أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين - الهند : من جيش عصابات التحرير الشعبي إلى جيش التحرير الشعبي‎)‎‏*‏‎(‎















المزيد.....

الهند : من جيش عصابات التحرير الشعبي إلى جيش التحرير الشعبي‎)‎‏*‏‎(‎


حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5921 - 2018 / 7 / 2 - 18:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


‏ حوار مع “غاجارلا رافي”، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الهندي (الماوي)، القيادي ‏في "دانداكارانيا" والمنطقة الشّرقيّة.‏

‏ كان يعتقد موته بعد هجوم قوات ‏السلوقيين(**) على منطقة مالكانغيري في ‏أكتوبر والذي أسفر عن سقوط 33 من ‏كبار القادة الماويين وأفراد المجموعات، ‏حتى أنّ العديدين أرسلوا تعازيهم في وفاة ‏غاجارلا الملقب بـ “غانيش”، لكن بعد ‏زيارة مجلة “ذا ويك” (الأسبوع) للمنطقة ‏المحررة دانداكارانيا وجدناه يجول الغابة ‏للإشراف على نشر قوّات في أعقاب ‏الهجوم، وبمعية حلقة حماية من خمسين ‏مقاتلا متقلّدا سلاح “أك -57” وحزامي ‏ذخيرة حول صدره وخصره.‏
‏ هو أحد أفضل الاستراتيجيين العسكريين ‏للحزب، وأحد المطلوبين بشدة لدى “وكالة ‏التحقيقات الوطنية” (المعروفة اختصارا ‏بـ ‏NIA‏)، وأحد إيديولوجيي الحزب، وقد ‏كان موجودا في مالكانغيري ساعة الهجوم ‏جنبا إلى جنب مع عضو المكتب السياسي ‏راما كريشنان. ولكن، وذلك بفضل حراسة ‏أمنية مشددة، تمكّن غانيش وكريشنان من ‏الفرار. أجبرت كريشان ظروفه الصحية ‏على نقل القيادة لغانيش بإلحاح من الحزب، ‏بالإضافة إلى أن الهجوم كشف هفوات من ‏جانب الماويين، والآن أخذ غانيش في إعادة ‏بناء المنطقة عبر تجنيد أعضاء جدد ونشر ‏قوات، وهو المعروف أيضا بقربه من قائد ‏الحزب غاناباثي وكذلك من الرجل الثاني ‏في القيادة براشنثا (كيشان)، وقائد الجهة ‏الشرقية للمنطقة. كان إخوته الثلاثة ‏الراحلون أيضا ماويين. طالب هندسة، ‏غادر الجامعة والتحق بالجناح الطلابي ‏لمجموعة حرب الشعب، وأصبح مقربا من ‏غاناباثي بعد اختباء هذا الأخير الذي درّبه ‏ليصبح منظّرا وخبيرا عسكريا في آن.‏
‏ خرج غانيش وراما كريشنان من السرية ‏سنة 2004 لإجراء محادثات مع حكومة ‏أندرا برديش التي كان يقودها آنذاك الوزير ‏الأول راجا سيكارا ريدي، وقبل ذلك بعام، ‏كان غانيش يخطط لاغتيال تشاندرا بابو ‏نايدو.‏
‏ غانيش مصاب بالسكري ويحمل معه ‏الأنسولين دائما، جنّد مؤخرا عددا كبيرا من ‏الشباب والشابات وانتدبهم في مالكانغيري، ‏ورغم تردّده في البداية فقد وافق لاحقا على ‏إجراء مقابلة مع (الأسبوع) وطلب منّا ‏الذهاب إلى قرية (لن يتم الكشف ‏عنها) واعدا إيّانا بموافاتنا في غضون ‏نصف ساعة، وقد حافظ على وعده وأمر ‏بجلب الحليب وتحضير العشاء (شاي ‏وخضروات)، فرشت حصيرة فوق أرض ‏طينية لكوخ و انتظم رجاله في حلقات ‏حماية من أربع مستويات حول الكوخ، ‏وأجرى مقابلة حرّة مع (الأسبوع) محتسيا ‏الحليب في انتظار تحضير العشاء، وأقرّ ‏خلال الحديث بأن الحزب الشيوعي ‏الهندي (الماوي) يمرّ بأيام صعبة جعلته ‏يفقد أغلب قيادييه وحلقاته العليا التنظيمية، ‏ويعتقد أنّ بإمكان الماويين التعافي والعودة ‏مجدّدا.‏
مقتطفات :‏
تزعم الحكومة أنكم تعانون أسوأ النكسات ‏منذ التأسيس على أيدي قوات الأمن .‏
صحيح إلى حد ما، ولكن ليس في المنطقة ‏المحرّرة، حيث ندير حكومتنا، لم نعد ننهج ‏حرب العصابات ونردّ فقط عندما يتمّ ‏الهجوم علينا، في 2007 قرّرنا في مؤتمر ‏حزبنا الأخير أن نحوّل “جيش عصابات ‏التحرير الشعبي” جناحنا العسكري ‏إلى “جيش التحرير الشعبي” ونحن أيضا ‏نضغط من أجل توسيع نطاق حدودنا خارج ‏معاقلنا.‏
