أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - -فشخ- الدول ! رياح الكيماوى، تهب من العراق على سوريا.














المزيد.....

-فشخ- الدول ! رياح الكيماوى، تهب من العراق على سوريا.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 5843 - 2018 / 4 / 12 - 18:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"فشخ" الدول !
رياح الكيماوى، تهب من العراق على سوريا.


مازالت الدولة الروسية، رغم خصخصة 91، تحتفظ بقطاع كبير من الاقتصاد الروسى ملكً الدولة، وكذلك كانت الدولة السورية، الوضع الذى يجب ان ينتهى ان عاجلاً او اجلاً، من وجهة نظر الشركات متعددة الجنسيات الغربية، التى تتلمظ ويسيل لعابها على ممتلكات الدول، ولا تتوقف حتى تبتلعها، فى عصر "العولمة الشركاتية". هذا هو جوهر التصعيد الحالى فى موقف الحكومات الغربية، المحكومة من قبل تلك الشركات، فى تحرشها الخشن ضد روسيا وسوريا معا، ومعهما لاحقاً ايران التى لم تخصخص بعد.


ما انتقال الاتهام باستخدام سلاح كيماوى سام، من لندن الى الدوما، سوى رسم تجريدى للتحرش الغربى بممتلكات الدولة فى روسيا وسوريا، فى لندن، اتهام روسيا باستخدام "سلاح" كيماوى سام ضد العميل الروسى المزدوج، وفى الدوما، اتهام سوريا باستخدام سلاح كيماوى ضد سكان المدينة، انه الرسم التوضيحى لمسار سابق الاعداد والترصد. كما ان ذلك ليس دفاعاً عن القيصر الروسى، هو ايضاً، ليس دفاعاً عن حاكم سوريا الفاشى، الذى لا يختلف عن معظم الحكام العرب.


لان مجرمى الحرب بوش وبليير لم يحاكما، حتى الان، عن جرائمهم ضد الانسانية فى العراق، على الاقل، المسجلة بالصوت والصورة، فمن الطبيعى ان يرتكب خلفائهما ترمب وتيرزا نفس الجرائم البشعة، وهما فى ثقة تامة من انهما لن يحاسبا على جرائمهما ضد الانسانية فى سوريا، وفقاً لنفس سيناريو العراق.





"اعادة تدوير" نضالات الشعوب، لانتاج ثروات جديدة !

بعد ان تم تدمير "فشخ" العراق تحت مزاعم كاذبة، بامتلاكه اسلحة كيماوية، ولتخليص الشعب من حاكمه الديكتاتور، واقامة جنة "نموذج" الديمقراطية فى العراق الجديد، والذى لم تصفى سوى على "المنطقة الخضراء" المحصنة والمدججة بالسلاح، محاطة بالمنطقة الحمراء، عراق بوش وبليير. منذ سنوات يجرى نفس السيناريو فى محاولة لتدمير "فشخ" سوريا وفقاً لنفس المبررات المضللة، فكما كان صدام ديكتاتور كذلك بشار ديكتاتور، وهما كذلك فعلا، تسعى حكومات الغرب بقيادة امريكية، الموظفون لدى الشركات الغربية العابرة للحدود، تسعى الى نشر الحرية والرخاء فى سوريا ما بعد بشار، كما نشروه فى العراق ما بعد صدام.


بحكم القمع والفساد الممنهج الذى تعيش تحته الشعوب المضطهدة، تسعى هذه الشعوب الى التمرد على اوضاع حياتها المزرية فى مواجهة حكام فسده ومستبدين. هذه هى اللحظة التى ليس هناك افضل منها للاستثمارات التى تقف متحفزة على الابواب، فبأسم انقاذ الضحية يتم ذبحها، الموت الرحيم، فلماذا تعيش هذه الشعوب معذبة تحت حكم فاسد استبدادى، الافضل لها ان تموت، سنساعدها على ذلك، ولن يكون من المجحف ان نحصل على بعض الارباح ونحن نقوم بمهمتنا الانسانية. فى تغريدة لترمب وصف الصواريخ التى سيقتل بها "بعض" السوريين، بانها صواريخ "لطيفة" "NICE"!. ماذا لو اهدى ترمب بعضاً من "هداياه" اللطيفة هذه، الى ابناؤه واحفاده؟!.



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلوب فى مصر: -كارثة- !
- السياسة والاقتصاد فى مصر !
- مأزق -السيسى- الغير مؤجل ! لا شروط سياسية، اقتصاية فقط !
- خطة التحويل القسرى: من -دولة مصر- الى -شركة مصر- !
- عولمة -الربيع العربى-، الاختراق الاخير! ليه تبيع -الدجاجة-، ...
- انها حقاً، -فوبيا اللجان الخاوية-، اليس كذلك ؟! -للافكار عوا ...
- حرب الارهاب المخصخصة، بنيت كى لا تنتهى !*
- تكنولوجيا المعلومات: من سلاح ضد الاستبداد الى داعم له !*
- سيناريوهات ما بعد فوز السيسى بالرئاسة الثانية ؟!
- فى مصر ايضاً: إثراء الاقلية، عبر إرعاب الأكثرية !
- -حرباء الفاشية-، سلطة ومعارضة !
- -الشرعية الدوارة- فى مصر !
- هل انتهى فى مصر، مشروع الانتقال ل-دولة مدنية ديمقراطية-، على ...
- -شبح- ايمن نور، يحوم حول انتخابات 2018 ؟!
- ثم يسألونك فى مصر: من اين يأتى التطرف والارهاب ؟!
- تفعيل -الازمة- فى مصر، يسمح بقبول ما لا يمكن قبوله !
- مأزق -الرئاسة الثانية- للسيسى ؟!
- انتهازية النخب السياسية، تعمل ضدها !
- مع استمرار -عزلة- القوى المدنية: -الانتفاضة- القادمة فى مصر، ...
- ان لم يكن -السيسى- سياسياً، فماذا يكون ؟!


المزيد.....




- حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ ...
- نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21 ...
- هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
- اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي ...
- -مسيرة الفخر- تشعل التوتر مجددا بين المجر والاتحاد الأوروبي ...
- لأول مرة منذ ثلاة عقود، بريطانيا تعيد العمل بالردع النووي ال ...
- كوريا الشمالية تفتتح أكبر منتجع سياحي .. مخصص للسياح الأجان ...
- إيران تشيع جثامين قادة وعلماء نوويين قضوا في الهجوم الإسرائي ...
- هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السن ...
- مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - -فشخ- الدول ! رياح الكيماوى، تهب من العراق على سوريا.