أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - ملحق 4 كتاب الزمن ، مع تصحيح 3















المزيد.....

ملحق 4 كتاب الزمن ، مع تصحيح 3


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5946 - 2018 / 7 / 28 - 11:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كتاب الزمن ملحق 3
بالإضافة إلى الملحق 4
المعيار الموضوعي ( الفكرة والتطبيق ) ...!؟

_ كل لحظة يتغير العالم ( حقيقة ثابتة ) .
_ لا جديد تحت الشمس ( حقيقة ثابتة معاكسة ) .
قبل سقراط عدة آلاف من السنين ، اكتشف الانسان القديم جدلية الحقيقة وتناقضها معا .
_ أنت لا تستطيع أن تسبح في مياه النهر مرتين .
_ العود الأبدي .
أنت وأنا _ ونحن جميعا نخبر الحقيقة المتناقضة ، ليس فقط مع كل يوم ، كل لحظة .
ومع ذلك ...
اكتشف الانسان النار ، والعجلة ، والقانون ، والطائرة ، والكمبيوتر ، ...وأهم من ذلك كله ، اكتشاف الزمن .
كيف ومتى ، هي أسئلة غير صحيحة ، أو على الأقل ليست الأهم عبر هذا النص أيضا .
.....
النرجسية والموضوعية ، الجدلية الأكثر أهمية في حياة الانسان _ الفرد خصوصا .
_ النرجسية ، تمثل المناخ الشامل والموضوعي ، الذي يرافق الحالات البدائية أو وضع البداية ، ويغلفها في الحالات الحدية والمتطرفة داخل فقاعة الأنا ....الضيقة والمحدودة .
_ الموضوعية ، تمثل القطب المقابل أو المناخ الذي يرافق النضج والمحصلة والتسامح وبقية الحالات التي تمثل وضع الحصاد والانجاز الفعليين .
تشبيه آخر ، أجده اكثر ملائمة ، الدائرة الفردية .
تمثل النرجسية نقطة التمركز الذاتي ، على النقيض من الموضوعية التي تشمل المحيط مع المركز بطبيعة الحال .
.....
الفرد _ المجتمع ... أكثر الجدليات غموضا وسوء فهم وتفاهم ، خصوصا في الدول الفاشلة .
( كل دولة تحكمها سلطة لاعقلانية وثابتة ، وغير منتخبة بشكل دوري فاشلة على الأقل ) .
يليها بدرجات السوء والخطورة والجهل معا وضع : المجتمع النرجسي _ المجتمع الإنساني ؟
_ المجتمع النرجسي ( أحادي ) يتمحور حول الأخلاق .
_ المجتمع الإنساني ( تعددي ) يتمحور حول القيم .
هما يتداخلان في الدول والمجتمعات المختلفة ، ومع ذلك يمكن التمييز بينهما بسهولة نسبيا .
_ مجتمع القيم تمثله ، في الحالة المهنية خدمات الطوارئ في المدن والبلدات الكبرى خصوصا ، في أوقات العطل والأعياد وغيرها .
_ مجتمع الأخلاق تمثله ، السطات المختلفة ، خصوصا خلال تطرفها في استخدام القانون ضد الحياة الشخصية لفرد آخر ....هذا الموضوع ، يحتاج إلى مناقشة أوسع ، لاحقا .
.....
المعيار الموضوعي الزمني ، نموذجه التطبيقي ساعة الشطرنج .
أيضا الساعة الالكترونية ، تعمل بدون خطأ ....أكثر من 30 ألف سنة ، قبل أن ترتكب خطأ التقديم أو التأخير لثانية واحدة .
المعيار المقترح ... ، لقياس الحالة العاطفية _ صحيح هو تقريبي وأولي ولا يصلح للتعميم _ لكن ، يساعد على معرفة الحالة بدقة أكثر من العشوائية والارتجال السائدين .
مثاله المباشر وتحت الملاحظة في العائلة ، علاقة المراهق والأب ( أو الأم ) ...
الأب النرجسي ( المراهق بالضرورة نرجسي ) ، لا يحب وضعيات الحياة المختلفة :
_ يكره البقاء وحيدا ، في البيت او خارجه .
