فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5904 - 2018 / 6 / 15 - 22:38
المحور:
الادب والفن
لوثة طارئة...
الجمعة 15 / 06 / 2018
1 _ وأنا أمحو اِنتمائي بحبر صيني
أَعْلِكُ بْلاَسْتِيكًا ممنوعا
من الصرف...
في مفاوضة الخوف
من قناص...
ينفض حنجرته
من العصافير ...
ويمنح الهواء حرية الطيران...
2 _ كَمِيتَافِيزِيقَا في دماغ الآلهة
أقيس الحمى
بِخُزْعَةٍ لَمْفَاوِيَّةٍ ...
بِيعَتْ لِأَعْشَى ...
خلط الطين بالصلصال
ثم مات في النور...
على جُثْمَانِ فراشة
رقصت في عينيه
قبل أن يصير الحب
ترابًا...
وقلبي تمثالا من سُخَامٍ...
3 _ في ضربة فأس حطاب
يُبَرِّئُ دمه
من حمرة القبعة...
لتمر ليلى في فروة الذئب
وتنام الغابة
على كتف جدة...
تطارد الكوابيس...
4 _ وأنا أمزق لوحة مغمورة
صنعت فنانا مشردا
بين أصابعه...
ينام على حافة الشرود
في مرسم ...
لايحفظ للألوان
سوى قاعدة البياض...
فاطمة شاوتي // المغرب
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