أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيده - العربة - 20 -














المزيد.....

العربة - 20 -


بابلو سعيده

الحوار المتمدن-العدد: 5905 - 2018 / 6 / 16 - 09:19
المحور: الادب والفن
    


العربة

تمّ رحيل العثمنة الخوزقة عن بلاد الشام نتيجة قيام ثورة الشريف حسين وفي زمن سقوط نظام السلاطين ، وانتهاء عصر قصور الحريم ، على أيدي كمال أتاتورك وُضعت سورية تحت الانتداب الفرنسي وفي العشرينات من القرن 20 أصدر الحاكم الفرنسي في مدينة جارة العاصي أمراً بمصادرة العربات التي تجرّها الحمير، لنقل الاسلحة والذخائر داخل ازقّة أحياء مدينة حماه الضّيّقة. وخلال أيام قليلة جُمعت عربات الحمير عربة واحدة رفض صاحبها أن يسلّمها إلى رئيس دوريّة الشرطة الفرنسيّة قائلاً له ـ إنّها تُعيل أسرتي وأرفض تسليمها وصل الخبر إلى الحاكم ، فاستدْعي صاحب العربة مع عربته، قائلاً له بنبرة عالية ـ أنا اصدرت أمراً بجمع العربات لماذا رفضتّ تسليم العربة ؟ أجاب خلدونٌ ببساطة وهدوء ــ إذا صادرتم عربتي فسوف تموت أسرتي جوعاً. قال الحاكم الفرنسي وهو يبتسم في سخرية ــ الله هو الذي يُرزق ويُطعم عباده أجابه خلدون ــ الله يُرزق ويُطعم الشخص ، وهو على رأس عمله.. مع عربته وأقول لك بصراحة، وانا على يقين تامّ ــ الله.. وانا.. والعربة ، ما ماشي الحال . فكيف إذا ما أخذتم العربة ؟! .بتسم الحاكم . صافحه ربت على كتفه قائلاً له. خذ عربتك. عاد خلدون إلى عمله اليومي مرفوع الرأس وهو فرح ... من ... أعماقه لأنّه استعاد ... العربة .

ا




#بابلو_سعيده (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردّة دينية رجعية
- انتحال شخصية يعاقب عليها القانون
- دُقّ ناقوس الخطر
- جُثّة... هامدة - 11-
- تسامح أم استسلام ؟
- الصديقان:عجمية وحويجة
- سورية هي الخاسرة
- العولمة الرأسمالية المتوحّشة..
- الأكراد جزء من النسيج السوري - 2 -
- الأكراد جزء من الشعب السوري
- أيّها الراقدون تحت التراب - -2
- أيّها الراقدون تحت التراب 22
- الخدمة الإلزامية - 15
- سوق الهال - 7-
- سيدة محترمة فوق العادة .. من سيّدات دمشق
- السّيّدة أسماء كفتارو
- العربة - 9 -
- تربية الحمير - 14 -
- الرابع من نيسان -12 -
- مأساة الرّفاق الثلاثة - 8


المزيد.....




- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- مشاهدة الأعمال الفنية في المعارض يساعد على تخفيف التوتر
- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...
- دراسة تكشف فوائد صحية لمشاهدة الأعمال الفنية الأصلية
- طهران وموسكو عازمتان على تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية و ...
- محاضرة في جمعية التشكيليين تناقش العلاقة بين الفن والفلسفة ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيده - العربة - 20 -