أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حكمت حمزة - محرمات فكرية-اين الالحاد في الأديان















المزيد.....

محرمات فكرية-اين الالحاد في الأديان


حكمت حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 5960 - 2018 / 8 / 11 - 18:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الخوض في غياهب المحرمات الفكرية، يبدو للوهلة الأولى انحدارا، واقترابا تدريجيا من الهاوية، بشقيها المادي والفكري، هي هكذا بالنسبة للكثير ممن يملكون في داخلهم آلاف وآلاف العقبات التي تمنعهم من التفكير (وليس الدخول) في مثل هذه المحرمات. وعلى الصعيد الشخصي، عندما كنت كمتشكك أقف في المنطقة الفاصلة بين الدين و اللادين، احتجت زمنا طويلا كي أمتلك الشجاعة الكفيلة باتخاذي قرار الفرار من السجن اللاهوتي، الذي يعد أكبر وأضخم سجن عرفته البشرية، لكني استنتجت لاحقا أنها الارتقاء بعينه، والابتعاد عن كل هاوية فكرية
ذاك الفرار ليس بالأمر الهين، ليس لكثرة الجدران والعوائق فحسب، بل يعود ذلك أيضا لآلاف الحبال التي تربطك والشباك التي تلتصق بك في محاولة منها لمنعك من الخروج، وإبقاءك في الداخل، نوع من الادمان يتجاوز في قوته المخدرات أضعافا مضاعفة. أشياء تربينا عليها منذ الصغر، شخصيتنا كلها تِأسست على وجود مراقب لك في أعلى السماء، ينتظر منك أي خطأ ليسجله لك ويعاقبك عليه، بل إن فكرة نفي وجود الثواب والعقاب وخصوصا من يؤمنون بوجود النار في الحياة بعد الموت، كانت من أقوى الهواجس التي تجعل الكثيرين يرتعدون من الخوف عند التفكير في ترك الدين والاعتراض على الاله، وانا أولهم طبعا، لم يكن الأمر بالنسبة لي سهلا البتة، لأن الموضوع كان انقلابا كاملا على كل الأفكار والمعتقدات التي تربيت عليها ووسطها، تحول كامل في المنظومة الايديولوجية التي تربط تفاصيل عقلي بعضا ببعض، لأني أتحول و أبتعد عن الشيء الوحيد الذي يحرم على بأي شكل أن أتحول عنه، خاصة وأني مسلم سابق، ولا يخفى على أحد أن الله المحمدي لا يغفر لمن كفر به مهما كان السبب والداعي، بل إنه لا يغفر حتى لمن يغير دينه، وذلك على لسان محمد بأن من بدل دينه فاقتلوه، والحال ليس أفضل عند اليهود الذين يقتلون كل من يتحول عن عبادة اله موسى كما جاء في سفر التثنية، لا بل يتعدى الأمر ذلك إلى ان القربة او المدينة التي تنقلب على ذاك الاله وتعبد غيره، يقتّل كل من فيها وتحرق جميع أملاكهم بعد أن تكوم في وسط المدينة، والمسيحية أيضا فضلا عن اعترافها بالعهد القديم، فهي تقتل كل من خالف ناموس موسى وفقا لرسالة بولس الرسول إلى العبرانيين. فلا يتشدق أحد من أتباع الديانات الابراهيمية على الآخرين، لأن هذه إحدى أهم النقط التي يشتركون بها، وأقوى النقط الاجرامية المسجلة ضدهم.
