أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قيس قره داغي - رسالة من أخ تركماني














المزيد.....

رسالة من أخ تركماني


قيس قره داغي

الحوار المتمدن-العدد: 1500 - 2006 / 3 / 25 - 04:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الفتنة نائمة فلماذا توقظ

قيس قره داغي

استلمت في بريدي الالكتروني رسالة من الاخ أحمد صباح أوغلو من حي المصلى بكركوك رسالة حملني ايصالها كأمانة الى الرأي العام والرسالة تشير الى مخاوف الاخوة التركمان في محلة المصلى من أفتتاح مقر حزبي والاشاعات التي أطلقت من جرآئها على ان الغرض من افتتاح المقر ( ذبح شباب التركمان ) ودرأ للفتنة كما يتصور كاتب الرسالة يقدم إلتماسا الى السيدين رئيس العراق الفدرالي الاستاذ جلال طالباني ورئيس كوردستان الاستاذ مسعود بارزاني أن يسيران كدأبهما للمضي قدما في مساعيهما الداعية الى وأد الفتنة التي تطرق الابواب في العراق . وأيمانا مني بان التآخي والتعايش المشترك بين الكورد والتركمان والكثير من الوشائج و الروابط التي تربطهما في كوردستان أكبر من دعوة الداعين الى أقامة جدار بين بينهما سأعرض أمانة رسالة الاخ صباح أوغلو والذي كتبها نيابة عن جماهير التركمان في المصلى ، تلك الجماهير التي لا تؤمن بمن يرتبط بالاجنبي أي كان هذا الاجنبي وتود حل المشاكل في إطار الوطن الذي عاشوا فيه وألتصقوا بناسه منذ قرون .



الفتنة نائمة فلماذا توقظ الآن؟!!

