يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5929 - 2018 / 7 / 10 - 00:25
المحور:
الادب والفن
بما لا حد لها من اعتبار
ولا لحركتها الدائبة،
لتلك الهفوة المجنحة..
للوطأة، كما القبلة الارجوانية،
للجميع الذي عليها
كما السيل الجارف،
حين تصطدم كما الضوضاء
بنمط اقتحامك الانيق
ولا تخرج من قطيع شغافك
المجتمع..
المنفرط.
تلك المخلوقة
المسرفة بالتأهب والتوالي
التي لا يمكن أن تُحصى،
ولا تنتمي إلى بيئة مجاورة
ولا إلى مساحيق،
تعويضا عن شرود حالم.
التي تهبُّ كما ريح جنوبية،
وحين تحف بمن أكثره شعورا بالوحدة
تتغلغل كما اللون الصارخ
في من تعوزه وسائل التسلية،
وعما فيه من توازٍ
من اشياء دقيقة لماعة،
وما فيه من مزيج،
الأسود البكّاء
والأحمر الجريء.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