أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - عشرة كوابيس في الرأس .. و حُلْمٌ واحدٌ على الشجرة














المزيد.....

عشرة كوابيس في الرأس .. و حُلْمٌ واحدٌ على الشجرة


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 27 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


عشرة كوابيس في الرأس .. و حُلْمٌ واحدٌ على الشجرة



" اذا هاجَمَكَ كلب ..
فإنَّ عليكَ أنْ تَرُدَّ على ذلك الكلب ..
سواءٌ أكانَ ذلكَ الكلبَ بِرجْلَين
أمْ بأربعةِ أرْجُل " .
(مالكولم أكس)
*
"كانَ لديَّ حُلْم
I had a dream
وقد تحَوَّلَ هذا الحُلْمُ الآنَ ..
الى كابوس".
(مارتن لوثر كنج)
*
في زمانٍ بعيد ..
كانَ لديّ حُلْمٌ واحدٌ في اليَدّ ..
يغفو على جذعِ نخلةٍ مائلةٍ نحو "الشَطّ"..
من بُستانٍ في "العطيفيّة".
ومُقابِلَ ذلك ..
كانَ لديَّ عشرةُ كوابيسَ تُعَشْعِشُ في شجرةِ الروحِ..
و تتدافعُ كالرصاصِ اللاحِقِ صَوْبَ رأسي..
من بنادقَ صديقة .
مع ذلكَ ..
لَمْ يكُنْ لديَّ أيّةُ أوهامٍ بصددِ ما حدثَ ، و ما يحدُثُ ، وما سوفَ يحدُث .
ومعَ الوقتِ تضَخّمَت الكوابيس ..
وأمستْ نهاراً دائماً .
و ها هيَ أسوأُ كوابيسي ..تتحَقُّقُ الآن .
وعلى "السَدَّةِ" المُحاذيةِ لطريقي القديم ..
كانت الكلابُ كُلّها تَعُضُّني ..َ
سواءَ أكانتْ برِجْلَينِ ،
أمْ بأربعةِ أرْجُلٍ،
أمْ بِرِجْلٍ واحدة.
وبطبيعةِ الحال ..
كنتُ فتىً عاجزاً عن الرَدِّ ..
وكانت جميعُ الكلابِ تَعُضُّني .
وعندما كبرتُ
اكتشفتُ أنّ الجميعَ يَعُضّونَ ..
ذلكَ الكائنَ الذي لا يَعَضُّ ..
ولا يجرؤً يوماً على عَضِّ شيءٍ ..
أبْعدَ من شفتيهِ اليابستين.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوديسّةُ النومِ والموت
- هذا هو الشِعْر .. هذا هوَ الشاعِر .. وهذه هي القصيدة
- أفضلُ شيءٍ يحدثُ لك
- قبورٌ رديئة .. لموتى الزمن الرديء
- على بُعْدِ لحظةٍ واحدةٍ من الماءِ العظيم
- تموتُ الفَقْمَةُ .. عندما يصل البدوُ الى القطب
- عندما كانت النساء جميلات
- ألوانٌ مائيّة تُلَطِّخُ الروح
- احراجٌ عاديّ
- السيّد البنك المركزي المحترم .. السادة البنك المركزي المحترم ...
- خلايا جِذْعِيَّة للسموِّ البشريّ
- هذا الذي يحدثُ الآن
- في مزرعتنا أيضاً يحدثُ هذا
- لن أُغادرَ البيتَ .. ولن أُطفيءَ صوتي
- قُبُلات .. من أجل أن يكون الضَرَرَ أقلّ بكثيرٍ، ممّا كان
- مُحامون و شيوخ عشائر و عرضحالجيّة .. وقانون
- نُتَفٌ من السَخامِ العراقيّ الكثيف
- أطلس الحُزن العظيم
- دجلة و أليسو والمصالح الوطنيّةُ والفرات
- مَنْ .. و مَنْ .. و مَنْ .. ولماذا .. وإلى أين ؟


المزيد.....




- مغني الـ-راب- الذي صار عمدة نيويورك.. كيف صنعت الموسيقى نجاح ...
- أسرة أم كلثوم تتحرك قانونيا بعد إعلان فرقة إسرائيلية إحياء ت ...
- تحسين مستوى اللغة السويدية في رعاية كبار السن
- رش النقود على الفنانين في الأعراس.. عادة موريتانية تحظر بموج ...
- كيف نتحدث عن ليلة 13 نوفمبر 2015 في السينما الفرنسية؟
- ميريل ستريب تلتقي مجددًا بآن هاثاواي.. إطلاق الإعلان التشويق ...
- رويترز: أغلب المستمعين لا يميزون الموسيقى المولدة بالذكاء ال ...
- طلاق كريم محمود عبدالعزيز يشغل الوسط الفني.. وفنانون يتدخلون ...
- المتحف الوطني بدمشق يواصل نشاطه عقب فقدان قطع أثرية.. والسلط ...
- وزارة الثقافة السورية تصدر تعميما بمواصفات 6 تماثيل مسروقة م ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - عشرة كوابيس في الرأس .. و حُلْمٌ واحدٌ على الشجرة