ما لفت نظري في هذه النقطة المشتركة للديانات الابراهيمية، هي تركيزها على فكرة التحول لعبادة اله آخر، أو اشراك اله اخر في العبادة، يترافق هذا التركيز مع اغفال للملحدين و منكري الألوهة. فمثلا في سفر التثنية في العهد القديم نجد تركيزا وفي عدة مواضع على من يتحول من عبادة اله موسى الى اله آخر، وان العقوبات بالقتل قائمة بشكل عام على من يدعون الى عبادة آلهة آخرين غير اله موسى، و محالفة ناموس موسى الذي ذكرناه سابقا، والذي عقوبته الموت أيضا، ولا مفر من هذه العقوبة عند المسيحيين واليهود، بينما نجد في الاسلام أن الله أيضا يمكن أن يغفر جميع الذنوب باستثناء ( الشرك بالله)، وذكر ذلك صراحة في القرآن، ومن يتشدق من المسلمين بذكر الملحدين في القرآن، ليقرأ قرآنه جيدا وسيجد أن ذكر من يسميهم بالدهريين، يأتي في سياق منكري البعث ولم يرد ذلك صراحة ولا بأي شكل من الأشكال، للتعبير عن منكري وجود الله، أما كلمة ملحدين ويلحدون ومشتقاتها التي وردت في القرآن، لم تأتي بمعنى منكري وجود الله أو الآلهة، بل أتت على سياق، يلحدون في اسماءه، ويلحدون في آياته، ويعتبر انكار وجود الاله، أو التشكيك في وجوده هو رأس المحرمات الفكرية التي تحدثت عنها في البداية. وهنا يقفز أمامنا سؤال مهم جدا: لماذا أغفلت الأديان ذكر منكري وجود الإله؟ هل ذلك جهلا منهم بوجودهم، أم لأن السوية الفكرية للإنسان في ذلك العصر، لم تكن بالقوة الكافية للتشكيك في وجود إله؟ بالنتيجة، بعد أن تبلور الملحدون و اللادينيون بأشكالهم المعروفة حاليا، أدرجت كل تلك الأمور(بالنسبة للمتدينين والدول القائمة على أساس ديني خصوصا الدول العربية والعالم الثالث) بداية من التشكيك بالمذهب والمعتقد وتغييره، وصولا إلى التشكيك بوجود الإله وإنكاره، تحت اسم المحرمات الفكرية
تسمية هذه الأمور بالمحرمات الفكرية جاءت عبر التاريخ، والأدبيات الانسانية التي هي نتيجة لتراكم المعارف والفلسفات والتوجهات الفكرية، وحتى الأكاذيب البشرية والأساطير، كلها ساهمت في تراكم العديد من الأوراق المتكدسة فوق بعضها، لتشكل مجتمعة هذه الأدبيات، و الأديان تعتبر إحدى أهم هذه الأدبيات، ولا يمكننا أن ننكر أبدا أثر هذه الأديان على خط الحياة الاجتماعية للإنسان، و هي جميعا تشترك في تحريم هذه الأفكار ومحاربتها ومكافحتها بشتى الطرق والوسائل، التي بدورها تختلف تبعا للمكان الذي تتم فيه هذه العملية.
(هناك خالق لهذا الكون) هي العبارة التي تختصر وتشمل كل الديانات التوحيدية، بغض النظر عن ماهية الخالق المقصود، وحتى الأديان التي تؤمن بتعدد الآلهة، لا تختلف كثيرا عن التوحيدية، فهي تؤمن بمجموعة آلهة كانت السبب في نشوء الكون، باختصار، فكرة الأديان قامت على وجود كيان خارق أوجد الكون و كل شيء، ولا ندري إن كان متبنوا هذه الفكرة ممن سموا أنفسهم أنبياء ورسل، قد رأوا الإله و كلموه بأنفسهم أو وصلوا إليه بتفكيرهم ثم تواصل معهم الإله، أم أنهم سرقوها من غيرهم و انطلقوا من خلالها لتأسيس مجموعة معقدات جديدة ومغايرة، تلك الأمور والمعتقدات التي يعتبر أصحابها أنها ترقى بالإنسان نحو الأفضل، بينما في باطنها (بالنسبة لي) هي إما أداة يتم استخدامها للسيطرة على البشر والمجتمعات والتحكم بهم، أو لخلل نفسي أو عقلي كان مصابا به ذاك النبي في عصره، ونتيجة غياب الطب النفسي في ذاك الوقت، لم يتمكن أحد من تشخيص الحالة، وأكبر دليل على ذلك ما نراه اليوم، فإن كل مدعٍ للألوهة أو النبوة في العصر الحديث يتهمون إما بالجنون وانفصام الشخصية، أو بالكذب والتدليس للوصل إلى غايات عديدة ومختلفة، منها السيطرة على الآخرين ومقدراتهم، أو محاربة جماعة ما أو مذهب ما، والعجب كل العجب ممن يحاربون مدعي النبوة في العصر الحديث، ويتهمونهم بالدجل، ويطلبون منهم معجزات ودلائل تثبت صحة ادعائهم النبوة، بنفس الوقت هم يؤمنون بأشخاص ادعو النبوة (أحدثهم زمنا لم يمض عليه 1450 سنة بعد) مع أنهم لم يروهم، ولم يعاصروهم، بل أن بعضهم لا دليل تاريخي على وجوده، و لم يروا معجزاتهم، ويقدسونهم، ويبذلون الماء والدماء في سبيل الدفاع عنهم، ولا زلت أوه نفس السؤال لهم، ما الفرق بين مدعي النبوة في القرن العشرين، ومدعي النبوة المذكورين في الأدبيات الدينية، بداية من نوح الذي رأى ابنه عورته وأخبر أهله فغضب عليه (التكوين)، مرورا بإبراهيم الذي اراد ذبح ابنه اسحق (حسب اليهودية) أو اسماعيل ( حسب الاسلام) وصولا لمحمد الذي ادعى نزول جبريل عليه في غار حراء وتكليفه بحمل الرسالة الإلهية إلى البشرية جمعاء.