_ يكره البقاء مع ابنه لوحده ، في البيت أو خارجه .
_ يكره التجمعات لعدة اشخاص ، في البيت او خارجه .
هذا الرجل المسكين ، هو يشعر ويعتقد أن العالم كله خطأ بما فيه اسرته وابنه ، ...
وهو صادق تماما في اعتقاده وشعوره .
ويكرر معركته الخاسرة والمدمرة كل لحظة ، خلال صحوه وحتى في نومه .
.....
الزمن _ المعيار الموضوعي الشامل !؟
كل يوم تتكرر حركة الزمن ، بصرف النظر عن الحياة الإنسانية وغيرها ، وهذا ما يمكن ملاحظته واختباره وتعميمه بلا استثناء ...
غد أسبق ، ... غد أقرب
غد ، يوم ( حاضر في الآن _ هنا )
يوم ، أمس
أمس اقرب ، أمس بعيد
تلك الحركة الآلية _ الموضوعية والشاملة _ تتكرر بدقة الساعة الالكترونية بالحد الأدنى .
تعاكسها حركة الحياة ، ويمكن ملاحظتها _ بنفس درجة سهولة السابقة _ وتعميمها أيضا ...
أمس بعيد ، ... أمس اقرب
أمس ، يوم ( حاضر في الآن – هنا )
يوم ، غد
غد أقرب ، ...غد أبعد
هذه الحركة الجدلية _ الكونية .... تدمج العلم بالفلسفة مع التنوير الروحي بالفعل .
.....
_ التنوير الروحي ، يتمحور حول الحقيقة الواحدة والمنطق الأحادي .
وهو يعتبر كل الثنائيات باطلة بلا استثناء .
الخير والشر وجهان لعملة واحدة ....
إذا صادفت البوذا اقتله .
أنت بوذا .
( انت وانا ونحن والجميع ، نعتقد بالحقيقة الواحدة فيما يخصنا بالفعل ) .
_ الفلسفة ، تتمحور حول الثنائية القطبية :
" على خلاف خبرة الحواس المباشرة ، النقيضان يتضمن كلاهما الثاني ، مطابقة عكسية "
تلك خلاصة بحثي الجدلي الطويل ، وهو منشور على الحوار المتمدن بكامله _ طبق الأصل .
ما تزال الثنائية المنطقية عالقة ، بدون جواب منطقي وليس تجريبي فقط !؟
أضافت للمعرفة شرط المصداقية وعدم التناقض الذاتي ....
وهي إضافة جوهرية ، نستخدمها جميعا خلال حياتنا اليومية بلا وعي وبدون انتباه .
لو برر أحدهم كذبه الصارخ عليك : بأنها إرادة الله المقدرة !؟
أو تبرير أي شيء بأن الانسان غير حر الإرادة والقرار ؟
( أنت وأنا ونحن والجميع ، نعتقد بالثنائية وتعذر الحل فيما يخصنا بالفعل ) .
_ العلم ، يتمحور العلم حول التجربة والبرهان مع قابلية التعميم بلا شرط وبلا استثناء .
من لا يستخدم العلم في حياته الشخصية !
_ بالطبع لا أحد .
ومن ينكر فضل العلم ( والعلماء أكثر ) ؟
لا يتجاوز حدي الغفلة أو الخداع .
( أنت وانا ونحن والجميع ، نريد من الآخر _ الشريك أو الخصم _ الفعل لا القول ) .
نحن جميعا نطلب من الآخر ، أن ت _ يتعامل معنا بعدالة مع الاحتكام إلى المعيار الموضوعي ( المحاكم في كل مجتمع نموذج المعيار الكلاسيكي ) .
.....
ما سبق ، يمثل خلاصة _ بحث عشر سنوات _ عرضتها بتكثيف شديد ، وأغلب الأفكار مكررة سابقا ، وتوصلت إليها بشكل تدرجي وتراكمي ...
وأشدد على العلم لسبب شخصي ،
وظيفتي التي أعيش بفضلها مهندس كهرباء – اختصاص طاقة .
