أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين - المجد لابراهيم كايباكيا بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لاغتياله‎.‎















المزيد.....

المجد لابراهيم كايباكيا بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لاغتياله‎.‎


حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5892 - 2018 / 6 / 3 - 16:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ خمس وأربعين (45)سنة وقع اغتيال ممثل حركة البروليتاريا العالمية في ‏تركيا ومنظر ومؤسس الحزب الشيوعي التركي /الماركسي اللينيني ، القائد ‏ابراهيم كايباكيا‎.‎
لقد وقع اغتيال الرفيق ابراهيم كايباكيا بتاريخ18 ماي1973 جراء التعذيب ‏الوحشي الذي سلط عليه من قبل دولة تركيا الفاشية وهو لم يتجاوز الأربع ‏والعشرين من عمره(24 ) وقبل ذلك وفي السنة الثالثة والعشرين(23) من عمره ‏كان قد أسس الحزب الشيوعي التركي /الماركسي اللينيني.‏
لقد فرض الرفيق ابراهيم كايباكيا نفسه في تركيا كقائد أصيل وثابت للأفكار ‏الشيوعية والخط الثوري الصحيح في تركيا‎ .‎
‎ ‎يعتبر كايباكيا من أفضل تلامذة الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى ، فقد اعتبر أن ‏افكاره الخاصة والحزب الشيوعي الماركسي اللينيني بتركيا الذي أسسه انما هي ‏نتاج الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى ،لقد شهدت الفترة الزمنية مابين 1960و ‏‏1970 ، انتشارا للأفكار الماركسية اللينينية عل نطاق عالمي في تأثر بالغ ‏باتساع ونهوض الاشتراكية والمعارك الثورية ، وقد تأثرت أيضا تركيا بذلك حيث ‏شهد الصراع الطبقي جملة من التطورات النوعية ذات الدلالة،كما أن حركة ‏ماي1968 التي غمرت العالم بأسره بموجة ثورية معادية للامبريالية والفاشية قد ‏وجدت طريقها الى الشبيبة الجامعية بتركيا.‏
‏ ونحن اذ نحيي الذكرى الخمسين(50)لحركة ماي 68 ،فإننا نشيد بهذه الحركة ‏التي هزت العالم و سببت رعبا كبيرا للامبريالية والقوى الرجعية‎ .‎لقد تأثرت هذه ‏الحركة بالماركسية اللينينية وتكيفت مع الموجة الثورية التي تتقدم عبر العالم ‏تحت قيادة الثورة وعزيمتها ، لقد كانت هذه الفترة أيضا ضمن مسار تباين ‏المعسكر الاشتراكي عن التحريفبة على أساس الثوابت الماركسية اللينينية وكذلك ‏المقاومة الفيتنامية، في الآن نفسه كانت حركة ماي68 تنضاف اليها سلسلة من ‏نضالات التحرر الوطني الاجتماعي ضد الامبريالية والأنظمة الرجعية ، لقد كان ‏كل ذلك يحدث بصفة سريعة حيث كان الشيوعيون بقيادة ماو تسي تونغ ‏يخوضون مقاومة حاسمة ضد التحريفية السوفيتية وتحريفي التوحه الرأسمالي في ‏الصين الاشتراكية ‏‎.‎
لقد كانت الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى التي وقع خوضها أساسا ضد ‏بورجوازية الصين وألهمت ودعمت انتشار ونمو هذه الموجة الثورية ، وفي ‏الاثناء كان السيرورة الثورية ومتطلباتها تخضع الى اعادة بناء فقد كانت تجري ‏في السياق نفسه نقاشات في علاقة بالنضال الايديولوجي الهام والمركز أساسا ‏على قضايا الاشتراكية ‏‎ ‎‏.‏
لقد انحاز كايباكيا بخصوص مسألة الصراع الطبقي الى جانب البروليتاريا العالمية ‏والإصرار على الحرب الشعبية والارتباط الثابت بموقف الرئيس ماو فيما يخص ‏الصراع الطبقي وهو في هذا السياق يرتكز الى النهوض الجريء للتجربة ‏النكسالية في الهند و تباين بخط واضح مع الخط المغامر على الصعيد العالمي( ‏نظرية البؤرة) . وبذلك تمكن من رسم خطه بخصوص الطليعة الشيوعية ‏المرتكز على السلطة الخلاقة للجماهير الشعبية لصياغة قطيعته وخطه بفكر ‏ووعي عالميين . وفي قلب هذا المسار ، حدد كايباكيا أساسه الايديولوجي ‏السياسي والنظري‎.‎
