أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيده - كلمة المهرجان














المزيد.....

كلمة المهرجان


بابلو سعيده

الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 20:24
المحور: الادب والفن
    


كلمة المهرجان
الأمم في كوكبنا الأرضي تعلو وترتقي بآدابها وفنونها . وقانون الجاذبية الذي اكتشفه نيوتن هو الذي يجعل كوكَبَنا الأرضي كرةً تسبح في الفضاء بأمن وسلام دائمين. وعناصرُها من رياح وأمواج ورمال هي المعلم الأوّل لنا جميعاً في النحت والرسم والإيقاع عبر لغة عالمية يعرفها الجميع . والمعلّم الثاني هُمُ الرسامون والنّحّاتون والعازفون عبر لغة عالمية يفهمُها الجميعوهُمُ الذين ساهموا إلى جانب الشعراء والدراميين والمسرحيين في إعلاء شأن سوريّا الحديثة التي هي أمُّ الدنيا في جيناتها وابجديتها .. وسفنها وأساطيلها وآلاتها الموسيقية . وقد أبدع ناحتوها في لوحاتهم التشكيلية. وشكلوا من خلالها كائناً .. منتصباً في قامته وتفكيره.. وسلوكهرفضوا أن يرتهنوا الحاضرَ والمستقبلَ لصالح الموروث الماضوي.. لأنهم يحبّون اللحظة الراهنةَ المتجددةَ.. كمياه نهر دائم الجريان.والوطن السوري الذي خرج من العناية المشددة سَليماً في بُنيتيه البيولوجية والفكرية .. يعتزّ ويكبر ويشمخ بالفنانين التشكيليين السوريين الطامحينَ إلى الانتقال من مفهوم الثورة والسلطة واللتين هما فوق القانون إلى مفهوم الدولة الحديثة التي هي تحت القانون.ذا نُرْسِل تحيّة من أعماق الأعماق إلى النّحاتين السوريين الذين وظّفوا جُلّ طاقاتهم العضوية والفكرية لإنجاح معرِض جَراَمانا الذي هو مظاهرةٌ فنيّةٌ شبيهةٌ بمظاهرة بلدة بيت ياشوط .. وظاهرةٌ فريدةٌ في تاريخية الفنّ السوري .تحيةً إلى الجمهورِ الحاضر بيننا والجمهورِ المُشاهدِ لنا عبر القنوات الفضائية.حيّةً إلى كلّ من قدّم الخدماتِ اللوجستية للفنانين التشكيليين في ابداعاتهمأخيراً بعد كُلّ خراب ودمار من جَرَامانا.. إلى البوكمال يبدأ الإعمار وترتفع راياتُ النّصر ..ِ والسّلام .

,,و
و
ل
و
وت



#بابلو_سعيده (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد مثيلاً / نظيراً للزعيم الخالد جمال عبد الناصر
- العربة - 20 -
- ردّة دينية رجعية
- انتحال شخصية يعاقب عليها القانون
- دُقّ ناقوس الخطر
- جُثّة... هامدة - 11-
- تسامح أم استسلام ؟
- الصديقان:عجمية وحويجة
- سورية هي الخاسرة
- العولمة الرأسمالية المتوحّشة..
- الأكراد جزء من النسيج السوري - 2 -
- الأكراد جزء من الشعب السوري
- أيّها الراقدون تحت التراب - -2
- أيّها الراقدون تحت التراب 22
- الخدمة الإلزامية - 15
- سوق الهال - 7-
- سيدة محترمة فوق العادة .. من سيّدات دمشق
- السّيّدة أسماء كفتارو
- العربة - 9 -
- تربية الحمير - 14 -


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيده - كلمة المهرجان