أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - حالُ العربِ والمسلمين (5) ...الشعراءُ والتديّن














المزيد.....

حالُ العربِ والمسلمين (5) ...الشعراءُ والتديّن


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 5926 - 2018 / 7 / 7 - 14:02
المحور: الادب والفن
    



حالُ العربِ والمسلمين (5) ...الشعراءُ والتديّن
جميع الشعراء العرب العظماء لادينين ويكرهون الترويجَ للدين والتديّن، إبتداءً من المتنبي إذ كان جالسا في مجلس سيف الدولة الحمداني وقال له أحدهم بضغينةٍ دفينةٍ : كيف سمحت لنفسك أن تسميها ( المتنبي) والرسول الأعظم قال ( لانبي بعدي) فأجابه المتنبي في الحال وبروحٍ بدهيةٍ ممازحة : أنت لاتقرأ صحيحاً ياصاحبي : فالرسول قال ( لانبيُّ بعدي) وأنا إسمي لا ..فسكت الجميع تهيباً ونصراً .
أما أعظمُ ماقيل في الحداثة في الزمن العربي الغابر والذي يعطي انطباعا كارهاً ساخراً من الدين هو لأبي نؤاس ( عاجَ الشقي على رسمٍ يسائلهُ/ وعجتُ اسألُ عن خمّارة البلدِ ) وهو الذي قال أيضا (ديني لي ودين الناس للناسِ) .
أما أبو العلاء المعري فهوالقائل ( إثنانِ أهلِ الأرض / ذو عقلٍ بلادينِ / وآخرُّ ديّنُّ لاعقلَ لهُ ) ثم نزولاً الى بقية الشعراء اللادينين من الجواهري وسعدي يوسف وأدونيس ويوسف الخال والماغوط وأمل دنقل ومظفرالنواب ومحمود درويش . ولذلك لايمكن أن نجد شاعرا كبيراً على مر التأريخ وقد حج بيت الله ، أو ساهم في تحريك قدور القيمة في الولائم العراقية التي يُخسرعليها آلاف الدنانير بدون وجه حق ، أو تشاركَ في الترويج للدروشة وخزعبلات الطوائف. كما وإنّ التدين صفة مداّحة للسطة في كل الأحوال مثلما نرى اليوم الكثيرين ممن يدعون الشعر لكنهم أصبحوا وعاظاً لسلاطينهم ولتقاليدهم القطيعية المملّة . والشاعر لايمكن له أن يكون موظفا أو صديقا للسلطة الدينية ، وإذا أصبح هكذا فلايمكن له أن يكون شاعراً حقيقيا تذكره الأجيال ، بل سيبقى كومبارس الأدب والشعر مهما حاول صعود سلّم الرقي .
عاج ...مالَ
رسم....أطلال الماضي
7/7/2018
هاتف بشبوش /عراق/دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين خلف..وداعُّ شيوعيُّ مبكرُّ
- مامن أحدٍ يستطيع إختيارمصيره .... Apocalypto
- اليومَ تسكرُ سيسيليا
- حسين رشيد في روشيرو(2) ......
- نساء (22) .......
- أنا صائمُّ وحسبي
- حسين رشيد في روشيرو (1)....
- حال العرب والمسلمين (3) ... في إحتقار الكلب
- حميد الحريزي ومحطات مظلوم (3)........
- معها.. في الواحدِ من آيار..
- حميد الحريزي ومحطات مظلوم (2)
- أزمة الكسكس المغربي اللذيذ
- حميد الحريزي ومحطات مظلوم(1).......
- زكية المرموق ، حين ترتدي فساتين القصائد(3) .....
- خمريات ..( نصوص قصيرة 18)
- زكية المرموق ، حين ترتدي فساتين القصائد (2)......
- زكية المرموق ، حين ترتدي فساتين القصائد (1)......
- نساء(21).....
- حامد فاضل وبلدة في علبة(3)...........
- نصوص قصيرة(17)


المزيد.....




- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - حالُ العربِ والمسلمين (5) ...الشعراءُ والتديّن