و أعود للنقطة التي طالما أثارت انتباهي عند اطلاعي على الأديان الابراهيمية تحديدا، وهي اغفال ذكر منكري الألوهة و أقصد الملحدين واللادينيين باختلاف تصنيفهم والفئات المنضوية تحت هذين المصطلحين. لذا دعونا نخوض معا في هذا الموضوع قليلا.
على افتراض ان الكتب السماوية هي وحي إلهي، فلا بد أن هذا الاله لم يسمع بهؤلاء الملحدين، أو ربما لم يعرف أمن من (خلقهم) سينجبون هؤلاء، وإلا إن كان عرف بهم وبأنهم سيوجدون يوما ما على هذه الأرض، فلماذا لم يتحدث عنهم، ولماذا لم يضمن في طيات رسالاته السماوية ما يفحم هؤلاء ويسكتهم، بل أن يلقي بالحمل كله على المؤمنين ليذهبوا ويبحثوا في العلم والفلسفة ليأتوا منهما بما يثبت وجود إلههم، يعني كثير من الناس الذين عاصروا الأنبياء، بفرض انهم فعلا مبعوثون من الاله، لم يؤمنوا به، فلماذا لم يترك ما يقيت شتات أفكار المؤمنين لهذه الأيام العصيبة، هل كان بفكر الاله أو انبيائه مثلا، ان خزعبلاتهم تلك سترضي وتقنع أبناء جيلنا، من إله يتجلى في النيران وعمود السحاب، إلى إله يرسل ساعي البريد الخاص به آلاف المرات ذهابا وإيابا إلى الأرض لإيصال الرسالة.
أما إذا عدنا إلى فرضية أن الأديان مجرد اختراع بشري بامتياز، وهي الفرضية المحببة لدي، فبإمكاننا أن نستنتج وبكل بساطة أن تلك العصور لم يكن هناك معارف وقوة فكرية كافية للوصول إلى استنتاج بعدم وجود خالق أو إله، وحتى أن هذا الفكر استمر الى بعد عهد محمد، فمن يقرأ كتاب تاريخ الأمم والملوك للطبري، يجد في بداية الكتاب عندما يتحدث عن بداية الخليقة وآدم وحواء...الخ، يتطرق في بعض الأحيان إلى فكرة الإله، وبين منكر للألوهة ومؤمن بها، ولكن الأساس الذي ينطلق منه الطبري هو كون خالق الكون الها واحدا ام لا، وكأن وجود خالق للكون أمر بديهي ولا يناقش أصلا، والمشكلة هي فقط هل خالق الكون إله أم لا، وهل هو واحد أم أكثر، حتى أن كل براهينه تنطلق من فرضيات كالتالية: (لو فرضنا أنه لم يكن إلها كان كذا)، و (لو كانا إلهين أو ثلاثة لكان كذا) وأشياء تشبه هذه الأمور، فالمسألة ظاهريا بالنسبة له هي اثبات الألوهية والوحدانية، لأن أمر وجود خالق للكون نقاش منته بالنسبة له، ليس بالنسبة له فقط، وانما بالنسبة له ولكثير ممن قبله، فكل الأنبياء (وفقا لأدبيات الأديان) كانوا يعبدون آلهة مزيفة دون الإله الحقيقي.