الاستاذ العزيز قيس قرداغي المحترم

هذه الرسالة امانة يجب ان توصلها قبل تفلت الامور من نصابها هي باختصار فتنة يراد بها اثارة النعرات القومية بعد هدوء ووئام هي اذن دعوة للحكماء من اخواننا الاكراد بحل الموضوع باسرع وقت ممكن قبل تستغلها اطراف لها مصالح ضيقة لكن الثمن دماء من التركمان والاكراد والمشكلة او الجريمة الكبرى انها دماء الابرياء والمغرر بهم ..
الى التفاصيل استاذي العزيز
في الأسابيع الأخيرة شهدت منطقة المصلى في كركوك التي يقطنها أغلبية تركمانية مشهدا غريبا ، شذ عما هو مألوف في المناطق التركمانية الأخرى في كركوك بشكل خاص، حيث اشترى احد الإخوة الأكراد منزلا فيها وهو شي طبيعي حيث أن أهل كركوك لهم تاريخ مشترك فيما بينهم من عدة نواحي ومنها قيم الانتماء إلى أمة واحدة يجمعها تاريخ واحد وتراث واحد ، وآمال وتطلعات.. بل وتدين الغالبية العظمى من أبنائها بدين واحد هو الإسلام. الغريب في الموضوع هو تحويل البيت إلى منظمة كردية مسلحة او فرقة كردية ليس المهم فما القصد من هذه المبادرة الغريبة فبينما يحاول السيد رئيس الجمهورية مام جلال الطالباني في بغداد والسيد رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني حل الموضوع العراقي برمته ووأد الفتنة يأتي في كركوك من يحاول بث الفتنة والفرقة بين ابنا التركمان والأكراد عبر ايجاد فرقة بين البيوت السكنية للتركمان ... واغرب مافي الموضوع ان الكثير من الشباب التركماني المغرر بهم قد استعدوا للدفاع عن منطقتهم وايجاد المشاكل للفرقة الحزبية بعد ما سربت اخبار واشاعات بان الامن الكردي سوف يقوم باختطاف الشباب التركماني وتهجير العوائل التركمانية من المصلى وهي جهات معروفة ولديها المصلحة الكبرى في بث الفرقة والفتنة كونها تقتاد على دماء الشعبين الكردي والتركماني ... لكن !!! ما يزيد الأمر غرابة وسوءا ويطرح علامات استفهام كبيرة وكثيرة على الأسباب التي دفعت بالقائمين على شراء البيت إلى اتخاذ منهج مغاير يستند الى التخويف والسكوت وعدم التحدث الى اهل المنطقة التي يعيش فيها الكثير من العوائل الكردية ولهم علاقات قرابة وصداقة مع العوائل التركمانية منذ عشرات السنين فلماذا هذه المشكلة الان ، أن ذلك المشهد الغريب أخذ مكانه في شهر محرم الحرام، شهر التسامح والتآلف والتضرع إلى الله بالصلوات والصدق، وأنه حدث في وقت تتعرض فيه أمتنا لأعتى الهجمات من القوى التي تضمر الشر للكرد والتركمان بشكل خاص والعراق بشكل عام.. وتتصاعد فيه المجازر وحرب الإبادة التي ينفذها التكفيرين والبعثيين بحق أهلنا في بغداد عاصمة العباسيين، ورمز الشموخ والعنفوان والإبداع في التاريخ الاسلامي الزاهر.. وحيث تصعد وسائل الإعلام المشبوهة والجهات الموالية لها حملتها المسعورة، تحت واجهة المقاومة الشريفة ، ضد الامنيين من ابناء شعبنا الابي وحيث يجري طرح شعارات مشبوهة تحت يافطة الحديث عن اضطهاد الأقليات الدينية والقومية والدفاع عن حقوق الإنسان. نقول في هذا الوقت العصيب، الذي يفترض أن يجتمع فيه العراقيون جميعا وخاصة الاكراد والتركمان على كلمة سواء، ويستجمع العرب جل قدراتهم وطاقاتهم لتحقيق التقارب والوحدة فيما بينهم، حتى يتمكنوا من الوقوف سدا منيعا في خندق واحد لمواجهة خصومهم، طرحت طرحت مشكلة الفرقة الكردية ولم يستغرق كثيرا حتى بدأت الاشاعات بأسلوب تحريضي يستهدف إشاعة الفرقة وبث روح الحقد والكراهية بين أبناء الدين الواحد والوطن الواحد. ومن أجل تحقيق ذلك، انتقت فضائية تركمان ايلي مجموعة من المهرجين، لم يعرف لهم دور لأي من التركمان او الاكراد ، باعتبارهما محاورين أو ممثلين عن القوميتين للتحدث عن خطورة هذه المشكلة وتداعياتها على الاوضاع في كركوك وتم الاستعداد لبث الاعلان واللقاء فور افتتاح المقر في القنوات التركية وبعض القنوات المحلية الصفراء ... انني اناشد الحكماء من السياسين من الاخوة الاكراد التدخل السريع لمنع اقامة الفرقة او المنظمة في منطقة المصلى وتفويت الفرصة على الجبهة واعوانهم ببث الفرقة والمشاكل مابين الاكراد والتركمان حيث ان انها سوف تولد مشاكل نحن في غنى عنها وسوف تؤكد مايروج له البعض باضطهاد الاكراد للتركمان لذلك اكرر مناشدتي باسم جميع التركمان الشرفاء في كركوك ومنطقة المصلى خاصة للقيادة الكردية الشجاعة والحكيمة بالتدخل لرأب الصدع وقطع السنة الدعايات والابتعاد عن المشاكل الكثيرة التي ستولدها افتتاح الفرقة لاسمح الله كلنا ثقة بان مناشدتنا سوف لن تذهب سدى . جماهير التركمان في كركوك عنهم / احمد صباح اوغلوا / كركوك / المصلى العنوان / كركوك / المصلى / شارع مركز ازادي / قرب اسواق عبدالله طيب
من الخوريات التركمانية

بو مصلى چول ‌اولايدي
أطرافي گول أولايدي
كورد توركمان أراسي
بينلرجه يول أولايدي



#قيس_قره_داغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !لا أحد يمثل گرميان في البرلمانين العراقي والكوردستاني
- أول خرق دستوري عند انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان العراقي
- حلبجة الشهيدة من عيون الشهيد شوكت حاجي مشير
- الالتفات على آذار وكركوك او القيد الذي ألتف على معصم العراق ...
- المرأة وطريقها الصعب في الوصول الى مركز صناعة القرار في العر ...
- هذا ما قالتها الصحافة التركية حول زيارة الجعفري
- فلتكن حالة الصائغ عبرة للحكومة العراقية
- سامان گرمياني وكفري .. رجل ومدينة
- العلاسة أخطر ظاهرة في العراق الجديد
- من شهداء التركمان في طريق تحرير كوردستان
- في رحاب الوداع الاخير لمرزية رزازي
- أين هي حكمة المرجعية في هدر الدماء العراقية ؟
- معركة السنة الخاسرة في العراق
- الدستور الدائم ولادة مشوهة بعد مخاض طويل
- دولة شيعية في الجنوب .. لم لا ؟
- نصب للشهيد والمقصلة للشعب
- الكورد الفيلية متمدنون حتى في وثبتهم
- اين الحكومة العراقية من احداث كوردستان ايران ؟
- من ينقذنا من هذا البلاء الفارسي ؟
- اتهام باطل يراد منه شق صفوف الكورد


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قيس قره داغي - رسالة من أخ تركماني