أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قيس قره داغي - فلنفتح نافذة للحوار بين الكورد والتركمان في كركوك














المزيد.....

فلنفتح نافذة للحوار بين الكورد والتركمان في كركوك


قيس قره داغي

الحوار المتمدن-العدد: 1501 - 2006 / 3 / 26 - 09:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما نتحدث عن الحوار ، نعني الحوار الانساني والحضاري بين قوميتين شاركتا السراء والضراء في مدن كثيرة في كوردستان وليست كركوك وحدها ، ولا نعني مناداة من وضع نفسه قيّما على التركمان والتركمان منه براء ، أؤلئك الذين لم يحركوا ساكنا لا لكركوك ولا للتركمان وهمهم الوحيد تمشية مصالح مموليهم القابعين في أنقرة ، لا ولا ، فلا أمل من التحاورمعهم ، والمحاورة ستكون محاورة الطرشان لان إرادتهم مرهونة بيد أناس يريدون فتح الفجوات أكثر من ردمها ، بل نعني عامة التركمان في تلعفر وهولير والتون كوبري وكركوك وتازه و داقوق ودوز خورماتو ومنطقة البيات ( ينكيجه وسليمان بيك وآمرلي ) وكفري وقره تبة وجلولاء وخانقين وأنتهاءا ببندنجين ( مندلي ) ولهم مع أخوتهم الكورد في كل تلك المدن أفضل العلاقات الاجتماعية ولا أحد ينكر ذلك الا من يريد رذ الرماد في الاعين ، حيث تشابك المصالح والقدر الكبير من التسامح وصلات القرآبة بين العائلات وتأريخ ناصع فاض من الفتن والمشاكل والنعرات العنصرية كما أكد كل من الباحث حسين باوه والاستاذ آراس جباري في رديهما اللطيفين على مقالتي الموسومة ( رسالة من أخ تركماني ) وعرضي لرسالة الاستاذ أحمد صباح أوغلو وهو كما يبدو من مضمون رسالته التي كتبها عن لفيف من تركمان حي المصلى بكركوك شخصية متزنة يريد للعلاقات الاجتماعية التاريخية المواصلة والدوام على عكس الذين ينظمون مسيرات مشبوهة مع أيتام البعث في كركوك ضد أخوتهم الكورد في مدينة فتحت ( بضم الفاء وكسر التاء ) خزائن خيراتها لكل من هب ودب إلاّ لاهلها الاصلاء من الكورد والتركمان ، فالاعتقاد السائد لدينا أن التركمان الحقيقيون هم على شاكلة صباح أوغلو لكن صوتهم مخمود ومختفى تحت هيمنة الاعلام الشاذ لأناس يتاجرون بحق التركمان ويسيطرون على الساحة إعلاميا على الاقل بدعم واضح من الجنبي الطامع وقد بانت حقيقتهم في الانتخابات المؤخرة في العراق بعدما حصدوا مقعدا يتيما بشق الانفس ولو كان هنالك دعم للاصوات المغيبة للتركمان لكان ذلك المقعد أيضا عسيرا عليهم .
التركمان شاركوا في الثورات الكوردية المتعاقبة وقد اشرنا الى حجم مشاركتهم وتحدثنا عن قرابينهم وشهدائهم في مقالات سابقة وقد كان للمرحوم البارزاني مستشار بدرجة رفيعة لشؤون التركمان في كوردستان منذ الستينات وهو عزالدين قوجوا رحمه الله والشهيد عزالدين قره محمد كان أحد أبرز قواد الميدان في ثورة أيلول وصولاته البطولية باتت أسطورة على الالسن وقد كان قريبا من الاستاذ مسعود بارزاني الى يوم استشهاده وهو يذكره بشكل خاص في مذكراته عن ثورة أيلول ، وأن تحدثنا عن الاسماء فالقائمة تطول ، ولكن السؤال المطروح هنا ، هل أهتمت القيادة الكوردية بأدامة التواصل مع التركمان ؟ فالجواب لا ، لان القيادة الكوردية حاولت لفترة طويلة أن تختزل علاقتها بالتركمان من خلال الجبهة التركمانية ، وكان الاجدر بها الانفتاح على الاحزاب التركمانية الاخرى وكذلك الشخصيات السياسية والاجتماعية والمنظمات المستقلة ، ونحن لا ننكر وجود مثل هذا الانفتاح ولكنه انفتاح لا يلبي الحاجة والطموح ، ولهذا نجد أن الشعور بوجود برود نسبي بين القوميين في الضرف الدقيق الحالي للمنطقة بات حقيقة ملموسة .
أذكر إننا عقدنا المؤتمر التأسيسي لجمعية كركوك الثقافية والاجتماعية في هولير بحضور مام جلال وهو بالمناسبة ( كركوكي ) عزمنا أن يكون في الهيئة المؤسسة ممثلين تركمان ، وقد جاء ذكر التركمان في المنهاج الداخلي للجمعية أكثر من مرة وكذلك الحال مع البلاغ الختامي ، ولكن كان ذلك في ضرف غير هذا الضرف حيث هنالك أكثر من جهة تحاول عبثا دق الاسفين بين هاتين القوميتين بشكل منظم ، وعليه يجب أن تكون لاهل الخير كلمتهم وموقفهم المعلن وهذا ما نريده أن تتجسد في نافذة للحوار تشمل حتى على تشكيل الجمعيات والمنظمات المشتركة بينهما ، والمسألة تحتاج الى دعم رئاسة أقليم كوردستان وحكومته الموحدة لكي لا تكون هنالك منفذا يتسلل منه أهل الشر لاقامة الجدار العازل بين الاخوة والاصدقاء واهل الوطن الواحد .
إنها دعوة صريحة للحوار وصدورنا رحبة لكتابات العزيزات والاعزة من الكورد والتركمان .

