رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 5905 - 2018 / 6 / 16 - 01:56
المحور:
الادب والفن
أخى
***
مَرْحَى لِوَتَرٍ
يعزف صُنوفَ الهَوَى
فى نبضِهِ
السَاحرْ
كُنَّا مَعَاً
تنجو مراسينا
إن هبتّ الأنواءُ بِرَكبِنا
العَابِرْ
أنَّى استَنَدتُ بهِ
حينَ واسانى
و لمَنْ كنتُ أبكى
حظَّى
العَاثِرْ
حين استجيرُ به
فى الشدة يأوينى
و كم لجأت لداره
العامرْ
من كان يرقُب
أوبتى فَرِحًا
حين أعودُ له
من غربتى
ظافرْ
من كان يبكى معى
حين أتألم
و من كان لكل صغائرى
غافرْ
ذاك أخٌ
لم يكُن
من صُلبِ عائلتى
و لم يكُن حتّى فى لُبِّها
خاطرْ
قد كان ألصق
جلدتى شَبَهًا
و كان أخلصهم
فى دهرنا
السَاخِرْ
فكيف لهم
يصفوه بالفاجر
و كيف لهم
يصفونى
بالكافرْ
و كيف لى أدعوه
بالآخَرْ
و كيف له يدعونى
بالآخَرْ
***
كلمات
رمزى حلمى لوقا
يونيو
2018
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