فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5930 - 2018 / 7 / 11 - 08:55
المحور:
الادب والفن
الأربعاء 11 / 07 / 2018
على ساق الماء
أُعَلِّقُ مرآتك الخشبية...
أنشر وجهك
في صفائح دون تأويل...
تأتيني الكلمات
ترابا...
يتناثر إسمك
في صمت المعنى...
أطاح المجاز
باللامعنى...
وبين النقط والفواصل
تبوح الكلمات المشتهاة
بالرقصة الأخيرة...
تلقي بك الجملة المفيدة
خارج نبضي...
أركب صورة ثانية للفوضى
نجمة تغرب
دون سماء...
تضيئ في داخلي...
أُبْصِرُ قلبك
خاليا من أي معنى...
وبين فاصلة ونقطة
غضبت مرآتي...
من فونيمات لا صدى لها
في صورتك...
هَشَّمَت اللغة
وفَوَّتَتْ على النص
فرصة ثانية لتأويل الفراغات
المقحمة في آخره...
من دون فواصل...
من دون نقاط...
طويت الماء في رأسي...
أَلَّفْتُ معنى خارج المعنى
للحب...
في سياق آخر للمبنى...
كانت الفأس قاسية
في جَزِّ الحطب....
طارت كل المعاني
ورسب الحب
في اللامعنى...
فهل تكونين أيتها اللغة !
ذاك العشب...
وأكون ذاك اللفظ
وتنتهي محنة الحب....
في اللاحب...؟
فاطمة شاوتي / المغرب
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