فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5929 - 2018 / 7 / 10 - 12:40
المحور:
الادب والفن
01 / على وِزْرَتِهِمْ بعْضٌ من دمي
في فمهم صراخي...
وفي جيوبهم رغيف كامل
وأنا على الضفة الإخرى
أغتسل من الألم..
02 / الماء يشرب العطش
ولا يرتوي...
يغسلني من ذنوب العائدين
من سفرهم...
متعبين...
03 / في السقف أرى ورما خبيثا
يدخن صحتي...
وفي خزانة الأدوية
أسحب ما تبقى من صداع...
أنام على قدمي المخلوعة
أحتوي الأوعية المغلقة
في براغي الزكام...
04 / في الغرفة البيضاء
إرهاق القناني ...
بالضغط الدموي ..
وبأسلاك الخطو المترهل
على كرسي لا يتحرك
من فرط الإنهاك...
05 / في زاوية منسية
عيناكِ لا تريان
سوى عينيك...
و لاأمشي بقدميك...
أمشي بمذكراتي...
وأنساني...
06 / مثقلة فاتورة الأحزان
بِكُرَيَات بيضاء...
تُفَتِّتُ الهشاشة
على ساحرة مستديرة...
تتوزعها الأقدام
في الساحة الحمراء...
تلعب بالأوردة
فتشل حركة الهواء
في داخلي...
07 / مخدرة أعصاب الموت
كأعصابي...
مشقوقة أفكاري
كما السِّيرُوم يشق ذراعَيَّ...
فيسترخي المُورْفِين...
عند التَّقْطِيبَة الثانية عشر
من الرنين...
08 / وكثقوب معطوبة
أُسَامِر قدمي...
كي لا توقف الخطو
في مَسَامِّي...
وأنا مازلتُ أترقب
القصيدة الكاملة...
لعلي لا أكتب التقطيبة الموالية...
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