أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - انهيارات الاقتصاد الايراني وتهاوي العمله سببها المركزي الانفاق غير ذي المردود














المزيد.....

انهيارات الاقتصاد الايراني وتهاوي العمله سببها المركزي الانفاق غير ذي المردود


صافي الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 5909 - 2018 / 6 / 20 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انهيارات الاقتصاد الايراني وتهاوي العمله سببها المركزي الانفاق غير ذي المردود
صافي الياسري
الانفاق غير ذي المردود او غير ذي الجدوى احد اسباب افراغ الخزينة الايرانية العامة من موجوداتها واحتياطاتها ،الامر الذي دفع السلطات المالية الى طبع العملات الورقية دون رصيد ما ادى ايضا الى انخفاض قيمة مدخرات وارصدة المواطنين الايرانيين بما مقداره اربعون بالمائة بحسب تقديرات الخبراء الماللين الذين عزوا ذلك الى ضغوط داخلية وخارجية والى الانفاق العسكري والانفاق على التسلح وتغطية كلفة تسليح الميليشيات المسلحة وتمويلها في سوريا والعراق ولبنان واليمن ومناطق اخرى ،وكلف التصنيع العسكري بمختلف منتجاته ،غضلا على ما يستهلكه الفساد والسلب والنهب من مفدرات البلد المالية وكانت

المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قد كشفت أن إيران تنفق 6 مليارات دولار سنويا على الأقل لدعم نظام بشار الأسد. وأكدت خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 5 يناير/كانون الثاني الماضي
حول الاحتجاجات الشعبية في إيران
، أن "أصوات الشعب الإيراني تطالب الحكومة في طهران بوقف دعم الإرهاب بالمليارات وتمويل الميليشيات في العراق واليمن، كما تنفق طهران ستة مليارات سنويا على الأقل لدعم الأسد
وهو الامر الذي سيرفعه مؤتمر المقاومة الايرانية المقرر عق-ه في الثلاثين من حزيران الجاري ضمن التزاماته برفع صوت المعارضة الشعبية الايرانية والتعبير عن همومها وطموحاتها ".
وتُغطّي هذه الميزانية تكاليف المعدّات العسكرية ونفقات الميليشيات وما تبقى من الجيش السوري أيضاً.
كما ينفق النظام الإيراني وحرسه الثوري الملايين من الدولارات من الأموال المفرج عنها بموجب الاتفاق النووي، لدعم ميليشيات الحوثيين في اليمن، خاصةً لميزانية الصواريخ إيرانية الصنع التي يطلقها الانقلابيون على السعودية
الى ذلك الوتیرة المتزايدة للأزمات المستعصیة في ديكتاتورية خامنئي منذ غداة فشل الاتفاق النووی، الذي ساهم في تصعید الرکود الاقتصادي الحاد وانخفاض قيمة العملة الوطنية، الذي أدى الآن بصورة موضوعیة إلى هروب رأس المال الوطني من البلاد.
إن الخوف من الافق المظلم لنظام الملالی، إلى جانب عدم الاستقرار، وفقدان الدعم الشعبي والثقة الوطنية في هذا النظام الفاسد، بالتأكيد يشكل أهم العوامل لهروب رأس المال من البلاد.
وکتب تقرير حكومي بعنوان "هروب رأس المال من البلاد في ازدياد"، نقلا عن أحد أعضاء اللجنة الإجتماعیة في مجلس شوری النظام: "أصبح التجار وأصحاب رؤوس الأموال قلقين بشأن انخفاض أسعار العملة الوطنیة بعد أن اصبح معدل صرف العملة الأجنبیة بوتیرة تصاعدية وحولوا أصولهم إلی العملة الاجنبیة والمسكوكات الذهبیة". (موقع «خانه ملت» الحکومی 17 یونیو/حزیران)
إن ترجمة هذه الجمل تعني أن الرأسمالية الوطنية "رأت أن مساوئ خامنئي قد غلبت محاسنه" ، وبدأت تهرب من البلاد إلى حد كبير. وهكذا نرى كيف أن معدل شراء العقارات والمنازل وكذلك مشاركة الإيرانيين في اقتصادات الدول الأجنبية أو تدفق المهاجرین واللاجئين قد ازداد بشكل حاد خلال العامين الماضيين.
بالتأكيد، أحد أسباب هروب رأس المال هو انهيار التوازن بين قيمة العملة الوطنية والعملات الأجنبية. وبالنظر إلى بيانات السوق، على سبيل المثال، تلاحظ أن قيمة الدولار الأمريكي ارتفعت بنسبة 200 في المائة على مدى فترة أربع سنوات.
بينما في وقت وصول الملا روحانی إلی السلطة، کان یتم شراء كل دولار أمريكي وبيعه مقابل 3200 تومان، والآن مع وصوله إلی سقف 8000 تومان، يمكن للمرء أن يرى أسباب حدوث هذه المجموعة من الأزمات.
كما أن اعتماد اقتصاد البلاد على العملات الأجنبية، وخاصة الدولار أو اليورو، قد لعب بالتأكيد دوراً خاصاً في هذه العملية. بنفس السیاق على مدى الشهرين الماضيين فقط، شهدنا زيادة في تكاليف الحاجات العامة ایضاً تصل إلى سقف 60 ٪. یأتی هذا التخبط فی وقت أصبح نظام الملالی الفاسد العامل الأكثر أهمية لتصعید الأزمة، بدلاً من أن یحاول ايجاد حلول عملية للخروج منها.
إن التلاعب المتعمد لحكومة الملا روحانی في "موارد ومخارج" حجم العملات الأجنبية في السوق، وبالتالي إساءة استخدام الأزمة الحالية لملء خزينة الحكومة الفارغة هي، بالطبع، أحد الأسباب الأخرى لهذا الوضع الحرج.
وكشف تقرير حكومي آخر مؤخراً عن سياسة خبيثة أخرى قام بها نظام الملالی لنهب المتبقی من رأس مال الشعب فی سوق الأسهم. في هذا الصدد، من المفترض أن تضع دكتاتورية ولایة الفقية سياسة إطلاق "عملة مقدم الطلب" فی برنامج عملها.
كتب موقع بارسينه الحكومي (17 یونیو/ حزیران) في هذا الصدد: "إن أحد الأسباب الرئيسية لتحطيم الرقم القیاسی التاريخي لبورصة الأوراق المالية هو الهمس في تفعيل"عملة مقدم الطلب"، الذي يعترف في الواقع بسعر الصرف في السوق الحرة.
یأتی هذا فی وقت كان المسؤولون الحكوميون یعتبرون أن بیع الدولار في السوق بمعدلات أعلى من 4200 تومان، هو عملية تهریب ".
:

