أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - لصوص افريقيا الجبناء، يتأوهون مما يسمونه -هجرة غير شرعية- !














المزيد.....

لصوص افريقيا الجبناء، يتأوهون مما يسمونه -هجرة غير شرعية- !


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 5962 - 2018 / 8 / 13 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على المدى اللى احنا عشجناه .. وهم
انا وانت .. طلعنا عيانين
وهما ما بيعيوش بحب الوطن
وهما ما بيعيوش بحب البلاد
وهما ما بيعيوش لا بالعطن ولا بفك القيد ولا بالميلاد

"جرب اجولك"
الابنودى



بضعة مئات من المهاجرين يعرضون انفسهم للموت هرباً من الجحيم، هو امر غير شرعى، انما نهب ثروات الشعوب المستمر منذ مئات السنين، هو امر شرعى تماماً .. مسموح لك ان تقوم بتحليل ما يسمى بازمة "الهجرة غير الشرعية" كما تشاء، ولكن لا تأتى بكلمة عن الاسباب الحقيقية وراء هذه الازمة، او عن "المجرم" الذى نهب، ومازال ينهب، خيرات هذه الشعوب، وتركها تموت اجيال وراء اجيال، من الفقروالمرض والجهل، وهو ما التزم به كل المحللون المحترمون؛ مرة اخرى يؤكد الاعلام الاقليمى والدولى "التقليدى"، انه خاضع تماماً للقوى المتنفذه فى العالم، ومرة اخرى ايضاً، يفرض شروطه، ان من يريد من المحللين ان يظهر على شاشاته او صحفه، عليه ان لا يذكر ابداً الحقيقة "المؤلمة" وراء ما يسمى بالهجرة الغير شرعية، وقد التزم الجميع، انه الاقتصاد "التمويل" يا غبى.

ان القوى المتنفذة عالمياً، والتى ضحت، ومازالت، بأبناء بلدانها فى صراعها من اجل اقتسام السوق، والتى تعدى فى الحربين العالميتين مئات الملايين من شبابها، فمن المؤكد ان هذه القوى لن تلتفت الى مئات الملايين من ابناء بلدان افريقيا واسيا وامريكا الاتينية، الذين يموتون منذ مئات السنينين من الفقر والمرض والاوبئة والحروب والكوارث، التى خلقها جشع هذه القوى ذاتها، التى استنزفت ونزحت خيرات هذه الاوطان، مادية وبشرية، ارضاءاً لجشعها الملوث بدماء هذه الشعوب، والذى لم يمت منهم بالرصاص مات بالاقتصاد.


خصوصية الاستعمار الفرنسى !
ليس هناك استعمار سيئ واستعمار جيد، كل استعمار هو جريمة فى حق الانسانية، ولكن للاسف، النظام العالمى لم ولن ينشئ حتى الان "محكمة جرائم الاستعمار الانسانية"، رغم انها مستمرة منذ قرون، وضحاياها بالملايين، ببساطة لم ولن ينشأها، لانه لن يحاكم نفسه.

اليس من الملفت ان الغالبية الكاسحة من الشباب الذين يقومون بعمليات "ارهابية" فى الغرب، هم من اصول مغاربية، من دول الاستعمار الفرنسى، السابق والحالى، ليس هناك من تفسير لهذه "السمة" لهؤلاء الشباب، سوى ان بلدانهم خضعت لعملية "غسيل هوية"، وهى الخاصية التى يتسم بها الاستعمار الفرنسى، الذى لا يكتفى بنزح ثروات الاوطان التى يستعمرها، وانما ايضاً، يعمل على تغيير هويتها الوطنية، الثقافية والتراثية والعقائدية واللغوية، وهو ما يخلق حالة من "اضطراب الهوية" الجماعية، خاصة لدى الاجيال التالية من المهاجرين، حتى وان كانوا ولدوا فى دول المهجر.


حكومات ديكتاتورية فاسدة، ميراث استعمارى بامتياز !
بالرغم من ان شعوب المستعمرات السابقة، هم مثلهم مثل باقى البشر، يمتلكون قدرات ومواهب وامكانيات تؤهلهم لصنع مستقبل مشرق لمجتمعاتهم، الا اننا نجد ان تلك المجتمعات تدور فى دوامة من العنف والفساد والاستبداد، انه بلا منازع ميراث الاستعمار مع سبق الاصرار، فاذا ما كان من الممكن استنزاف ثروات تلك المجتمعات دون الحاجة الى جيوش محتلة، خاصة وانها مكلفة وفاضحة فى عصر "الديمقراطية" الرأسمالية، فلما لا، بدل الجيوش المحتلة يمكن الدفع الى اعلى بحفنة من العملاء المحليين ليتولوا الامر.