وإن دل ما سبق على شيء، فإنه يدل على محدودية الأفق الفكري للبشر في تلك الفترات، مما أسهم في انتشار الفكر الديني بشكل كبير، فالجهل آنذاك كان بيئة خصبة لتكاثر ونمو الأديان وشراذم أفكارها، ربما كانت صالحة لحكم البشر في ذاك الزمن، لكننا جميعا نجزم بانتهاء صلاحيتها كنظام سياسي واجتماعي قادر على قيادة دولة أو تشكيل نظام حكم، لأن العصر الحديث اختلف كثيرا، والنواقض والدلائل على بشرية الأديان، وزيف فكرة مصمم المكون كما تقدمها الأديان أصبحت أكثر بكثير من ذي قبل، لذلك أصبح من العبث الحديث عن مصداقية وصلاحية الأديان لهذا العصر، لأن هذا العصر هو عصر كشف الزيف والخدع والخفة والسحر، والمعجزات التقليدية لم تعد قادرة على اقناع اطفال صغار لتقنع الكبار، وحجة انتشار الأديان واتباع عدد كبير من الناس لها ليست دليل اثبات صحة أي معتقد، لأن الثورة على المعتقدات وتغييرها ليس بالأمر السهر، فضلا عن سيطرة رجال الدين على مفاصل الحياة خصوصا في دول العالم الثالث، فمن الطبيعي أن ينشئ جيل كامل متربٍ على الاعتقاد بصحة المعتقد الذي وعي وتربى عليه، ولم يختره بإرادته. وحتى لو صدقنا جزافا بأحد الأديان، سنجد أن البيت الداخلي لهذا الدين نفسه عشوائي ومضطرب جدا وعلى شفا الوقوع، فالطوائف التي تتواجد ضمن الدين الوحد مختلفة مع بعضها، بل إن بعض الأديان فيها اختلاف بين المذاهب التي تنتمي للطائفة الواحدة (اختلاف العورة والوضوء مثلا بين الأئمة الأربعة في مذهب أهل السنة والجماعة في الاسلام).
لا يمكننا أبدا انكار أن ظهور الملحدين شكل صدمة للمؤمنين، وخاصة في العصر الحالي بعد تقدم العلم واقتحامه مجالات عديدة وتفسيره لظواهر كثيرة جدا، مما أدى إلى خفوت الضوء الإلهي شيئا وشيئا، وبالنسبة للبعض فإن الضوء انطفئ و انتهى ولم يبق منه إلى بصيص جمر لا يصدر إلا دخانا ينجلي في وقت قصير.
وإن دل حديثنا هذا على شيء، فلا بد وأنه يدل على قصور في المعرفة والحجة الإلهية، على اعتبار ان هناك إلها، أو قلة ادراك ووعي ممن ادعوا النبوة كذبا، فلم يخطر ببالهم أبدا احتمال عدم وجود إله، بغض النظر عن الدين والنبي، لأن العهد القديم يتحدث منذ البداية في سفر التكوين عن اله وخلقه للعالم و آدم، أي أن الله شيء بديهي ما من داعٍ لنقاش وجوده من عدمه، ويشمل الدين المسيحي ايضا تحت هذا التصنيف لإيمانهم بالعهد القديم، ف يحين أن محمد يصور لنا موضع النبوة بطريقة مختلفة نوعا ما، عبر التفكر في الكون ثم الوصول الى الحقيقة ثم ارسال جبريل من قبل الله، بالنتيجة، يبقى الله أو ألوهيم أو يهوه (سموه) ما شئتم قاصرا عن ردع الملحدين واسكاتهم، سواء كانت الأديان صحيحة أم خرافة، وهذا وحده كفيل بتوجيه طعنة لا بأس بها لهذا الإله الذي كان يصور لنا على أنه شيء آخر مختلف تماما.



#حكمت_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا..أسلمة ثورة وثورنة تشبيح..ديكتاتور في ذات كل مواطن
- تؤمنون ببعض العلم وتكفرون ببعض
- دعونا نفهم فكرة الإله(4)
- من بقايا ذاكرة إنسان لاديني...نعمة العقل(9)
- عشق كحبات الأمطار
- من بقايا ذاكرة إنسان لاديني...نعمة العقل(8)
- دعونا نفهم فكرة الإله(3)
- من بقايا ذاكرة إنسان لاديني...نعمة العقل(7)
- من بقايا ذاكرة إنسان لاديني...نعمة العقل(6)
- دعونا نفهم فكرة الإله(2)
- أسياد الحرية
- دعونا نفهم فكرة الإله
- من بقايا ذاكرة إنسان لاديني...نعمة العقل(5)
- ميزان الأزمة السورية...ماذا ربح الشعب السوري، وماذا خسر
- القريحة التي لا تجف
- من بقايا ذاكرة إنسان لاديني...نعمة العقل(4)
- الملحمة السورية (2)
- من بقايا ذاكرة إنسان لاديني...نعمة العقل(3)
- الملحمة السورية (1)
- قراءة نقدية في كتاب المدارس الفكرية الاسلامية من الخوارج إلى ...


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حكمت حمزة - محرمات فكرية-اين الالحاد في الأديان