وإذا كان قد غذى خطه هذا بالتجارب الثرية والمستخلصة من صراع الطبقات ، ‏فقد كان أيضا متأثرا بالجرأة والإقدام والثراء النظري والفكري تحت تأثير الثورة ‏الثقافية البروليتارية الكبرى التي حطمت كل المحرمات .وقد مكنته هذه الوضعية ‏من خوض نقاشات نظرية عميقة مع التيارات التحريفية ومن تحصيل أجوبة ‏واضخة بخصوص مسألة السلطة السياسية، ومن القيام بتحليل سليم لمشاكل ‏المجتمع، واتخاذ موقف حاسم بخصوص القضايا الأساسية السياسية منها ‏والاجتماعية والتاريخية ومكنته أيضا من تحديد واضح ودقيق لطريق الثورة ‏وخطها‎ . ‎
لقد كشف كايباكيا بدقة غير مسبوقة الطابع التاريخي والحالي للنظام السياسي ‏للطبقات التركية الحاكمة وقوض بوصفه للكمالية بالفاشية، جملة المواقف النظرية ‏السياسية التوفيقية طبقيا بكونها مواقف تحريفية ، أما فيما يخص المسألة القومية ‏الكردية وارتكازا على الأطروحات اللينينية فقد تباين بشكل تام مع كل المقاربات ‏التي تدعي التقدمية والثورية والماركسية اللينينية والتي تعد في جوهرها مجرد ‏اشتراكية شوفينية‎.‎‏ ‏
‏ ميز كايباكيا الثورة بكونها ثورة ديمقراطية شعبية وحاول تطويع خط الحرب ‏الشعبية بأسسها النظرية وموقفها العملي لخصوصيات البلد. لقد رفع الراية ‏الشيوعية في وجه التحريفية والانتهازية اللتين كانتا تهيمنان ولمدة عقود على ‏الجماهير المحرومة والبروليتاريا ، وكان عبر أطروحة متكاملة ودقيقة للماركسية ‏اللينينية الماوية قد استطاع حل المسائل التاريخية والاجتماعية الخاطئة المدعومة ‏من التحريفيين .و خاض في سياق ذلك صراعا ايديولوجيا حاسما ضد ‏الحركات.الثورية البرجوازية الصغيرة الصاعدة والحركات الفوكية ( البؤرة)‏
وقد طور وعزز الخط الشيوعي عبر النضال الذي خاضه ضد الافكار التحريفية ‏الجديدة متمثلة في الاصلاحية السلمية والتصفوية‎.‎
وأدى ذلك النصال الايديولوجي المستمر دورا مهما في تنمية وتطوير وعي ‏ابراهيم كايباكيا ، فلقد أثبت خلال هذا العمر القصير وضوحه الايديولوجيي ‏وجرأته السياسية وعمقه النظري فمنهجه هو الماركسية اللينينية الماوية ووضوحه ‏وجرأته هما نتاج الثورة الثقافية البروليتارية العظمى ، و عمق فهمه مصدره ‏العلاقة التي أقامها مع صراع الطبقات ، إنه عضو قار ودائم في نضال ‏الحركات العمالية ، والفلاحية في مواجهة الاستيلاء على الاراضي وكذلك نضال ‏الشبيبة الطلابية‎ .‎
‎ ‎وقد دفعت مكانته الشيوعية والثورية الطبقات التركية المهيمنة الى اغتياله بعد ما ‏ألقت القبض عليه.ومع ذلك يستمر ابراهيم كايباكيا قائدا شيوعيا ويتواصل عبر ‏الحزب الشيوعي التركي/الماركسي اللينيني بما تركه له من ارث و رؤية منهجية ‏ذلك الارث الذي يظل الى يومنا هذا الممثل الرئيسي للماركسية اللينينية الماوية في ‏تركيا .، وبمرور 45 سنة على اغتياله فإن ثراءه النظري وجرأته السياسية قد ‏مكنا من استمرار هذا التقليد الذي لم يحد أبدا عن خطه رغم العقبات التي تواجه ‏الثورة على الصعيد العالمي . لقد ترك حزبا مرتبطا بالشيوعية وبالنضال ‏المستمر الذي لم ينقطع منذ 46 سنة‎ .‎
‏ بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لاغتيال القائد الشيوعي ابراهيم كايباكيا ‏ننحني اجلالا لبطولاته وسنواصل احياء ذكراه عبر اخلاصنا للشيوعية والتزامنا ‏بالثورة وإيديولوجيا البروليتاريا‎.‎
إنه تلميذ وفي وخلف لماركس وانڨلز ولينين وستالين والرئيس ماو‎ .‎
‎ ‎المجد لابراهيم كايباكيا‎ ‎‏.‏
‎ ‎تسقط الامبريالية وكل أشكال الرجعية‎ ‎‏.‏
عاش الدرب المضيء لماركس ،انقلز، لينين،ستالين والرئيس ماو‎ .‎
عاشت الاممية البروليتارية‎ .‎
‎ ‎عاش كفاحنا من أجل الثورة والاشتراكية والشيوعية‎ .‎
ــــــــــــــــــ
ـ الحزب الشيوعي بالبرازيل (الفصيل الأحمر) ( البرازيل )‏
‏- لجنة بناء الحزب الشيوعي الماوي ، غاليسيا ، (الدولة الإسبانية )‏
‏- لجنة الراية الحمراء (ألمانيا)‏
‏- لجان تأسيس الحزب الشيوعي (الماوي) (النمسا )‏
‏- الحزب الشيوعي الماوي (إيطاليا)‏
‏- الحزب الشيوعي الماوي (فرنسا)‏
‏- الحزب الشيوعي الثوري (كندا)‏
‏- مجموعة التضامن في بيرو ( بيرو )‏
ـ الحزب الشيوعي التركي / الماركسي اللينيني ( تركيا )‏
ـ الحزب الشيوعي في اليونان / الماركسي اللينيني ‏‎ ‎‏( اليونان) ‏
‏- حزب الكادحين (تونس )‏







