عشرة أسباب تجعلني مؤيدا لقانون القومية

مهدي سعد

الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أثار قانون القومية الذي أقره الكنيست الإسرائيلي مؤخرا عاصفة من ردود الفعل في المجتمع العربي، ولقد أجمع كافة المعلقين على عنصرية القانون ومساسه بحقوق المواطنين العرب، ولا شك أنهم أصابوا في موقفهم من القانون، لكن في المقابل هناك عشرة أسباب تجعلني مؤيدا لهذا القانون، وهذه الأسباب هي:

1. جاء القانون ليؤكد للموالين للسلطة أن هذه الدولة ليست دولتهم، مهما بالغوا في الولاء لها والتضحية من أجلها.
2. أظهر هذا القانون الوجه الحقيقي للمؤسسة الإسرائيلية التي حاولت تلميعه على مدار عشرات السنوات.
3. ساهم قانون القومية بتوضيح ما لم يكن واضحا لدى شريحة واسعة من أبناء شعبنا.
4. جعل هذا القانون بعض الناس يعيدون النظر بأفكار كانوا قد تبنوها في السابق وتبين لهم بأنها مغلوطة.
5. وضع هذا القانون حدا للأوهام التي تعلق بها بعض السذج بأن هذه الدولة ديمقراطية وتساوي بين مواطنيها.
6. خلق هذا القانون حالة من الحوار البناء بين الناس وأثار لديهم تساؤلات حول مصيرهم في وطنهم.
7. أدى قانون القومية إلى انخراط كافة شرائح المجتمع العربي بالنقاش حول التداعيات التي سيخلفها على مكانتهم القانونية في الدولة.
8. أضر هذا القانون بسمعة إسرائيل في العالم وأظهرها بمظهر الدولة العنصرية التي تميز بين مواطنيها على أساس انتمائهم القومي.
9. أكد هذا القانون بأن إسرائيل متجهة نحو نظام فصل عنصري (أبرتهايد)، مما يجعلها دولة مارقة لا ترتقي إلى مصاف الدول المتقدمة.
10. سيساهم قانون القومية بجعل شعبنا متمسكا أكثر بهويته العربية وانتمائه الفلسطيني، ومحافظا على أرضه ومسكنه، وملتزما بلغته العربية وثقافته الوطنية.

#مهدي_سعد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات