هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5937 - 2018 / 7 / 18 - 12:50
المحور:
الادب والفن
بقيدِهم ..
يدقّ العراقيونَ حزناً وحرارة ً لاهبة
وبروحٍ رياضيةٍ
تتصدى المراهقة ُالمسلوبة ُ من جسمِ رياض*
لبنادقَ الرب ، ورصاصَها الحي
تذكّرُ العالمَ ، بمافعلته ُرماحُ الأديان
إبتداءاً....
من أبي وثخة الفاتيكان البولوني
الذي أتخمَ بطنَهُ الممتدةُ للسماء
عند تفكيك اليوغسلاف
الى من إتخذَ السفلسَ دستوراً
في مكة َ والحجاز
وحتى مدن الله المختارةِ ، بشمشونِها الآخرِ
وهو يرى القدسَ تبنى
بعروةِ الجيكولوالأمريكي
فلا غرابة اليوم...
في عراقَ القصيرِ المتكرّش
أنْ يتماثلَ أولادُ إبنِ آوى
وإيرانُ العمامةِ والصولَجان
فكلّها ..
كلّها ..
فوهاتُّ لبنادق حرب الأديان
كلّها ترتدي قمبازاً دموياً مخيفاً
تعفي سارقَ الدولارِ
وتلهثُ بإصرارٍ كي تلقي القبضَ
على العاطلِ سارقِ الرغيفِ العراقي جان فالجان *
مَن يريدُ العزفَ الروحيّ على الصليب
فحلمنا ياعراق ....منفى!!!
ووجودنا خراب !!!
وترابكَ النقيّ بأيدينا.... نفطُّ ُّسراب !!!
وكل ماتقدّس في الضريحِ وفي المساجدِ
لهُ طعم ُ دماءٍ ووجهُ نارْ
وراحاتُ كفوفٍ ، لم تتعلّم عند رفعِها للدعاءِ
غيرَ لقاءِ البنادقِ ... بالبنادقْ
**رياض قاسم ..الشاب الذي إستشهد في انتفاضة مدينة السماوة قبل يومين
جان فالجان ..الفقير العاطل سارق الرغيف في رائعة فيكتور هيجو ( البؤساء)
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