#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوات المسلحة الثورية ( فارك ) و الانتخابات الرئاسية في كول ...
- أحزاب شيوعية ماوية : عن أول ماي
- مذبحة في فلسطين
- تونس : مقاطعة الانتخابات
- بيان مشترك في ذكرى أول ماي .
- الهند: مجزرة أخرى.
- المقاومة والحروب الشعبية عبر العالم
- سوريا : بالحرب الشعبية نهزم الحرب الرجعية .
- الحرب الشعبية في مواجهة الحرب الرجعية
- احياء ذكرى وفاة بورقيبة .‎
- لتحرير فلسطين لا بديل عن الحرب الشعبية.
- يوم الأرض والحرب الشعبية.
- بيان حول الاحتلال التركي لعفرين.‏
- نشرة أخبار المقاومة في العالم
- في اليوم العالمي للمرأة : لنتعلم من بطولة افيستا خابورمعنى ا ...
- حرق المدارس والمعاهد في تونس
- مقاطعة الانتخابات البلدية في تونس
- أحلام تركيا الفاشية تقبرها حرب الشعب الكردية ‏.
- الغزو التركي لسوريا وأهمية وحدة الكرد والعرب لإلحاق الهزيمة ...
- بيان حول اسقاط الطائرة الصهيونية .‏


المزيد.....




- لحظة القبض على صبي عمره 12 عاما يتسابق مع مراهق بالسيارة.. ش ...
- صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة
- العراق.. السوداني يشرف على الخطط الأمنية لعقد القمتين العربي ...
- الحوثيون يعلنون قصف هدف جنوب يافا
- رئيسة البرلمان الألماني: لا ينبغي للكنيسة أن تتحول إلى حزب س ...
- بسبب -تهديدات روسية- و-عودة ترامب-، مدنيون بولنديون يتوجهون ...
- زيلينسكي يرفض وقف إطلاق النار ل3 أيام ويوجه رسالة لمن سيحضر ...
- ترامب يُعلن كلا من 8 مايو و11 نوفمبر -يوم النصر- لأن -أميركا ...
- بنغلادش.. مظاهرة حاشدة ضد إصلاحات قانونية تضمن المساواة بين ...
- المغرب يطلق تحذيرا من خطر -سيبراني- كبير قد يطال المؤسسات ال ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين - المجد لابراهيم كايباكيا بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لاغتياله‎.‎