جرب اجولك .. بس خليك شهم
واثبت لظرف المعانى الحلوة .. يامسكين

على المدى اللى احنا عشجناه .. وهم
انا وانت .. طلعنا عيانين
وهما ما بيعيوش بحب الوطن
وهما ما بيعيوش بحب البلاد
وهما ما بيعيوش لا بالعطن ولا بفك القيد ولا بالميلاد

واللى اعتدى جاى بأبتسامته يعتدى
بدل البنادق، بالريات وجابلنى
بدل المدافع بالبنوك والبورصة
وجال لسمسار الوطن ليك حصة

ودا يجول كتير، وادا يجول اتوصى
وانت ما تستعناك طروف البصة
وانت اللى خلعت الشجر اولادك
وداريت باجساده بدن دبابة
ادى الزمن خلع القميص فى بلادك
وكتب على الجدران يفط كدابة

واللى اعتدى جاى بأبتسامته يعتدى
بدل البنادق، بالريات وجابلنى
بدل المدافع بالبنوك والبورصة
وجال لسمسار الوطن ليك حصة

فجأة الشيطان بجى انس، وبجينا نفس الجنس
ادعى يصالحنى عدوى، ويغفر لشهدائى
ويستلم منى لجام الاتى
وبسلمه حطين
وبسلمه فلسطين، والطين
بسلمه كتب التاريخ وكفاحى
بسلمه ابنى ومصباحى
بسلمه محراتى وسلاحى
بسلمه ليلى وصباحى
بسلمه مصر عزيزة النفس
اللى بفرمان صغير من الوالى، لغت الامس
فلا عباد ضجت، ولا دموع سالت
يابو الغنا يانيل، نخلة ابوك مالت
وحيستلم، والنيل ياعم حيتظلم
لمن رأى، ولا من سمع، ولا من علم
جرب اجولك
عبد الرحمن الابنودى

"جرب اجولك" لحن واداء المبدع فاروق الشرنوبى
https://www.youtube.com/watch?v=qn_C1UeduwE



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهل ستترك -تونس الثورة-، تذبح وحيدة ؟!
- وبدأت مرحلة الجهاد الاعظم للنظام المصرى ؟!
- تدليس النخبة المصرية، حول توظيف السلطة للدين ! الكاتب والاعل ...
- فى مصر ايضاً، -الميراث الثقيل- كذريعة !*
- اجابة لسؤال الساعة: لماذا لا يتحرك الشعب المصرى ؟!*
- صندوق النقد ليس قدراً، الا من حاكم وطنى ؟!*
- العين -المغمضة- لمراكز الابحاث الغربية ؟! مركز كارنيجى للسلا ...
- ابتلاع المواطن عارياً !*
- تفعيل ازمة، تجعل -خرق- المواطن، ممكناً!
- لا دولة ولا شبه دولة، فقط -شركة نوعية-؟!
- -فشخ- الدول ! رياح الكيماوى، تهب من العراق على سوريا.
- المطلوب فى مصر: -كارثة- !
- السياسة والاقتصاد فى مصر !
- مأزق -السيسى- الغير مؤجل ! لا شروط سياسية، اقتصاية فقط !
- خطة التحويل القسرى: من -دولة مصر- الى -شركة مصر- !
- عولمة -الربيع العربى-، الاختراق الاخير! ليه تبيع -الدجاجة-، ...
- انها حقاً، -فوبيا اللجان الخاوية-، اليس كذلك ؟! -للافكار عوا ...
- حرب الارهاب المخصخصة، بنيت كى لا تنتهى !*
- تكنولوجيا المعلومات: من سلاح ضد الاستبداد الى داعم له !*
- سيناريوهات ما بعد فوز السيسى بالرئاسة الثانية ؟!


المزيد.....




- تخرج يوميًا للبحث عن طعام لوالديها المريضين وإخوتها وسط الجو ...
- السيسي: ما يحدث في غزة -حرب إبادة جماعية مُمنهجة-.. وانتقاد ...
- بعد سؤالها عن -أسباب الثقة في المصادر-.. أمن الدولة العليا ت ...
- هل أوفى ستيف ويتكوف بوعده للسيدة التي قابلها في غزة؟
- صحوةٌ بعد 6 قرون.. بركان روسي يثور لأول مرة منذ 600 عام
- قبل 20 عاماً انسحبت إسرائيل من غزة.. هل تعود إلى القطاع بقرا ...
- تقارير: إسرائيل تستعد لمرحلة جديدة من الحرب والسيطرة الكاملة ...
- شركة أرامكو السعودية تعلن تراجع أرباحها جراء انخفاض أسعار ال ...
- من مصدات السيارات إلى صناعة الأثاث.. ورش تركية تعيد تدوير ال ...
- 5 خطوات لحمايتك من الإجهاد مع تزايد الحرارة وتغير المناخ


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - لصوص افريقيا الجبناء، يتأوهون مما يسمونه -هجرة غير شرعية- !