وأكرر ما كتبته سابقا :
ما يحدث معي يشبه الاستيقاظ وسط الحلم ، وبعدما يتكرر عشرات ، ومئات المرات ... ينحصر الاحتمال : إما أو ...
_ إما أنني انفصلت عن الواقع بشكل تام ونهائي ( مجنون ) .
_ أو بالعكس تماما ، أعيش في عالم مجنون يمشي على رأسه بدل قدميه !!!
.....
.....
ملحق 4 .. مع بعض الفرضيات الجريئة ( الطائشة ربما)

الحل الإبداعي لمشكلة الانسان _ الفرد ، يحدث بشكل تطوري _ دينامي ، وتبادلي أيضا بين الفرد والمجتمع ومع الإنسانية بأسرها . وهذا اعتقادي الثابت ، وليس مجرد رأي أو موقف مرحلي ، ولو حدث خلاف ذلك سأكتب عنه بوقته ...
الذاكرة الجديدة ، حل مناسب لمعضلة الجدل ، بالتزامن ، مع الصفقة على مستوى العلاقات الإنسانية المختلفة _ والثنائية على وجه الخصوص . وهذا امتياز عصرنا الأهم .
الذاكرة القديمة طبع اجتماعي موروث ، عبر الأسرة والمدرسة وبقية التشكيلات الاجتماعية _ الثقافية المتنوعة .
الذاكرة الجديدة طبع فردي ومكتسب ، عبر الإرادة الحرة والمبادرة الفردية ، وهو يمثل درجة نجاح أو فشل الموجود الإنساني ( امرأة أو رجل ) خلال حياته المتكاملة .
العلاقة : ذاكرة جديدة _ ذاكرة قديمة ، تشبه العلاقة مع اللغة المكتسبة حديثا ، كما تشبه بقية المهارات المركبة في الفنون والعلم والمجتمع ... وهي خبرة مشتركة وظاهرة .
وبحسب خبرتي الشخصية ابرز الأمثلة وأكثرها أهمية العلاقة : نرجسية _ موضوعية ؟
الموقف النرجسي مقابل التفكير الموضوعي ( اتجاه ثابت ) ...
_ الموقف النرجسي يشمل مختلف مراحل النضج بين ( 18 ...99 سنة ) ، ...
محوره وتعبيره الثابت : لا أحد ولا شيء ، يستحق اهتمامي أو وقتي الثمين جدا .
لقد نلت من العذاب والألم والشقاء ، اكثر من أي شخص آخر ، واستحق لبقية حياتي المكافآت والحياة اللذيذة والسارة فقط .
بعبارة ثانية ، تعتقد الشخصية النرجسية ، انها قامت بواجباتها مسبقا وعلى أكمل وجه ولم يتبقى لديها في الحياة _ العادلة _ غير الحقوق والأخذ ....ولو تجاوزت المئة .
_ التفكير الموضوعي ( المنطقي والعلمي خصوصا ) ، يشمل نفس المراحل ، بالإضافة إلى المرحلتين ما قبل النضج وما بعد الشيخوخة والمئة .
على النقيض من الموقف السابق ، تعتقد الشخصية الموضوعية _ بالخبرة الذاتية _ أن كل يوم يصلها هدية لا تقدر بثمن ، وتعمل ما بوسعها للمشاركة الحقيقية في العالم ، وللتعبير عن الامتنان لكل شيء.... الحياة والعالم والكون .
لأهمية الفكرة ، أعيد صياغتها بطريقة أكثر وضوحا وبساطة ، كما أعتقد ....
يوجد 3 مستويات للمعرفة الحالية ، وهي متدرجة وتشابه إلى درجة التطابق ، أطوار العمر الفردي 1 _ الطفولة 2 _ المراهقة 3 _ النضج والكهولة .
1 _ المرحلة الأولى الطفولة _ النرجسية ، تقابل المعرفة الذاتية والشعورية حصرا ، حيث تبقى الشخصية النرجسية والدغمائية معها في هذا المستوى المعرفي _ الأخلاقي ، وتفشل في تجاوزه بالرغم من التقدم في العمر والنضج الجسدي والبيولوجي وحتى العقلي أحيانا .
