مذبحة في فلسطين

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 17:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان
اقترف الغزاة الصهاينة يوم 14 ماي 2018 مجزرة مروعة ضد المتظاهرين ‏العرب الفلسطينيين ، سقط خلالها مئات الشهداء والجرحى ، الذين كانوا ‏يحتجون ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى على سلبهم أرضهم منذ سبعين ‏عاما وتأسيس الكيان الصهيوني فيها . وفي علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين ‏عما يلي :‏
أولا : إن الكيان الصهيوني كيان حربي توسعي يستمد وجوده من قتل العرب ‏واقتراف المجازر المتتالية بحقهم وتشريدهم ونهب ثروتهم والسيطرة على ‏أرضهم ، وقد ثبت مرارا وتكرارا أن عقد التسويات والاتفاقيات السلمية معه من ‏هدنة 1949 حتى "أوسلو" هو مجرد استسلام سرعان ما يستغله لاقتراف ‏المزيد من العدوان.‏
ثانيا : إن الامبريالية هي من أنشأت هذا الكيان ورعته ودعمته وسلحته ‏لاستعماله أداة لفرض الهيمنة على الوطن العربي كله ولا تقوم اليوم الامبريالية ‏الأمريكية من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة أبدية لذلك الكيان غير تنفيذ هذا ‏الدور . ‏
ثالثا : تمثل الرجعية العربية بما في ذلك الرجعية الفلسطينية حليفا استراتيجيا ‏للكيان الصهيوني وقد لعبت دورا أساسيا في تثبيت وجوده على الأرض العربية ‏وهي تتهافت الآن على التطبيع العلني معه في إستهانة بتضحيات أجيال متلاحقة ‏من الفدائيين العرب ، الذين سقوا ألارض العربية بدمهم ، واستهتار بمعاناة ‏الشعب العربي الفلسطيني .‏
رابعا : إن " مسيرة العودة الكبرى " السلمية برغم التضحيات الغالية لن ‏تحقق لا التحرير ولا العودة ولكنها عندما تتحول الى مسيرة كبرى مسلحة ‏مندرجة ضمن حرب التحرير الشعبية يمكنها تحقيق تلك الأهداف وهو ما أثبتته ‏التجار الظافرة في الصين وفيتنام وغيرهما من البلدان التى حققت الانتصار على ‏الامبريالية وأعوانها.‏
حزب الكادحين .‏
تونس 15 ماي 2018‏

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل