أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - سفارات ايران في كل دول العالم محطات استخبار وادارة الارهاب الدولي














المزيد.....

سفارات ايران في كل دول العالم محطات استخبار وادارة الارهاب الدولي


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5940 - 2018 / 7 / 21 - 12:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



منذ ان احتفظ خميني بجهاز مخابرات الشاه بارشيفه وعناصره وشبكاته اضاف اليه محطات الاستخبار ومكاتب ادارة الارهاب في العالم واستهداف شخصيات المعارضة الايرانية بالعمليات الارهابية والتصفيات الدموية والسعي الى التجسس عليها وتفجير مكاتبها وتحريض حكومات الدول واغرائها بتعطيل نشاطاتها وقد شهدنا اخر عمليات المخابرات الايرانية في هذا المضمار جرت في عدة دول اوربية هي فرنسا والمانيا وبلجيكا وفينا لتنفيذ عملية تفجير وقتل جماعي في القاعات التي عقدت فيها المقاومة الايرانية مؤتمرها السنوي العام والذي حضره اكثر من مائة الف من ابناء الجاليات الايرانية في ارجاء المعمورة واصدقاء ومؤيدي المعارضة من خمس قارات ومن الشخصيات السياسية الرسمية الرفيعة المستوى ومن الاعلاميين والمثقفين واحرار العالم وشاركهم ايضا من العرب قادة ومسؤولون سياسيون ومثقفون واعلاميون تحت شعار تقديم وتحكيم البديل الديموقراطي عن الحكم الثيوقراطي المتخذ من الدين الاسلامي ذريعة لقهر الشعوب الايرانية وارهاب شعوب العالم ،ومن الصحيح القول ان الشعوب الاوربية وسلطاتها الرسمية شخصت ارهاب دولة الملالي واستغلالهم الحصانة الدبلوماسية وافشلت محاولة تنفيذ جريمة تفجير مؤتمر المقاومة الايرانية السنوي العام ،الا ان الحذر من حراك المخابرات الايرانية في سفاراتها بالدول الاجنبية بات اكثر من ضرورة وواجب تحتمه حماية امن هذه الدول ،وفي مقال بهذا الشأن حذر باحث أمريكي قادة الدول الأوروبية من استغلال إيران لسفاراتها في الدول الأجنبية كخلايا تجسس وتصدير الإرهاب، منتقداً دفاع بعض الدول الأوروبية عن الاتفاق النووي مع النظام الإيراني الذي يرتكب جرائم ضد الإنسانية بحق شعبه وحول العالم.
وقال الباحث مجيد رفيع زاده، إن دفاع بعض الدول الأوروبية عن إيران والاتفاق النووي يبدو أمرًا يفتقر للمنطق، خاصة وأن نظام الملالي القمعي في طهران له تاريخ أسود مع الهجمات الإرهابية وانتهاكات حقوق الإنسان سواء داخل أراضيه أو في الخارج.
ولفت إلى أن أحدث المخططات الخبيثة للنظام الإيراني كان قيام السلطات البلجيكية والألمانية والفرنسية باعتقال دبلوماسي إيراني و6 أفراد آخرين كان يستعدون لتنفيذ هجوم إرهابي يستهدف المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، مطلع الشهر الجاري، لكن لحسن الحظ تم كشف مؤامرتهم وإحباط تلك المحاولة الإرهابية قبل أن تحصد أرواح الآلاف، من بينهم زعماء دوليون.
وتساءل الباحث، في مقال له نشره معهد "جيتستون" الأمريكي، عن سبب محاولات أوروبا والغرب إرضاء طهران، دون اهتمام للتاريخ الإرهابي لها.
وبدأ مجيد رفيع زاده مقاله بالحديث عن مؤتمر المعارضة الإيرانية السنوي، الذي شارك فيه عشرات الآلاف من الإيرانيين والحقوقيين غير الإيرانيين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى قادة من أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط وكثير من الشخصيات المؤثرة، من بينهم وزير الخارجية الكندي جون بيرد، وكان هناك مخطط لاستهداف المؤتمر بهجوم إرهابي.

وقال إن هذا الهجوم يساوي كثيرا من الهجمات التي وقعت، ولو نجح هؤلاء الرجال في تنفيذ هجومهم، لكان أسفر عن كثير من القتلى والجرحى، وبينهم زعماء دوليون.
وأوضح زاده، أن إيران دبرت الهجوم بنية القتل، متسائلًا ألا يجب اعتبار هذا المخطط، رغم فشله، عملًا إرهابيًا وحربيًا ضد دول وحكومات أخرى؟ وهل يجب ألا يحث القادة الأوروبيين على وقف سياساتهم الاسترضائية تجاه إيران؟
وشدد مجيد رفيع زاده، على ضرورة أن يدفع هذا العمل الإرهابي الفاشل حكومات العالم لتكون أكثر حرصًا حيال ما يدور بالفعل داخل السفارات والقنصليات الإيرانية الموجودة في دولهم، حيث أظهرت إيران أنها تستخدم سفاراتها الموجودة في الدول الأجنبية كخلايا جاسوسية وإرهابية، مستشهدًا بطرد الكويت 15 دبلوماسيًا إيرانيًا بعد اتهامهم بإدارة خلية إرهابية هناك.