هل سيؤدي التخلي عن حرب العصابات ‏إلى تبنّي النموذج الصيني لجيش التحرير ‏الشعبي ؟
‏ أجل، كما فعل جيش التحرير الشعبي في ‏الصين، سيقوم الجيش بالتحرك عند الحاجة ‏كما سيكون غالبا جيشا للقواعد المتحرّكة.‏
تقول أنّكم تسيطرون على المنطقة ‏المحررة، ولكنّكم هنا، في ماكلانغيري ‏واجهتم أحد أسوأ الهجمات في الآونة ‏الأخيرة.‏
‏ أنت الآن جالس في ماكلانغيري، هل تجد ‏قوّات شرطة غير قواتنا، الهجمات تحدث ‏لأنّ الحكومة نهجت طريق اللارحمة في ‏سحق حقوق الجماهير الذين يعيشون في ‏الغابات، ونحن لن ندع ذلك يحدث.‏
لقد ضعفت حركتكم في البنغال وكذلك في ‏جهارخند أيضا.‏
‏ عانينا فشلا ذريعا بسبب افتقارنا إلى إطار ‏لسياساتنا. كنّا مخطئين في تقدير [رئيس ‏الوزراء] ماماتا بانيرجي. ‏
ومع ذلك، كما هو الحال في ولاية البنغال، ‏وأينما كان لدينا التباطؤ، قررنا إعادة بناء ‏حزبنا.‏
‏ أصدر العديد من القادة الماويين بيانات ‏مكتوبة وعدوا فيها بالانتقام من ماماتا ‏بانيرجي عن وفاة كيشينجي.‏
‏ نعم، سوف يكون هناك انتقام. ولكن، ‏والتي ستكون من خلال بعث حركة أخرى ‏شبيهة بـ "لالغار" في ولاية البنغال الغربية، ‏التي ستجتث حكومة ماماتا بانيرجي. نحن ‏لن نصفّيها جسديا.‏
من شأن ذلك أن يكون نهجا ليّنا من ‏متطرّف، مما سيسرّ السياسيين في الهند.‏
‏ أجل، نحن نغيّر حزبنا، نستهدف ‏المتعلمين ونمنحهم تكوينا نظريا أساسيا ‏وأيديولوجيا حول الشيوعية والماوية ككل، ‏والتحق بنا العديد من المناضلين الطلابيين ‏الموهوبين الذين ملأوا الحلقة الثانية في ‏قيادة التنظيم، ممّا سيؤدي إلى ملء الفراغ ‏في الحلقة العليا للقيادة.‏
ماذا عن القيادة العليا ؟
‏ معظمهم قتلوا أو ألقي القبض عليهم، مع ‏وفاة كيشينجي، آزاد، راو واعتقال مدير ‏مكتب الدعاية كوباد غاندي وكثيرين ‏آخرين، هناك فراغ في الحلقة العليا، ‏الحكومة الحالية (التحالف الوطني ‏الديمقراطي) أشد عدوانية من (التحالف ‏التقدمي المتحد). فهم يهاجموننا من الجو ‏ويطلقون مجموعات مسلحة لا ترحم ‏كمجموعات السلوقيين، لكن ذلك لا يمكن ‏أن يقضي علينا فقد جندنا العديد من الرجال ‏والنّساء المتحفّزين ممّن سيتولّون المهام ‏العليا.‏
بالتخلي عن حرب العصابات، هل ‏ستقومون بإيقاف الكفاح المسلح ؟
‏ لا، أبدا، الثورة طريقنا ونحن عازمون ‏على الإطاحة بالديمقراطية الزائفة ‏القائمة. ولكننا بحاجة أن يكون الشعب معنا، ‏والمثقفون كذلك.‏
‏ لماذا لم تستطيعوا عقد مؤتمر لحزبكم ‏في العقد الأخير، ومتى يمكنكم فعل ذلك ؟
سوف نفعل (يبتسم). ولكن لدينا عمل آخر ‏نقوم به الآن. عقد تشارو مازومدار مؤتمر ‏الحزب الأول في عام 1969 وعقدنا ‏السابع في عام 2007. نحن مشغولون ‏حاليا مع تجديد منظمتنا في جهارخاند، ‏وولاية البنغال الغربية وأجزاء أخرى من ‏البلاد، بما في ذلك ولاية مهاراشترا ‏وولايات أخرى شمالية. لذلك سوف ‏يستغرق ذلك بعض الوقت.‏
لا يبدو عليكم التأثر بهجوم ماكلانغيري ‏حيث فقدتم العديد من القادة ؟
‏ يموت الرفاق من أجل قضية، ونحن لا ‏نمعن النظر في الماضي، بل نتطلع ‏للمستقبل، المنطقة المحررة دانداكارانيا ‏سليمة، وستبقى كذلك في المستقبل.‏
‏(*) أجرى هذا الحـوار س. كيستلار ‏‏(‏C.Kistler‏)، ونُشر في موقع راد سبارك ‏‏(‏redspark‏) بتاريخ 16 جانفي 2017.‏
‏(**) السلوقيون : قوات خاصة تابعة لحكومة ‏تيلانغانا وأندرابراديش أسست للهجوم على ‏الناكساليين