هذه المرحلة مشتركة في مرحلة الطفولة الإنسانية ... الفردية والاجتماعية . لا تخبر الشخصية سوى مشاعرها وأفكارها الشخصية .
2 _ مرحلة المراهقة _ الأنانية ، تقابل المعرفة المنطقية والفلسفية أو شرط المصداقية وعدم التناقض الذاتي _ أيضا عدم التناقض بين القول والفعل .
وهذا المستوى يختلف نوعيا عن سلفه ، ويتضمنه والعكس غير صحيح ، بالضبط كما تتضمن المراهقة الطفولة والعكس احتمال ولم يتحول إلى حقيقة بعد .
3 _ مرحلة النضج _ الموضوعية ، تقابل المعرفة العلمية والتجريبية بالتحديد .
انفصال المعرفة الحقيقية والموضوعية عن الرغبة والتفكير ، أمثلتها عديدة ومعممة أيضا .
كل شخص ناضج ( وعاقل ) يأخذ سيارته او موبايله إلى ورشة الصيانة لإصلاحها .
ولا أحد يفعل العكس بشكل جدي ومتكرر ، حتى الأطفال والمجانين .
ولكن ، نفس الشيء يحدث في زمننا الحالي ( 2018 ) ...حيث ينكر الكثيرون الوجود الموضوعي والحقائق الموضوعية ، بتبريرات لا عقلانية بالجملة ، والمشترك بينهم العداء الصريح للعلم والمعايير الموضوعية _ وفي تناقض صارخ مع حياتهم الشخصية .
...
_ تتلازم السعادة ( موقف الحب والإرادة الحرة ...) بالتزامن مع التفكير الموضوعي .
كل لحظة هدية تفوق التوقع ، ولا تقدر بثمن .
_ الشقاء ( الغيظ والخوف المزمن ) يتلازم مع الموقف النرجسي .
كل لحظة معركة وجود ، لا احد ولا شيء يكفيني أو يرضيني .
هنا يوجد فرق أو تمييز دقيق ، وهام للغاية بين نوعين من حل مشكلة الفرد :
_ الحل الشعوري والذاتي ، ومعه مختلف صيغ الانكار والتبريرات ، نموذجه المخدرات والكحول وبقية الحلول الادمانية .... أيضا العقلية منها .
_ الحل الموضوعي المتكامل ، ....هو جديد بطبيعته ، ويشكل إضافة الفرد للإنسانية والعالم بأسره ، نماذجه عديدة في عصرنا الحالي أيضا ... ( مانديلا وغاندي في السياسة والحكم ) ، ( بيتهوفن وموزارت في الموسيقا ) ، ( بيكاسو ودالي في الرسم ) ، ( أديسون وتيسلا في الكهرباء ) ، ( أنشتاين وهوكين في الفيزياء ) ... كأمثلة وعلى وجه العموم .
...
في الصفقة المتوازنة يربح الطرفان . لا وجود لعلاقة رابح _ خاسر بشكل حقيقي .
حل معضلة الجدل ...دينامي _ تطوري متكامل ، ومرن .
في منتصف المسافة تماما ، يلتقي النقيضان ويصير كلاهما الثاني ....معجزة الحب .
...
حل معضلة الجدل ، إبداعي _ جديد دوما _ من خارج الصندوق ومن داخله بالتزامن .
معادلة تدمج التفكير الأفقي مع التفكير العمودي بالتزامن ، ليست سهلة أو بسيطة ، لكنها ليست متعذرة أو مستحيلة الحل .
فقط ، لنتخيل قبل مئة سنة ....أكثر العقول جموحا ، لم تكن لتقترب من تخيل الاتصالات الحديثة ، والواقع الفعلي ( الافتراضي ) اليوم ، نفس الشيء ، مع مضاعفة الدهشة ...
استطيع أن أخمن دهشة قارئ هذا النص ، بعد خمس _ عشر سنوات ؟
( هل سيبقى هذا النص صالحا للقراءة ....بعد خمسين سنة !!! )
بعدما يكون الطفل المتوسط في العاشرة ، يفهم حركة الزمن الصحيحة .