.



#صافي_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعدام الد ويش «محمد ثلاث » اكبر دليل على اجرام القضاء الايرا ...
- حلف اسرائيل وروسيا لطرد ايران من سوريا
- باعتراف الملالي 83% من العمال الايرانيين تحت خط الموت
- دوامة النظام الايراني تتوجه نحو الشلل العام
- • اقتر اح ايران على كوريا الشمالية الحذر من اميركا ما الهدف ...
- المرأة العاملة الايرانية في الظل : اضطهاد وقمع وتمييز
- الشركات توالي الهروب من جنة الاستثمار الايرانية
- لبنان يحتفل بعيد الموسيقى متى نحتفل بعيد الانسان في العراق؟؟
- من يقبل ان يلاعب الملالي ؟؟ المدير الفني للمنتخب الايراني : ...
- العودة الى تخصيب اليورانيوم والعلاقات الاوربية – الايرانيه
- من لسانك ادينك من اعترافات الملالي
- سياسة التخويف من اسقاط النظام الايراني عملة ساقطة
- اجبار ايران على مغادرة جنوب سوريا تمهيدا لطردها من كل سوريا
- عود على بدء تواطؤ اوباما مع الملالي تحت التحقيق
- كسل النظام السياسي العربي وراء التمدد الايراني في المنطقة ال ...
- ايران والخط الاحمر – العودة الى تخصيب اليورانيوم متابعة –
- ايران تحت المطرقة الاوربية
- حرس خميني وسرقة مياه الفلاحين في ايران الزلزال الصامت
- ما الذي حصل للوعيد الايراني بالرد على غارات اسرائيل على مقرا ...
- اوربا على اعتاب تغيير موقفها من ايران بشان الاتفاق النووي مي ...


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صافي الياسري - انهيارات الاقتصاد الايراني وتهاوي العمله سببها المركزي الانفاق غير ذي المردود