أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين - أحزاب شيوعية ماوية : عن أول ماي















المزيد.....

أحزاب شيوعية ماوية : عن أول ماي


حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5877 - 2018 / 5 / 19 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترجمة حزب الكادحين‎ .‎

‎1 ‎ماي : " يا برولتاريي كل البلدان ، اتحدوا !" كارل ماركس

‏ أول ماي 2018 ـ مائتي عام على ميلاد كارل ماركس ومرور مائة وسبعين عاما على صدور النشرة ‏‏الأولى لبيان الحزب الشيوعي الذي كتبه ماركس وأنجلس ـ انها مناسبة كبرى لنبرز راهنية وقوة تلك ‏‏المناسبات باعتبارها أسلحة حية للشيوعيين والبروليتاريين بالأمس واليوم ودوما‎.‎
‏"ان تاربخ كل مجتمع حتى أيامنا هذه لم يكن غير تاريخ صراع الطبقات " ‏و" المجتمع بأكمله ينقسم الى ‏معسكرين كبيرين متعاديين ، الى طبقتين كبيرتين متناقضتين: البرجوازية ‏والبروليتاريا" ‏‏"السلطة ‏السياسية في الدولة الحديثة ليست إلا هيئة تدير الشؤون المشتركة للطبقة البرجوازية بأكملها "‏
هذا النظام يفرز أزمات متتالية ـ يكتب البيان ـ انها أزمات تضخم الانتاج التى تترجم واقعة أن " النظام ‏‏البرجوازي اصبح ضيقا جدا وغير قادر على احتواء الثروة التى ينتجها "‏
كيف‎ ‎‏ تتمكن البرجوازية من التغلب على الأزمات ؟"من جهة بفرض تدمير شامل لقوى الانتاج ومن جهة ‏ثانية باحتلال أسواق جديدة والاستغلال المكثف ‏للأسواق القديمة " ولكن ذلك لا يفعل أكثر من اعداد ‏أزمات جديدة ومهمة ‏ فالبرجوازية لم تصنع فقط أسلحة تنتج الموت وإنما أيضا ‏الناس‏ الذين بإمكانهم ‏استعمال تلك الاسلحة ‏لكي يضعوا حدا لنظامها ، هؤلاء الناس هم ـ" العمال الحديثون ، البروليتاريون ‏الذين لا يعيشون الا ليجدوا شغلا و لا يجدونه إلا اذا ‏كان منميا لرأس المال ‏.‏
‏"من بين كل الطبقات التى تواجه اليوم البرجوازية ، البروليتاريا وحدها هى الطبقة الثورية والطبقات ‏‏الأخرى تفسد وتتحلل مع الصناعة الكبيرة ، وعلى العكس من ذلك فإن البروليتاريا هي منتوجها الأكثر ‏‏أصالة. "‏ و" لا يمكن للبروليتاريين الاستيلاء على قوى الإنتاج الاجتماعية إلا بالقضاء على نمط التملك ‏الخاص ‏بها ، وبعد ذلك كل نظام التملك الموجود حتى أيامنا " ‏
إن تاريخ الصراع الطبقي هو "تاريخ الحرب الأهلية ، الكامنة بهذا القدر أو ذاك ، التي تفعل فعلها في ‏‏المجتمع الحالي ، حتى ساعة انفجارها في شكل ثورة مفتوحة ، وحيث البروليتاريا تؤسس نفوذها من ‏‏خلال الاطاحة بالبرجوازية بالعنف ".‏إن هدف الشيوعيين واضح ودقيق: تشكيل البروليتاريا في طبقة ، ‏والإطاحة بالهيمنة البرجوازية ، ‏واستيلائها على السلطة السياسية.‏
‏و مهمة الشيوعيين محددة بشكل أساسي ونهائي في أنهم ، "يناضلون من أجل المصالح والأهداف ‏‏المباشرة للطبقة العاملة. لكن في الحركة الحالية ، يدافعون ويمثلون في نفس الوقت مستقبل الحركة كلها"‏، ‏إنهم يعملون على "تطوير وعي واضح قدر الامكان حول الصراع العنيف بين البرجوازية ‏والبروليتاريا ‏لكي ، عندما يحين الوقت ، يعرف العمال [...] كيف يحولون الظروف السياسيًة ‏والاجتماعيًة التي ستوفرها ‏البرجوازية الماسكة بالحكم الى أسلحة ضد البرجوازية " ‏"الشيوعيون يدعمون ‏في كل بلد أي حركة ‏ثورية ضد النظام الاجتماعي والسياسي القائم. "‏
‏"الشيوعيون - اليوم أكثر من أي وقت مضى ، يعلمنا‏ ماركس وإنجلز - يرفضون إخفاء آرائهم ونواياهم. ‏‏إنهم يعلنون ‏بصراحة أن أهدافهم لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق الإطاحة العنيفة بالنظام الاجتماعي السابق ‏‏بأكمله ... فالبروليتاريون ليس ‏لديهم ما يخسرونه إلا قيودهم. بينما أمامهم عالما يربحونه"‏.‏
