أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - أيَنَكَ مْني؟؟؟














المزيد.....

أيَنَكَ مْني؟؟؟


ظمياء ملكشاهي

الحوار المتمدن-العدد: 5917 - 2018 / 6 / 28 - 19:33
المحور: الادب والفن
    


أيَنَكَ مْني؟؟؟
لَمْ يَبْقَ سِوى تصْهالٍ عتيقٍ يَتَشَظى في أروقةِ ألمَنايا مُحْتَدِمَاً , يُجِيْلُ الطرفَ مُدْلَهْمُ الخُطى ,يَنْتَبِشُ الرؤى.يَتْرُكُ على جُذاذةٍ مُهْمَلَةٍ تاريخُنْا الهادرِ .يَأتَزرُ بأشواقنا الباردةِ تُثلِجُها الأدواءُ .يَخْبُ في يَفَنِ المنايا مُتْعَباً مَنَ التسيارِ في الذكرياتِ اللاحقةِ,أَيْنَكَ منْي وقدْ تَشَظتْ أحلامُنا أمشاجاً تَنْثُرُ شِعافها على الوهادِ البعيدةِ ,تَغتَرفُ مَنَ التنائفِ يَبَابَ سرابِها .فاغيةٌ بما تبقى في يدي ,تفغمُ الحكاياتِ بأسرابِ الذكرياتِ المغادرةِ, تنشرُ ناعبةٍ ضِرامَ الشوقِ الخابي.رأدَ الضُحى تخومها بالحقيقةِ ينثُ الرهام آخر ُ الغيثِ على سواقي الضجرِ .وقدوضحت الطوايا تستنبتُ الأسى في كذباتنا المهشمة ِ,تنخرُفي آخر العذوقِ المدلاِةِ من خمائلنا الذاويةِ شهدَ اللقاءِ الأخيرِ .تغفغفُ غير آبهة بالريحِ تجرفُ آمادها الى النهاية,يلغو طيفها بآخرِ تُرَهاتنا عن الحب الكبيرِ ,تهب فوديها ألى الريحِ تنكشُ ذكرياتٍ مملحةٍ لتنجو من نكهةِ اليأسِ المريرةِ ,فأينكَ مني ؟؟؟



#ظمياء_ملكشاهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَاليةٌ مَنْ الأجْراسٍ
- أرسمك وترا.....
- رائحة البحر....
- هل رأيتم قمري....؟؟؟؟
- أخلاء الغربة...
- مخادعة هذه الأسئلة...
- للخيبة وجهان
- نبال الثلج....
- قلاع الرمل
- لن يسقط القمر.....
- سمعت أبي يقول ....قطار العمر...
- عتمة....
- شوارع خلفية....
- دخان....
- فيلي أنا
- تتساقط النجوم
- هذيان ....


المزيد.....




- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - أيَنَكَ مْني؟؟؟