أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - ..لا تسرع ياعراق














المزيد.....

..لا تسرع ياعراق


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


لا ..
ولن يسرع..
خلفه دية الوقوف..
وامامه لعنة بشفرتي الدم والعمامة!


..


سأتمرد على "ويح"
إن خطها المجنون قبل العراق عسجدا!
دعائي اخطه "ويحنا"
لنخلي سبيل الطمع..


..


ومن صنع للحلم كل خزائن الخجل؟
لنخليه..
لوجه العليّ قبل الجيوب مسجدا
هو ذا رأسي مجرروا بها!
يبحث عن مقصلة فارغة!


..


ما أنتاب قلبي من ضيق ٍ او شجن!
والبصرة مُرحّلة قد لا تعود.. ثغرا له
امسكتُ بصهوة الجرح ،..
وكل منافذ الموت لي
كالحجيج نفذت بها اكتظ بطاعتي
وما كان لي بكعبةٍ للرتق
او نتفة من اسود الحجر!!


..



تلك فطنة قصوى!
أن نسرق الذات العاقلة
أن نبصقها بحنجرة مومياء عاهرة


..


ارتقاء في البداوة ورحيل في خدر
لنمشي الهوينا مسرعين!
نلتحي بأهازيج مكررة بالطين والطين
وما برحنا الوقت..
بآسن البأس حيث انحدر


..


ما هويتنا يا هذا...؟
ما ظفر العراق في كف القدر!.. ؟


..


نولول هنا
نقهقه هناك
قلقٌ.. كالسماء قطعوها ..
انزلوها في درق!


..



نخيط الرايات
لنفتق الصواري عن صمتها
نلتحم لنتصحر ثم نخور
حب وإنتماء..
كصرة من خرق
وغَرفٌ من مصطلحاتٍ تعهّرت
كتعويذة شيطان تُنفَخ في الصدور..
وما همنا!


..



نتفرط اذيالا واشباحا من فرق
نُبلى كجسد حبلى.. ثم نبور..
فوق سجادة صلاة!
قيام وسجود ،
وما تحت اقدامنا ..؟
...الغد والإنسان!


..


مهلاَ..
لا تسرع يا عراق ..
لا ترتل آية الوجع فقد تعب الفجر
رويدك وقد افزعتني
بتجويد الخوار فوقهما!!


..


..ولن يسرع
حكمته ديه..
ووجعه..
آية من سورة الدم..
في لوح التفريط
وقيد التنقيط..بـ..ويحنا...!



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعدام بلا قضاء..كم يساوي التحضّر في العراق؟....
- سيداتي سادتي اليكم نشرة الأخبار!...
- ..!لا تبخلوا بظهوركم كي تكونوا سعداء
- ..!في يوم المرأة العالمي.. صورة من وحي الخيال
- ! -الخطاب الديني المعاصر و- شوف حبيبي
- يشهد الله انه قد ضاق صدري..!
- ايه ياعراق وماذا بعد الضريحين
- تسبيحات امرأة من هناك!...
- مولاتي..بغداد..قومي..
- بين الفن الكاريكاتوري والفن التطبيري...
- شقيّة انتِ ..
- ! فهمت مؤخرا ما السر وراء تخلفنا.. الحداثة الجنسية
- آواه..انها اليوغا!..
- ..رحماك ربي
- حميّة مدرسية وصور...
- صرخة..حول محاكمة قلم
- همسات من طين..
- محروقات وثرثرة
- وخرج والدي من قبره!
- مطبات وتواصل ...


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - ..لا تسرع ياعراق