أُحبُّكِ أَكثرَ من ماركس

سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5969 - 2018 / 8 / 20 - 09:58
المحور: الادب والفن
    

حبُّكِ
قبلةٌ في الفراغ
أَو
وردةٌ حمراء
تملأُ الهواءَ بالدمِ والعطر
كلّما تمارسينَ جنونَك
في الهروبِ من الحياة
او التمارض
الذي يأخذ شكل الموتِ الافتراضي
*
حبُّكِ
كرنفالٌ يومي
حتى تصبحَ الحياةُ ممكنةً
والموتُ رحيلاً مؤجلاً
*
حبُّك
هذيانُ شغفٍ
احتاجُهُ حتى اشعرَ بالعافية
أَو أُصابَ بالجنون
*
حبُّك
دواءٌ مرٌّ
لايمكنُ ان يشفى
بغيرِ بلْسَمهِ
قلبي المولعُ فيكِ
كولعِ الاطفالِ بالحكاياتِ
ونهرِ الحليب
*
حبُّكِ
مثل هذهِ القصيدة
التي اتمنى ان لاتنتهي
او
مثل قبلتِكِ الاولى
المحفورة كوشمِ فوقَ شفتيَّ
الدائمتي الظمأ لشفتيكِ
ولكِ كلّكِ
من اقصاكِ
الى اقصى قامتكِ الفارعةِ
كحياةٍ لانريدُ لها
ان تنفدَ
ولانريدَ ان نرتشفها
او ترتشفَ رحيقَ اعمارِنا
حدَّ الثمالة
*
حبُّكِ
كنزٌ سومري
أَغلى من " رأس المال"
وأَنا احبُّكِ
أَكثرَ من " ماركس "

#سعد_جاسم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات