تونس : مقاطعة الانتخابات

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5870 - 2018 / 5 / 12 - 13:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان ‏
جرت في تونس يوم 6 ماي 2018 انتخابات بلدية قاطعها أغلب التونسيات والتونسيين ‏بنسبة تقترب من 70 % من المقترعين المسجلين واذا أضفنا الى ذلك غير المسجلين ‏ترتفع تلك النسبة الى حوالي 90 % ، وخسر اليمين الديني واليمين الليبرالي مئات ‏الآلاف من الأصوات مما قلص من قاعدتهما الانتخابية ، ولم يختلف حال اليسار ‏الليبرالي عن ذلك . رغم استعمال أجهزة الاعلام والمال الفاسد والدعم الرجعي العربي ‏والإقليمي والدولي لفرض ديمقراطية مزيفة على الكادحين الذين انتفضوا ضد سلطة ‏بن على مطالبين بالتشغيل وتحسين أوضاعهم الاجتماعية فإذا بالرجعية تستبدل مطالبهم ‏تلك بديمقراطية جوفاء يتفاقم في ظلها غلاء الاسعار والانتحار وهبوط قيمة الدينار ‏والبطالة الخ ... وتكشف تلك الأرقام عما يلي :‏
اولا : اتساع الهوة بين الحكام والمحكومين وعدم ثقة الشعب في السلطة السياسية ‏الحالية.‏
ثانيا : فقدان العملية الانتخابية لقيمتها فقد جرب الشعب خلال محطات انتخابية متتالية ‏تلك الممارسة ولم يحصل على شئ يذكر .‏
ثالثا : ساهم تدهور الوضع الاقتصادي الاجتماعي في اتجاه عموم الشعب نحو مقاطعة ‏الانتخابات وسيزداد هذا الاتجاه قوة خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية العام القادم .‏
وإذ يحيي حزب الكادحين عموم الشعب على مقاطعته الواسعة للانتخابات فإنه يدعو ‏الى التخلي عن أوهام الديمقراطية الزائفة والاتجاه ناحية تجسيد السيادة الوطنية ‏والديمقراطية الشعبية الكفيلتين بتحقيق مطالب الشعب في التحرر الوطني وحكم نفسه ‏بنفسه والسيطرة على ثرواته . ‏
حزب الكادحين.
تونس 11 ماي 2018

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل