أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما يؤخر الحدوث!..














المزيد.....

ما يؤخر الحدوث!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5949 - 2018 / 7 / 31 - 14:21
المحور: الادب والفن
    


لو أن العالم،
كما كائن الهفوة،
يتفحص بإمعان، ثقوب الرأس...
كم أن جميع النساء جميلات
وكم احساسي على نحو آخر،
يدرك أن أنوثتها ملتهبة
حين تنسق، كما الصباح لطاقة الورود،
فرص الاستمتاع لنشاط العلل الليلية.
ولماذا تحدد غاية ما يختبئ تحت براعتها
حاملة، بعد اليقظة، بقايا خدر الليل،
وتعمد لمنطق القصيدة.
تقول: " لماذا نحن محاطون "؟
تذكرُ لوعتها في آخر سطر
وتخبرنا عما ترك فيها الاستحواذ
ما يجعلها تطلق أنات لا حصر لها
وأمام بخور النشوة
تبكي بهذا القدر الهائل من الخيلاء.
:
كيف أن النقطة ليست نهاية القصيدة
بل ألف سبب للاسترسال
لما لا نراه من الالوان،
وما لم نره في العين المجردة،
ليس في التطابق المجرد
إنما بفارغ صبر الشفاه التي تنتظر،
وفي جوفها، واحة مخابئ
لا سلطان عليها.
:
أنا لا أؤمن بإله أشكُ بصحة حقيقته
ويعفو عما خلفه فيَّ، شيطان اللون،
من ذنوب الألوان الأخرى.
وأن شحوب امرأة تتنفس بالكاد
لما يؤلمها من استمتاع اللحظة،
وعما لا يعنيها،
غير بذور بكاء تتضخم
وعواصف لطبول متوحشة،
هو سيد ألوان الطفح.
:
تلكم الريح كالسعادة..
كالنشوى،
تتعمد أن ترفع
ما يستغرق من سبات تحت ثوب امرأة،
وتكشف عند مرورها
بالوارف من الألوان،
وحين تقشعر من ثلج الدهشة
تشعر أن الريح مجرد هواء منعش
وأن ما تحتاجه
خيال الخصوبة.
:
في مدينة الخطيئة،
لم تكوني جزءاً من مهزلة اللعبة،
ولا مخلوقة مسلية
في تخطيكِ المتراخي
للتحرر من سباتك الهزيل،
ولا حتى جالبة للحظ
حين تكونين جزئكِ الموصول
في سرد حكاية،
أن النبأ العفن،
كما وردة ميتة على قبر،
تلوث الهدوء.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلا تحفظ..
- على وشك القشعريرة!..
- لعالميتك، أنت..
- النوع الآخر!..
- لابأس أن تتناثر على مجموعك!
- حفيدة الاصوات، والأرض المبتلة!
- وكرٌ من قش!..
- شيءٌ من عباراتٍ مبهمة!..
- إلى أقصاه الآدميُ!..
- لهجة العطر ..
- لِما هو أبعد!..
- العائلة الحمراء..
- مخطئٌ إن لم تتألم!
- لا شيء حَذِرٌ، البتة!..
- مفاصلٌ تبحثُ عن مشاج!
- التآخي لا يرهق الحياة!
- ... وعمَ يتساءلون؟!
- الملامحُ، على أفقٍ أوسع!..
- لوجهٍ كما عبّادُ الشمس!..
- ما يُخففُ عن الطفلِ الحيوانيّ !..


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما يؤخر الحدوث!..