إن الرأسمالية ، التي حللها ماركس ، والتي أصبحت إمبريالية كما حللها لينين لاحقاً ، لا تزال تمر بأزمة ‏‏اقتصادية عميقة‎ ‎‏ ‏منعكسة‎ ‎‏ على البروليتاريا وشعوب العالم.‏
الرأسماليون يتحدثون عن "الانتعاش" ، ولكن الشيء الوحيد الذي ينتعش هو السباق على الربح والثروة ‏‏والتسلح.‏
بالنسبة الى البروليتاريين والجماهير الشعبية ، لدينا البطالة ، وعدم الاستقرار ، والاستغلال ، والعبودية ‏، ‏والفقر ، وسرقة المواد الخام وموارد الطاقة ، ودمار البيئة والأراضي.‏
ضد هذا الوضع ، يتمرد البروليتاريون والجماهير الشعبية في البلدان الإمبريالية كما في البلدان ‏‏المضطهدة .‏وفي مواجهة تمرد البروليتاريين والشعوب المضطهدة ، يستعمل البرجوازيون الإمبرياليون ‏والطبقات ‏المهيمنة العميلة لها في البلدان المضطهدة القمع والمجازر ‏‎.‎
‏ تصبح الدول دوما أكثر رجعية وفاشية والبروليتاريون والشعوب يقاومون ويطورون كفاحهم وحروبهم ‏‏الشعبية لتأكيد ان الثورة هي الوجهة الاساسية ‏‎.‎
إن البرجوازيات الإمبريالية والدول الرجعية العميلة لها تكثف من حدة الصراعات الإمبريالية ، وتفجر ‏‏حروبا تجارية وحروب ‏‎ ‎مواجهة فيما بينها ، وتنعش الاتجاه نحو حرب عالمية جديدة لتقاسم النفوذ.‏
لا يمكن معارضة الحرب الإمبريالية إلا من خلال تحويلها إلى حرب أهلية ثورية وتطوير حروب شعبية ‏‏على نطاق عالمي.‏
في مواجهة طريق الثورة ، ينشأ داخل الحركة العمالية والشعبية طريق الإصلاحية ، الطريق الذي يتبعه ‏‏التحريفيون والديمقراطيون الاشتراكيون للتشجيع على المصالحة مع الحكومات والدول الإمبريالية ‏‏ولتسهيل تنفيذ خططهم.‏
في مواجهة أزمة الإصلاحية والديمقراطية الاشتراكية‏ والتحريفية ، تتقدم ‏‎ ‎قوى ‏‎ ‎انتخابية شعبوية ‏جديدة ‏في خدمة البرجوازية والدول الإمبريالية ، مستخدمة ديماغوجيا رجعية لتقسيم الجماهير وإلحاقها ‏بعربة ‏الطبقة المهيمنة. وتغذي الشعبوية الفاشية والنازية الجديدة.‏
الشيوعيون والبروليتاريون المتقدمون يعملون من أجل تحويل تمرد الجماهير إلى ثورة ظافرة - ‏‏ديمقراطية جديدة في البلدان المضطهدة من طرف الإمبريالية تتجه نحو الاشتراكية ـ والثورة البروليتارية ‏‏والإشتراكية في البلدان الإمبريالية على طريق الشيوعية.‏
يبني الشيوعيون ، على قاعدة أفكار ماركس ولينين وماو ، المطبقة على الواقع الملموس لكل بلد ، و ‏‏يطورون أحزابا شيوعية ثورية حقيقية جديدة و جبهات موحدة بقيادة البروليتاريا لجميع الجماهير ‏المستغلة ‏والمضطهدة وقوات للكفاح وجيوش ثورية شعبية..‏
‏" يجب على الشيوعيين أن يتحدوا وأن يعززوا وحدتهم ، وبالتالي تحرير صفوف الحركة الشيوعية ‏‏العالمية من النزعات ‏التحريفية الاستسلامية دون الوقوع في نفس الوقت في عقم الثوروية البرجوازي ‏‏الصغير والدوغماتية.‏
لا يمكن بناء الأحزاب الشيوعية إلا في لهيب الصراع الطبقي و في علاقة وثيقة مع الجماهير ، وفقا ‏‏للنضال الثوري الحقيقي ‏من أجل الظفر بالسلطة.‏
بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد ماركس ، نعلن بقوة:‏
ـ الماركسية - اللينينية - الماوية هي الماركسية في عصرنا! إنها القاعدة الأساسية لوحدة الشيوعيين ‏‏عبرالعالم.‏
‏ـ " بروليتاريي جميع البلدان اتحدوا ! الشعار الكبير الذي أشار إليه ماركس هو الراية الحمراء للأممية ‏‏البروليتارية ، وهو ‏السلاح لبناء أممية شيوعية جديدة.‏
ـ إن مستقبل الشيوعية بين أيدينا.‏