خير الكلام هذه الرباعية ( خوريات )
بو تركمان بر ميللتدي
نه ماشا نه آلاتدي
قارداشلغدن يشامغ
باش بيني سلاماتدي



#قيس_قره_داغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من أخ تركماني
- !لا أحد يمثل گرميان في البرلمانين العراقي والكوردستاني
- أول خرق دستوري عند انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان العراقي
- حلبجة الشهيدة من عيون الشهيد شوكت حاجي مشير
- الالتفات على آذار وكركوك او القيد الذي ألتف على معصم العراق ...
- المرأة وطريقها الصعب في الوصول الى مركز صناعة القرار في العر ...
- هذا ما قالتها الصحافة التركية حول زيارة الجعفري
- فلتكن حالة الصائغ عبرة للحكومة العراقية
- سامان گرمياني وكفري .. رجل ومدينة
- العلاسة أخطر ظاهرة في العراق الجديد
- من شهداء التركمان في طريق تحرير كوردستان
- في رحاب الوداع الاخير لمرزية رزازي
- أين هي حكمة المرجعية في هدر الدماء العراقية ؟
- معركة السنة الخاسرة في العراق
- الدستور الدائم ولادة مشوهة بعد مخاض طويل
- دولة شيعية في الجنوب .. لم لا ؟
- نصب للشهيد والمقصلة للشعب
- الكورد الفيلية متمدنون حتى في وثبتهم
- اين الحكومة العراقية من احداث كوردستان ايران ؟
- من ينقذنا من هذا البلاء الفارسي ؟


المزيد.....




- تربية أخطبوط أليف بمنزل عائلة تتحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أح ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا أنها لن تغزو رفح إلا بعد هذه ا ...
- فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكر ...
- وزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبن ...
- شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 7 ...
- وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوت ...
- -حماس- تنفي ما ورد في تقارير إعلامية حول إمكانية خروج بعض قا ...
- نائب البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تعزيز العلاقت ...
- حقائق عن الدماغ يعجز العلم عن تفسيرها
- كيف تتعامل مع كذب المراهقين؟ ومتى تلجأ لأخصائي نفسي؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قيس قره داغي - فلنفتح نافذة للحوار بين الكورد والتركمان في كركوك