أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - حكومة لا تملك الامكانية لتنفيذ مطالب الشعب ألأنية














المزيد.....

حكومة لا تملك الامكانية لتنفيذ مطالب الشعب ألأنية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5942 - 2018 / 7 / 23 - 04:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقولون ان الحكومة لا تملك عصا موسى فأين كانت هي والتي قبلها لمدة خمسة عشر عاما ؟ الم تتستر على الحكومات التي قبلها وعلى فسادهم ؟ فكيف ستحارب الفساد ؟وشهد شاهد من اهلها السيد هادي العامري اليس ما ذكره كافيا لينسحب من العملية السياسية وقد اعترف المالكي وعلاوي بفشل الحكومات والعملية السياسية وهم بضمن من فشلوا ؟ فماذا يعملون اليوم , القسم منهم اتهم المنتفضين زورا وبهتانا بالبعثية والداعشية وبيادق تأتمر من الخارج برموت كونترول ,لقد شخص المنتفضين الخلل بالحكومة بانها حكومة طائفية تعمل بقانون المحاصصة والمحسوبية والمنسوبية والعشائرية فيجب تغيير النظام الذي هو الحاضنة للارهاب والفساد فلا يعقل احدا ان اربعة فرق من الجيش العراقيي تترك مدينة الموصل بهورنات الدواعش الذين لم يكن عددهم يزيد على المائتين عنصر وكانت الحادثة قد سببت وصمة عار للجيش العراقي الذي لا يستحقها لولا قيادته قيادة الدمج الشهيرة التي كانت السبب ولم يسترجع الجيش العراقي سمعته لولا بطولاته وتضحياته في مقاتلة الدواعش الظلاميين وتحرير محافظة نينوى قبل عام كامل, ان تسليم مدينة الموصل للدواعش هي قمة الفساد الذي يطالب الشعب بمحاربته وتقديم المفسدين للمحاسبة والعقاب ,حتى السياسة الاقتصادية وعدم معالجة مطالب المعيشة ألأولية هي نتيجة الفساد المزمن ووجود مشاريع متلكئة فليس الماء والكهرباء والتعليم والصحة والدواء الا جزء مكمل للسياسة الفاسدة والتي تحميها الطغمة الحاكمة من المركز الى مجالس المحافظات ويجب اعتبار الارهاب والفساد وجهان لعملة واحدة لا كشعار يتغنى به الحكام بل واقع مخيف مدمر وسرطان اجتماعي استغلته الحيتان الكبيرة لابتلاع ثروات العراق , وليعلم الجميع بان التستر على الفساد يقع تحت طائلة القانون ويجب تقديم من يتستر للمحاكم لينال عقابه , لقد تستر المالكي في فترة حكمه على الفاسدين وصرح بمقابلات تلفزيونية بقوله عندي ملفات ولكنه لم يفصح عن ماهية هذه الملفات في حينه ومن واجب المدعي العام القيام بالتحقيق في مثل هذه المواضيع بدون التمييز بين مكانة المواطن وموقعه الوظيفي فالقانون يجب ان يطبق على جميع المواطنين فالكل سواسية امام القانون . ان ما تم تقديمه الى المحاكم من قضايا الفساد والمفسدين لا يتعدى الموظفين الصغار ولم نر مسؤولا كبيرا من الحيتان الكبيرة , ومن المخجل ان نعتمد على جهات خارجية لمساعدتنا في كشف المفسدين , فقد صرح الرئيس ترامب بانه سوف يصادر المليارات المودعة لدى البنوك الامريكية من قبل المسؤولين العراقيين كثمن للجنود الامريكان الذين سقطوا في العراق وتعويضا على ما صرفته امريكا في العراق



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجن ليس لنا نحن ألأباة
- التظاهرات الشعبية تقاوم الاستبداد في العراق
- ثورة الجياع وتأثيرها في تشكيل التحالفات لتشكيل الحكومة المقب ...
- ثورة الجياع وتاثيرها في تشكيل الحكومة المقبلة
- اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
- الطيور على اشكالها تقع
- انجيلا جولي في الموصل
- حصر السلاح بيد الدولة العراقية
- الصراع الامريكي - الايراني في اختيار الحكومة العراقية المقبل ...
- ألأنتخابات البرلمانية العراقية وما شابها من تدخلات وتزوير
- فشل حكام العراق في حماية مواطنيهم
- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
- هنيئا للشعب العراقي بانتصار ممثليه في الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية العراقية ليوم غد السبت
- هل اصبح العراق مسرحا للارهاب العالمي اليوم ؟
- عيد اول ايار العالمي
- ألأنتخابات العراقية ومهزلة تبني الشعارات الزائفة تملقا وبهتا ...
- هل كان الاعلان عن الفوز على الدواعش وتطهير البلاد من شرورهم ...
- هل هناك راي عام عالمي اليوم ؟
- الشعب العراقي يكسر حاجز الخوف


المزيد.....




- أصبحت متاجر الكتب تلجأ إلى تقديم الجعة والنبيذ للحفاظ على رو ...
- -زيارة أخوية-.. محمد بن زايد يستقبل أمير قطر وهذا ما بحثاه
- صاروخ حوثي يصيب مطار بن غوريون وشركات أوروبية تعلق رحلاتها إ ...
- رغم استئناف حركة الملاحة.. شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إ ...
- رغم عدم تحقيق اللقب رسميا ـ بايرن يحتفل بلقب البوندسليغا
- بوتين: ليست هناك حاجة لاستخدام الأسلحة النووية بأوكرانيا بعد ...
- سفير باكستان في موسكو: روسيا قادرة على المساعدة في تخفيف الت ...
- زيلينسكي يلوح بفرض عقوبات ضد دول تدعم روسيا
- رئيس وزراء فرنسا يحذر من مخاطر تتعلق بالدين العام
- مباحثات مصرية عراقية مكثفة قبل القمة العربية


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - حكومة لا تملك الامكانية لتنفيذ مطالب الشعب ألأنية