أعرف أنني أسهمت بكل طاقتي ، في جعل العالم والغد ، افضل من ما كان عليه قبلي .
أعرف ، كلمة قوية وتأكيد عصابي ربما _ ....أرغب أن يكون توقعي صحيحا هي أفضل .
...
أعتقد أن استعارة الأسطوانة ( هي تشمل الاستعارات الأربعة التي سبقتها للإنسان ... السلسلة والشبكة والبحيرة والكرة ) هي الأنسب للإنسان المعاصر _ الفرد أو المجتمع على السواء .
فكرة الأسطوانة كانت بتأثر مباشر من قراءة أريك فروم ، وخصوصا فن الحب والاصغاء ...
وربما يساعد على فهم الفكرة اكثر ، عقد مقارنة مع التفكير المعمق قليلا بين التحليل النفسي وبين الإيحاء والتنويم المغناطيسي _ الذي كان منهج فرويد الأول _ وعلاقتهما .
يتمحور التنويم المغناطيسي حول الذاكرة الجديدة والوعي عبر الآن _ هنا .
على النقيض من التحليل النفسي ومحاولة الوصول إلى اللاوعي البعيد والعميق .
أعتقد أن المنهجين يتكاملان ، أكثر مما يتناقضان ، وبالتزامن مع السلوكية أيضا .
الموضوع شيق ويستحق المناقشة بشكل تفصيلي أكثر ، ربما ....لاحقا _ شبه وعد
...
الطاقة النفسية وطاقة الزمن !؟
أعتقد أنهما أكثر من متشابهتين .
الطاقة النفسية ظاهرة مدهشة ، وتفوق ....كل أشكال التوقع والخيال .
فهي على خلاف المنطق الطبيعي والمشترك ، ترتفع مع النشاط وبذل الجهد ، والعكس صحيح أيضا ، تنخفض مع الكسل والخمول _ العقلي والذهني خصوصا _ وتضمر وتنحسر بسرعة .
استعارة الأسطوانة توضح بعض الظواهر الإنسانية الغريبة ، والتي تخالف المنطق العلمي والطبيعي ، وخصوصا في المجال النفسي والعاطفي بتحديد أكثر .
يعتقد الفرد ( امرأة أو رجل ) أنه يعيش حياته وفق المبادئ والقيم الإنسانية المشتركة _ أو الدينية لأصحاب المعتقدات الغيبية ويشعر بذلك بالفعل . يشعر أنه يعيش بصدق حقيقي .
جميع من حوله يدركون التناقض ، إلا الشخصية المحددة !؟
استعارة الأسطوانة ، تمثل الوضع الإنساني الحالي على المستويين الاجتماعي والفردي .
الفرد ظاهرة اجتماعية أولا ، حيث لكل مجتمع ( حقائقه ) والتي لا يوجد شك بالنسبة للفرد المتوسط فيه بأنها حقيقة طبيعية ، وثابتة مثل بقية عناصر الطبيعة .
بعبارة ثانية ، الدوغمائية مرحلة حتمية وضرورية في تطور الانسان _ الفرد أيضا ، وهي تكملة مباشرة للنرجسية الأولى ، وأغلب الظن أن البشرية عاشت تاريخها كله بحالة النرجسية والدغمائية والأنانية نشأت متأخرة كثيرا ( وهذا موضوع يحتاج إلى توسع ) .
حتى النصف الثاني للقرن العشرين ، كانت تلك حالة الأغلبية من سكان العالم والدول .
كل شيء أو لا شيء . أسود أو أبيض ....وغيرها .
كانت تلك حال الغالبية المطلقة في مختلف الدول ، خلال الحربين وقبلهما بالطبع .
نقطة أخيرة حول استعارة الأسطوانة _ التي سأعود إليها لاحقا _ خلال هذا النص .
القاعدة أو الوجه السفلي للأسطوانة ، يمثل الشعور والعاطفة ( والمنظومة الأخلاقية _ الاجتماعية ) بينما وجهها العلوي يمثل الفكر والثقافة والوعي ( وهرم القيم ) .
الخط بين مركزي الدائرتين ، يمثل الحلقة المشتركة بين الأخلاق والقيم .
