أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ايران تحت مطرقتين















المزيد.....

ايران تحت مطرقتين


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5916 - 2018 / 6 / 27 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران تحت مطرقتين
صافي الياسري
والمطرقتان احداهما توجع اكثر من الاخرى ،فاولاهما الرضوخ لطلبات ترامب باعادة التفاوض على ملفها النووي وهوما يعني بكل بساطة سحق كرامة ايران ومنعها من وطء تراب دول الشرق الاوسط العربية وبخاصة سوريا ولبنان وانهاء عقيدتها العسكرية التي تقوم على ان القتال في لبنان وسوريا والعراق يمنع القتال على اسوار طهران والثانية رفض التفاوض والتعرض لمزيد مؤلم ومدمر من العقوبات لاميركية
وعلى هذه الخلفية قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، إن الإيرانيين لن يرضخوا للضغوط الأميركية وسيدافعون عن استقلالهم وقيمهم الإسلامية، مجدداً انتقاده قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.

واعتبر روحاني في كلمة في الملتقى العام للسلطة القضائية، أن خطوة ترامب في ما يتعلق بالاتفاق النووي "مروعة وغير قانونية" وأضرت بسمعة الولايات المتحدة في العالم. وذكّر أن إيران تحتفظ بحق تخصيب اليورانيوم لأهداف سلمية.

وأضاف أن الغرب كان يرفض حصول إيران على الطاقة النووية السلمية، لذلك حاولت أميركا والدول الداعمة لها زج النووي الايراني في الملفات الأمنية . ولفت إلى أن مجلس الأمن اعترف بأن فعاليات إيران النووية هي نشاطات سلمية، مضيفاً أن الغرب فرض حظراً جائراً علينا تمكنا من تخطيه. وقال إن "إيران تواجه حظراً أحادي الجانب من جانب أميركا وحدها، لكنها في الوقت نفسه نجحت في استرداد حقها في التجارة العالمية ".

وتابع أن المخطط الذي كانت تنشده الولايات المتحدة هو إرغام إيران على الخروج من الاتفاق النووي وليس انسحابها هي. وقال إن واشنطن "فشلت في اقناع الوكالة الدولية بادعاءاتها حول النووي الإيراني، وخير دليل على ذلك رفض الاتحاد الاوروبي بدوله الـ28 وكل الدول الأطراف في الاتفاق النووي الانسحاب الأميركي منه
وبالمباشر فان هذه الحذلقة الايرانية مجرد كلام مكرر للاستهلاك الداخلي اذ ان اميركا حذرت مرارا وتكرارا من الانسحاب من الاتفاق وامهلت ايران اربعة اشهر للتدقيق ولكن العجرفة الايرانية اجبرت نظامها على الانصياع للاجراء الاميركي وهي تحاول الان تبريره دون جدوى فحتى اوربا تحذر ايران الان من اللعب بالنار والاقتراب من الخطوط الحمر في تعاملها الدولي .".

وكان ترامب قال الإثنين متحدثاً عن الاتفاق النووي: "أحرزنا الكثير من التقدم في منطقة الشرق الأوسط، والبداية كانت بوضع نهاية للاتفاق النووي مع إيران". ووصف الاتفاق مع إيران بأنه "كان مروعا وأسفرعن كوارث".

صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية علقت في تقرير لها على كلام سابق لترامب قال فيه إن مغادرته للاتفاق النووي كان لها تأثير كبير على سلوك إيران، وأجبرها على التراجع في سوريا واليمن. ونقلت الصحيفة عن محللين أن التغيير في الموقف الاقليمي لإيران لا يُذكر. وأضافوا أن التأثير الحقيقي حتى اليوم كان على السياسة الداخلية، مع عودة القمع ضد أي تحرك من المعارضة، وتراجع الاقتصاد بعد إعادة فرض العقوبات.

وشهدت إيران، الإثنين، احتجاجات للتجار وسط طهران تطورت إلى اشتباكات مع الشرطة، وسبقها الاحد إقفال بازار طهران ، احتجاجاً على تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار قيمة العملة المحلية أمام الدولار، إذ خسر الريال في الستة أشهر الأخيرة حوالى 50 في المئة من قيمته أمام الدولار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إيراني أن "عملية سياسية واقتصادية جيدة كانت تجري في إيران. لسوء الحظ بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، الانفتاح انتهى هنا، والحملات ضد الناشطين استُؤنفت". كما ذكرت بكلام لمستشار وزير الخارجية الإيرانية حسين شيخ الإسلام قال فيه إن "ترامب لديه وهم بأنه بسبب انسحابه من الاتفاق النووي، سنكون مجبرين على تغيير سياستنا في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين. لا مجال لأن نفعل ذلك – هذا هو العناد والعجرفة التي ستودي بايران برمتها وفي المقدمة نظام الملالي .".

وأضافت الصحيفة أن معظم المحللين الغربيين يوافقون على كلام شيخ الإسلام. ونقلت عن متخصص في شؤون الشرق الأوسط أن "إيران تعيد التفكير في دورها في المنطقة، لكن ليس بسبب ترامب مباشرةً". وأضاف "أصبحت طهران متمددة أكثر من طاقتها. إيران ظنت أن بإمكانها السيطرة على الأرض بسهولة: أن تصبح قوية في سوريا، تضح ضغط على إسرائيل بشكل غير مباشر، لكن لا تثيرها لكي تهاجم. لكن هذا الأمر يصبح أقوى مع الأيام".