ــــــــــــــــــــــ
‏ ‏
لجنة بناء الحزب الشيوعي الماوي ، غاليسيا ، اسبانيا

الحزب الشيوعي (الماوي) في أفغانستان

الشيوعي ‏Nucleus‏ نيبال

الحزب الشيوعي النيبالي (الماوي الثوري)‏

‏ الديمقراطية والكفاح الطبقي ـ انجلترا ، ‏

الحزب الشيوعي الماوي - إيطاليا

الحزب الشيوعي الماوي ـ مانيبور

الرابطة الثورية الماوية - سري لانكا

منظمة العمل الشيوعي - تونس

حزب الكادحين ـ تونس

الحزب الشيوعي الثوري - كندا

الاتحاد ‏Obrera Comunista‏ (الامتيازات) - كولومبيا

صوت العمال - ماليزيا

الحزب الشيوعي الماوي في الهند ( الماوي )‏



#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذبحة في فلسطين
- تونس : مقاطعة الانتخابات
- بيان مشترك في ذكرى أول ماي .
- الهند: مجزرة أخرى.
- المقاومة والحروب الشعبية عبر العالم
- سوريا : بالحرب الشعبية نهزم الحرب الرجعية .
- الحرب الشعبية في مواجهة الحرب الرجعية
- احياء ذكرى وفاة بورقيبة .‎
- لتحرير فلسطين لا بديل عن الحرب الشعبية.
- يوم الأرض والحرب الشعبية.
- بيان حول الاحتلال التركي لعفرين.‏
- نشرة أخبار المقاومة في العالم
- في اليوم العالمي للمرأة : لنتعلم من بطولة افيستا خابورمعنى ا ...
- حرق المدارس والمعاهد في تونس
- مقاطعة الانتخابات البلدية في تونس
- أحلام تركيا الفاشية تقبرها حرب الشعب الكردية ‏.
- الغزو التركي لسوريا وأهمية وحدة الكرد والعرب لإلحاق الهزيمة ...
- بيان حول اسقاط الطائرة الصهيونية .‏
- بيان : مكافحة الجوسسة في تونس مهمة شعبية.
- انتفاض اجتماعي في تونس .


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين - أحزاب شيوعية ماوية : عن أول ماي