والصعوبة في الفكرة _ الخبرة ، والتعبير عنها ....أحد مصادرها غموض المشاعر أو النقص الثقافي _ المعرفي والعلمي أكثر في مجال العواطف الإنسانية حتى عصرنا 2018 !!
...
عملية قياس العواطف والمشاعر ... بين العلم والسحر ؟
بسهولة _ نسبيا _ يمكن التمييز بين المشاعر المختلفة ( السلبية أو الإيجابية ) ، المتعلقة بالشخص وتلك المتعلقة بالموقع . وهذا الموضوع شديد الأهمية والخطورة دوما .
لذلك سأكتفي بعرض موقفي الشخصي من عليا أمي ، وبشكل مختصر جدا ...
عاطفتي تجاه امي قسمين :
الأول هو الذاكرة القديمة والموقع ، مشترك وغير شخصي .
الثاني وهو الأهم ، يتعلق بالذاكرة الجديدة ، وهو شخصي ومؤقت وآني بطبيعته .
نفس الشيء بالنسبة للأم .
درجة الانسجام ونجاح العلاقة ، أو العكس ، حيث الاختلاف والفشل تتعلق بالعاملين معا ، لكن الأهم الذاكرة الجديدة والتوافق الشخصي أو عدمه .
لأهمية الموضوع ، سأعيد طرحه وصياغته مع شريكتي المحتملة ...
_ من جهة ليس عندي شروط مسبقة وقطعية .
مثلا العمر ...لا أتخيله فوق الستين
_ بنفس الدرجة توجد عتبة يتعذر النزول تحتها .
مثلا امرأة مدمنة مخدرات ...يصعب تخيلها أكثر ، كاختيار
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب الزمن 3 سوريا 2020
- ملحق 3 كتاب الزمن سوريا 2020 _ رواية مضادة
- ملحق 2 كتاب الزمن سوريا 2020
- كتاب الزمن 2 سوريا 2020
- ملحق1 كتاب الزمن ف1
- تصحيح كتاب الزمن 1 ك 7 ف1 سوريا 2020 _ رواية مضادة
- كتاب الزمن 1 ك 7 ف1 سوريا 2020 _ رواية مضادة
- حلقة مشتركة بين الكتابين 6 و 7 سوريا 2020 _ رواية مضادة
- الكتاب 6 ف 5 سوريا 2020 _ رواية مضادة
- الكتاب 6 ف4 سوريا 2020
- هوامش الفصل 3 الكتاب 6 سوريا 2020
- سوريا 2020 _ رواية مضادة ... الكتاب 6 ف3
- سوريا 2020 ...الكتاب 6 ف2
- أمركة العالم أم عولمة أمريكا ، الكتاب السادس ف1 سوريا 2020
- حلقة مشتركة بين الكتاب 5 و 6 سوريا 2020 _ رواية مضادة
- الكتاب 5 ف4 سوريا 2020 _ رواية مضادة
- الكتاب 5 ف 3 سوريا 2020 _ رواية مضادة
- الكتاب 5 الحلقة 1 و 2 سوريا 2020 _ رواية مضادة
- حلقة مشتركة بين الكتاب 4 و5 سوريا 2020 _ رواية مضادة
- الكتاب الخامس ف1 سوريا 2020 _ رواية مضادة


المزيد.....




- -الموت أحلى من العسل-.. متظاهرة إيرانية في طهران توجه رسالة ...
- ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
- مقتل 70 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واشتباكات في ...
- بين الغضب واللامبالاة: كيف تنظر الشعوب العربية إلى إيران في ...
- قصف صاروخي إيراني يشعل حرائق ويتسبب بأضرار في بئر السبع
- حرب إسرائيلية إيرانية.. هل تتدخل أميركا؟
- الملاكم ناوروتسكي.. لماذا تخشى أوروبا الرئيس البولندي الجديد ...
- محادثات إيرانية أوروبية بجنيف وعراقجي: لا حوار مع واشنطن
- 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و-نيميتز- تصل خلا ...
- ما هي القاذفة الأمريكية الشبح -بي-2- التي تعول عليها إسرائيل ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - ملحق 4 كتاب الزمن ، مع تصحيح 3