فى ظل تلك الظهورات المتكررة ...وده كمان برهان للظهور شاهده الجميع ...يعنى الخلاصة أن ربنا موجود وبيعلن عن نفسه بطرقه العجيبة ..لكن الانسان هو دائما من يصر على عناده ....انت عارف اليهود أنفسهم شاهدوا معجزات بأم اعينهم ومع ذلك كانوا شعب جاحد دائم التذمر لدرجة أنهم بعد خروجهم من العبودية فى مصر وبعد الضربات العشر وبعد معجزة شق البحر الأحمر ...بعد كل ذلك راحوا عملوا عجل مسبوك من ذهب وعبدوه !! والأخطر انهم كمان أقنعوا هارون النبي أنه يشترك معهم وقد اشترك معهم هارون ...تخيل بقى نبى الله يشرك بالله اللى شاف معجزاته بعينه ويسقط فى الخطية مع أبناء شعبه ...تلك هى النفس الإنسانية المتغيرة الساقطة والتى ينتابها بين الحين ولآخر وساوس إبليس عدو الخير الذى يستخدم كل الوسائل فى سبيل إفساد حياة الانسان بل والقائه فى الهلاك الابدى ...يستخدم كل الوسائل بما فى ذلك عقل الانسان المحدود و نفسه الساقطة !! .
إذن موضوع تحقق معجزة مرئية شرط ضرورى لكنه غير كافي للإيمان بالله
Necessary but not sufficient condition
والدليل ان هناك شعب الله نفسه شاهد معجزات الله بأم عينيه ومع ذلك سقط وأنبياء جربوا الله ومع ذلك سقطوا



#شريف_عشري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخراب الاقتصادي...أسبابه - أعراضه - كيفية الخروج منه
- المعنى الحقيقي للنجاح
- ملاحظات حول إنجيل متىMathieu Bible
- المصريون و أرض الميعاد The Land Of Promise
- فى ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة
- كلمتي الى الراسبين والناجحين فى الثانوية العامة
- لمن تدق الأجراس - حذارى من شعب بلا كاتالوج
- فوضي خلاقة أم فوضى هدامة ؟
- أضواء على التغيير الوزارى الأخير
- ملاحظات نحو شراكة مصر مع الصين
- المسيحية والليبرالية - الأصل والفرع
- قناة السويس الجديدة والهروب من الحلقة المفرغة
- الطريق الى الناس والطريق الى الذات ....توافق أم تضارب ؟!!
- مرض الفساد فى مصر - الأعراض والحلول
- أتاتوركية أم باكستانية ...تلك هى المسألة !
- الله - المعجزة - العقوبات
- لغز البعث بعد الموت ( همسة فى أذن أخى الملحد )
- الفارق الجوهرى بين النصاري والمسيحيين
- حوار حول سياسات الدعم فى مصر
- أزمة دعم أم دعم الأزمة- أيهما تختار ؟


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - شريف عشري - المنظور و اللامنظور