وركزت الصحيفة على الموضوع الاقتصادي، مشيرةً إلى أن أكثر من 27 مليار دولار خرجت من طهران خلال العام الماضي. وأشارت إلى أن أزمة العملة أدت إلى ارتفاع كبير في أسعار البضائع المستوردة، مضيفةً أنه في محاولة لحماية مدخراتهم يعمد الناس إلى شراء العقارات والذهب والسيارات.

ونقلت عن مسؤول إيراني أن "تأثير خروج ترامب من الاتفاق النووي منخفض جداً. حتى لو طبق الاتفاق النووي كاملاً، ووصلت كل الأموال إلى إيران، ولم يكن النظام المصرفي تحت العقوبات، فسوء الإدارة داخل البلاد سيبدد كل عائدات النفط، وهذا لا علاقة له بترامب وبالعقوبات التي فرضها أو سيفرضها

وفي صميم المشهد الايراني المضغوط دوليا وداخليا حذر وزیر الخارجیة الإیراني، محمد جواد ظريف، من سقوط النظام وتفكيك إيران إذا ما فشل الاتفاق النووي، على حد تعبيره.
وقال ظريف خلال اجتماع مع ممثلي غرفة التجارة الإيرانیة، الأحد، إن "هدف العدو لیس النظام أو حكومة روحاني، بل إیران برمتها التي یریدون تدمیرها".
وأضاف بحذلقة مكشوفة : نحن جميعا في إیران نجلس في سفينة واحدة، من الأصولي والإصلاحي، وغير المنتمي، والمعارض لنظام الجمهوریة الإسلامیة والمعارض للحكومة".
وتابع: لا تعتقدوا أنه لو ذهب روحاني، فإن الأصولي سينجح، وعلى البعض أن لا يتصور أنه سيستلم الحكم إذا فشل النظام".
وزعم وزير الخارجية الإيراني أن "الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة هو انسحاب إيران من الاتفاق النووي"، مضيفاً أن فشل الاتفاق "خطير جداً على إيران فيما إذا كان علينا الخروج منه رغم أنه ليس خيار النظام"، على حد قوله.
ولوح ظريف بالقول إن "الدول الأوروبية لا تستطيع فعل الكثير من أجل إنقاذ الاتفاق النووي رغم أنها وعدت بمواصلة العلاقات التجارية من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة".
وحول تشديد الضغوط الاقتصادية الأميركية على إيران، قال ظريف في تصريحاته إن الولايات المتحدة قد أحكمت قبضتها على الشريان الاقتصادي لإيران.
وأكد أن أميركا جمدت بالكامل أصول إيران من خلال اعتقال رجلي الأعمال رضا ضراب وعلي صدر هاشمي اللذين ساعدا طهران على الالتفاف على العقوبات الدولية ضد إيران من خلال التحويلات غير القانونية لمليارات الدولارات من العملة والذهب إلى النظام الإيراني.
وكان رضا ضراب قد أعلن خلال محاكماته بأنه سيتعاون مع الأجهزة الأميركية للكشف عن طرق الاحتيال وغسيل الأموال والالتفاف على العقوبات لصالح إيران.
كما اتهمت السلطات القضائية الأميركية علي صدر هاشمي نجاد، بالتورط في عمليات الالتفاف على العقوبات ضد إيران من خلال إدارة بنك في مالطا يدعى "بيلاتوس



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهيار العملة الايرانية مؤشر على الحضيض الذي ادركه الاقتصاد ...
- روسيا تكشف ظهر ايران في سوريا
- الجوع يهيمن على سبع محافظات ايرانية
- الاسد يدفع فواتيره مضاعفة لايران
- الفقر في ايران الملالي يقابله الغلاء والتضخم والبطاله
- كوريا العاقله واميركا المتفهمة :
- انهيارات الاقتصاد الايراني وتهاوي العمله سببها المركزي الانف ...
- اعدام الد ويش «محمد ثلاث » اكبر دليل على اجرام القضاء الايرا ...
- حلف اسرائيل وروسيا لطرد ايران من سوريا
- باعتراف الملالي 83% من العمال الايرانيين تحت خط الموت
- دوامة النظام الايراني تتوجه نحو الشلل العام
- • اقتر اح ايران على كوريا الشمالية الحذر من اميركا ما الهدف ...
- المرأة العاملة الايرانية في الظل : اضطهاد وقمع وتمييز
- الشركات توالي الهروب من جنة الاستثمار الايرانية
- لبنان يحتفل بعيد الموسيقى متى نحتفل بعيد الانسان في العراق؟؟
- من يقبل ان يلاعب الملالي ؟؟ المدير الفني للمنتخب الايراني : ...
- العودة الى تخصيب اليورانيوم والعلاقات الاوربية – الايرانيه
- من لسانك ادينك من اعترافات الملالي
- سياسة التخويف من اسقاط النظام الايراني عملة ساقطة
- اجبار ايران على مغادرة جنوب سوريا تمهيدا لطردها من كل سوريا


المزيد.....




- لماذا يضغط وزراء إسرائيليون متشددون على نتنياهو لرفض مقترح و ...
- وزير الخارجية السعودي أجرى اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السياد ...
- إسرائيل تدعو حلفاءها إلى معارضة تهم محتملة من الجنائية الدول ...
- ترامب: -من الممتع مشاهدة- مداهمة اعتصام مناصر للفلسطينيين
- مصر.. نجل وزير سابق يكشف تفاصيل خطفه
- ذكرى تحارب النسيان.. مغاربة حاربوا مع الجيش الفرنسي واستقروا ...
- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- القبض على الإعلامية الكويتية حليمة بولند لاتهامها بـ-التحريض ...
- مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع (صو ...
- -شهداء الأقصى- التابعة لـ-فتح- تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول. ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - ايران تحت مطرقتين