وقال الباحث السياسي إن هذا الأمر يسلط الضوء أيضاً حول ميول البعض في الدفاع عن قادة إيران - وليس شعبها - للتساهل مع نظام الملالي، وهو أمر يثير التساؤل في حين أن إيران تصنف كدولة راعية للإرهاب، وفي حين أنها تنفذ نصف عمليات الإعدام في العالم، من بينها عمليات
إعدام
لأطفال.

كما تساءل زاده لماذا يريد أي أحد حماية أو استرضاء حكومة مذنبة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية؟
وأوضح مجيد رفيع زاده أن هذه ليست أول مرة ترتكب فيها إيران هجومًا إرهابيًا على دول أخرى، ففي عام 1994، نفذت حادث تفجير المركز اليهودي في الأرجنتين، الذي لا يزال قيد التحقيق.

وأشار إلى أن هناك العديد من الأمثلة على ارتكاب قادة إيران تفجيرات إرهابية وقتل الكثيرين من المواطنيين الأجانب بينها: التفجير الانتحاري في لبنان الذي أسفر عن مقتل 241 جنديًا أمريكيًا (220 من المارينز و18 بحارًا و3 جنود)، وتفجير "أبراج الخبر" ، وتفجير المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول" .
وقال إن تلك التفجيرات تمت بدعم مباشر وبمشاركة من حزب الله الإرهابي وتنظيم القاعدة وإيران، فضلًا عن مشاركة طهران في هجمات 11 سبتمبر/أيلول التي وقعت داخل أراضي الولايات المتحدة عام 2011.
كما انتقد مجيد رفيع زاده، قيام إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بمنح الجنسية إلى 2500 إيراني من ابناء المسؤولين الحكوميين في ايران من أجل إرضاء النظام الإيراني، متسائلًا لماذا يجب على الولايات المتحدة إرضاء نظام مبني على شعار "الموت لأمريكا"؟ ولماذا يرتكب رئيس أمريكي مثل هذا الأمر؟، مجيباً أن "فعل ذلك جاء لتحقيق مطالب نظام إرهابي".
وقال زاده إن هذه الأسئلة يجب أن يطرحها أي قائد غربي على ساسته، مؤكدًا صحة موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة وقوف الولايات المتحدة ضد السلوك المدمر والحاد للنظام الإيراني أو أي أنظمة أخرى تدعم الإرهاب والتطرف حول العالم.



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجود الايراني في سوريا بعد هلسنكي
- التغيير في ايران قادم لا محالة
- العراق في الدرجه خمسين والبارومتر السياسي ينفجر شعبيا
- ايران الملالي : المرأة تحت السوط
- الاقتصاد الايراني واستمرار التدهور نحو الحضيض
- هل سيتفاوض الغريمان ايران واسرائيل وعلى ماذا؟؟
- الجوع ينهك المدن الايرانيه
- هل في وارد بوتين بيع ايران لترامب قبل او اثناء او بعد هيلسنك ...
- هل تتحول ايران سلعة للبيع في السوق الاميركية – الروسية – الا ...
- منظمة العفو الدولية وجرائم وانتهاكات حقوق الانسان في ايران
- الملالي وجلد الاطفال
- مطالبات عالمية بمحاسبة رموز ولاية الفقيه على جرائمهم الارهاب ...
- كيف لا يجوع الايراني ومستورد الرز المفترض يستورد بدلا منه كر ...
- تراجع صادرات النفط الايراني والقادم اسوأ
- ايران في محاولة يائسة لوقف تدهور عملتها تفتتح سوقا ثانوية لت ...
- ويسالونك عن الحرب على الملالي متى تقوم ؟؟
- ملالي ايران : الرقص جريمه ** اغلاق 51 الف حساب تابع رقصات ما ...
- استراتيجية ترامب الجديدة في التعامل مع ايران هل ستنجح في لي ...
- من مشاهد الفقر المروع في ايران
- اميركا تستعيد سياسة الصدمة والترويع في التعامل مع ايران


المزيد.....




- الولايات المتحدة تدعو مواطنيها لعدم السفر لرواندا لتجنب الإص ...
- إسرائيل تُعلن مقتل قيادي بارز في حزب الله وتوضح دوره في -نقل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن عن اغتيال أحد قادة حزب الله باستهدافه ...
- -رويترز-: ماسك يعتزم مواصلة دعم حملة ترامب الانتخابية في بنس ...
- جدل حاد في مصر بسبب صندوق مصر السيادي.. ومجلس النواب يتدخل
- -غلوبال ريتش- ترجح احتمال عمليات تبادل جديدة للسجناء بين موس ...
- -نتنياهو يتجاهل إدارة بايدن المستسلمة-.. تقرير يكشف كواليس م ...
- ترامب: المهاجرون غير الشرعيين يجلبون جينات سيئة لأمريكا
- متى ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في مصر؟
- مصر.. الدخان يغطي عدة مدن غرب القاهرة والسلطات تتحرك


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - سفارات ايران في كل دول العالم محطات استخبار وادارة الارهاب الدولي