#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد لابراهيم كايباكيا بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لاغ ...
- القوات المسلحة الثورية ( فارك ) و الانتخابات الرئاسية في كول ...
- أحزاب شيوعية ماوية : عن أول ماي
- مذبحة في فلسطين
- تونس : مقاطعة الانتخابات
- بيان مشترك في ذكرى أول ماي .
- الهند: مجزرة أخرى.
- المقاومة والحروب الشعبية عبر العالم
- سوريا : بالحرب الشعبية نهزم الحرب الرجعية .
- الحرب الشعبية في مواجهة الحرب الرجعية
- احياء ذكرى وفاة بورقيبة .‎
- لتحرير فلسطين لا بديل عن الحرب الشعبية.
- يوم الأرض والحرب الشعبية.
- بيان حول الاحتلال التركي لعفرين.‏
- نشرة أخبار المقاومة في العالم
- في اليوم العالمي للمرأة : لنتعلم من بطولة افيستا خابورمعنى ا ...
- حرق المدارس والمعاهد في تونس
- مقاطعة الانتخابات البلدية في تونس
- أحلام تركيا الفاشية تقبرها حرب الشعب الكردية ‏.
- الغزو التركي لسوريا وأهمية وحدة الكرد والعرب لإلحاق الهزيمة ...


المزيد.....




- إيران توجه تهديدا لأي -طرف ثالث- يعتزم التدخل في الصراع مع إ ...
- كيف تجهل عدد سكان بلد تريد الإطاحة بحكومته؟-.. جدال حاد بين ...
- بيسكوف: الكرملين لا يعدل أجندته لتناسب الغرب
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ المضادة للد ...
- نتنياهو يعلق على تأجيل حفل زفاف ابنه
- ترامب: تعطيل منشأة -فوردو- الإيرانية أمر ضروري
- إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في ...
- مقتل 76 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع ...
- -ميتا- تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
- أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين - الهند : من جيش عصابات التحرير الشعبي إلى جيش التحرير الشعبي‎)‎‏*‏‎(‎