بابلو سعيده
الحوار المتمدن-العدد: 5823 - 2018 / 3 / 22 - 17:58
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
سورية هي الخاسرة
يوجد في سورية " 11 " قومية و" 17" طائفة. فهل وجودها نعمة أم نقمة ؟ وهل وجودها خيار أم تقليد للآباء والأجداد ؟. هل حلّ التعدديات الدينية والطائفية والقومية بتخصيص مادة التربية الدينية لكل دين وطائفة .. وتخصيص مادة التربية القومية لكلّ قومية أم بكتاب التربية الوطنية .. وكتاب الأخلاق للجميع ؟ وكل فرع من فروع الشعب السوري .. له الحقوق الثقافية الكاملة .. وحقوق المواطنة في مجتمع مدني / ديمقراطي / علماني يرفض تسيّس الدين وتديّن الدولة . ويدعو إلى الزواج المدني بين جميع المواطنين السوريين .. والمساواة بين الجنسين في الميراث والسياسة أمّا الرهانات لوحدات حماية الشعب الكردي بالتحالف مع الولايات المتحدة فقد كانت خاطئة .. وخياراتهم كانت خاسرة . والشعب الكردي كان الضحية في عفرين وغيرها ٍ .. وسوريا كانت الخاسرة في النهاية.
#بابلو_سعيده (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