رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 22:15
المحور:
الادب والفن
***
هَجرٌ و خِصَامْ
***
لَم يَعُدْ قَلبِى يُبَدِدَهُ الحَنِينْ
أو يُبَارِكْ سَيفَ غَدرِكِ كُلَّ حِينْ
إنتَهَى زَمَنُ التعلّلِ بينما
ضَيَّعَتنَا كُلُّ أحزَانِ السِّنِينْ
إستُبِيحَت من فِعَالِكِ حِيلَتِى
مَلَّت ُ الأيَّامُ دَمعِىَّ و الأنِينْ
مِثلُ نَمِرٍ نَاقِمٍ فى وَاحَتِى
كُلَّمَا أرخَيتُ قَيدَكِ تَغدُرِينْ
ثُمَّ فِى بَعضِ اللَيَالِى العَابِثَاتِ
حِينِ يَبدُو أنَّ صَخرَكِ قد يَلِينْ
إِذ بقيدِكِ قَد أحَاط بِرَاحَتِى
ثُمَّ فى صَلَفِ البَدَاوِة تَعمَهِينْ
بِئسَ لَيلًا كُنتُ عَبدَ هَوَاكُمُو
أى جَمرٍ فى وَرِيدِىّ تَسكُبِينْ ..!
ذِكرَيَاتٌ تَطفُوا فيها سَقطَتِى
عَلَّ جُرحًا كُنتِ مِنهُ تُشفِقِينْ
كُلّمَا أنهَى خِصَامُك قِصَّتِى
عُدتِى لى - نَفسِى الشَّقِيِّة - تَعبَثِينْ
إفتَرَقنَا ثُمَّ عُدنَا ثُمَّ عَاوَدَنا الفُراقَ
و استَعَدنَا الفَجَرَ فى يَومٍ ضَنِينْ
سَوفَ يَأخُذُنِى إلى ذَاتِى الرَّحِيلُ
هلَّا إلى نَفسِ المَسَافةِ تَهجُرِينْ
***
كلمات
رمزى حلمى لوقا
القاهرة
يونيو
2018
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