أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وسيم بنيان - حوار مع هتلر














المزيد.....

حوار مع هتلر


وسيم بنيان

الحوار المتمدن-العدد: 5950 - 2018 / 8 / 1 - 21:43
المحور: كتابات ساخرة
    


مكافح انت وصلب الإرادة.قائد شرس وند فذ.وقد كنت قاسيا وطاغيا ايضا،أعرف هذا...واعرف انك لا تعرفني كذلك؛وهذه فرصة طيبة للتعارف.فالحوار بين ميت وحي ينطوي على الكثير من المجازفة وانت تعشق ذلك؛أو قل انه أملي فيك.حين رحلت يا عزيزي ادولف؛كنت انا حينها في (عالم الامكان)الوجودي؛اي (كائن بالقوة)لا بالفعل...وارجو ان لاتزعجك نبرتي الفلسفية هاته البعيدة عن واقعيتك؛بعد(الراين)عن دجلة.منذ رحلت والغرب لا يكف عن ادانتك ولا للحظة؛رغم كونك ما قتلت المسيح.تخيل انك ملعون بينهم أكثر من يهوذا.لست متعجبا؛كنت اتوقع ذلك.لكن لتنتظر رجاء فالحكاية لم تنته بعد؛دعنا نسترسل فيها؛فماذا وراءك لتفعله في قبرك؟…
وقد اهترأت صفحات كفاحك من كثر المراجعة.ليحتمل بعضنا الآخر؛لأن كل منا محتاج لنظيره.
يقولون انك احرقت اليهود و…
هنا انقطع التواصل الحياموتي* بيني وبينه؛ولعله مضى لقضاء حاجته؛أن كان ذلك جائزا عند الاموات.ففي حالتنا البرزخية المعاصرة المعتقة في آن؛كل شيء متوقع ولا غرابة.كما صار للموت أكثر من ملحمة على صعيد الفلسفة والميادين الحياتية المرئية؛فضلا عن تلك التي تغطس تحت تلال من مكر. ها؛لقد عاد لصفحته الشخصية التي يتولى ادارتها من لحده. اسمح لي أن ابادرك متسائلا:لم قتلت بعض اليهود؟وماهي دوافعك؟وكم عدد الذين شردتهم أو القيت بهم في أفران؛وقد أثبت أحدهم** انها مفبركة على أي حال؟!
فكل ذلك اجهله تماما؛لحدوثه قبل سقوط رأسي في بغداد؛وكان رأسك حينها متواريا تحت تراب مدينة ما؛كما سبق لي الإشارة إليه.لكنني متأكد من أنك تراقب من جبانة المشاهير التي تستوطنها؛كل (هولوكوستات) أمريكا وإسرائيل وعموم الصهاينة؛ بحق الفلسطينيين والعراقيين واللبنانيين واليمنيين ومجمل عالمنا الشرقي العميق؛ولك أن ترنم : هلا لويا……
يوزعون الموت ذات الشمال ويمين الغرب؛بحجة محاربة الأرهاب!@#-$-%&€£¥₩***
هههخخخغغغغ…
نعم نعم؛كنت متوقعا قهقهتك؛حين اطارحك بخصوص حججهم ذات النسيج العنكبوتي.لكن أكثر ما اتوق لمعرفته هو رأيك بهذه الحجة الشيطانية؛كي اسألك بعدها عن حجتك اللامعلنة اذبان تربعك على قمة الهرم النازي؛ماهي تلك الحجيجة التي دعتك لتحليل دم اليهود؛ولا تشرح لي عن ما هو معروف من خباثة عقائدهم؛فهذه حقيقة لا يجهلها حتى الحمار.ولأصارحك انا منشغل الآن بتأليف كتاب حول : الحجج الصهيو غربية للقتل.وعم مساء حتى حوار آخر…
_____________________________________
*نحته من #الحياة والموت.
** هو :روجية غارودي في كتابه(المأزق والاساطير)والذي أثبت فيه علميا؛استحالة ان يكون هتلر قد حرقهم بالافران؛وقد قامت الصهيونية الفرنسية الحقيرة؛بإسقاط الجنسية عن غارودي؛وصادرو جميع ممتلكاته؛مثل ما تفعله أية سلطة طاغوتية عفنة.
***هذه العلامات الغرائبية مقصودة؛فما من علامة تعجب تستطيع أن تفي بجميع عجائب الصهيونية.



#وسيم_بنيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقوش على جلد الشبق4
- شمة لقصيدة الله4
- بصاق لتطهير الدمامل
- الصهيونية والآيدلوجيا البيضاء
- شمة لقصيدة الله3
- انشودة مشجع سابق
- زنجيل على طور الضحك
- ناي يسبق القصبة
- نقوش على جلد الشبق3
- نجوى
- هكذا اغرد2
- شمة لقصيدة الله2
- نقوش على جلد الشبق2
- نقوش على جلد الشبق
- شمة لقصيدة الله
- هكذا اغرد
- نصائح ما قبل الانتخابات
- بوتين:والاسرائيلي واللبناني
- بحر بحر
- البابا فرنسيس يشعر بالعار فهل يفعلها الولي الفقيه علي خامنئي ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وسيم بنيان - حوار مع هتلر