قصيدة خرابيش

رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 5859 - 2018 / 4 / 29 - 20:28
المحور: الادب والفن
    

خرابيش
***
زرع الأسية
يطرح غناوى عِناد
إعلنها ساعة حداد
دوس ع الزناد
و اقتل أعز ما ليك
إحنا عبيد معاليك
يا دولة المماليك
وأسيادنا عثمانلى
شركس و ترك و عجم
و الله ما لينا عشم
فى محضر الأوطان
إحنا ديدان أرضها
إدفنا فى عرضها
تحبل مواويلها
بُكا و أشجان
غنيها و يا ويلها
تنساها زى زمان
يوم الغضب معروف
جملها بالمعروف
و اطلق علينا
رصاصة الرحمة
و انسونا ف الزحمة
يا جوقة المدّاحين
و التخت سلطانى
زودتوا أحزانى
الرزق بالمليطة
و الحنجلة و النفاق
ما أكتر العشاق
و المشتاقين كالوبا
فقر الحكومة غبا
فقر الشعوب ارزاق
و كل شىء بالخناق
إلا الزنى بالوفاق
انتم ملوك صناديد
و احنا صديد ف الجرح
إنسونا يوم الفرح
و اتذكروا البشوات
واكلينها والعة
و قالعة هدومها قدامى
يا معزومين فى محفل اعدامى
الفقر لابد ف جوفى
و مكبل اقدامى
حط إيدك فى جيبى
و سيب لى أجرة رجوع
يا تجوع معايا
يا تسبنى وحدى أجوع
ارفع سطورك ساطور
و حز رقبة فساد
يا محنّى إيد العباد
حنة بلون الكبت
و الحنة يوم السبت
و الدخلة يوم موتى
فرحانة يا أمّة
يوم الفتنة بِسكُوتى
أسوار غريمى حديد
أسوارى بَسكوتى
إطلق رصاصى كلام
يدوى فى جوف الصَمت
لا قلت مرة أمين
و لا عمرى مرة صُومت
يا ريت حروفنا معاول
تهدم جدارمايل
عايشينها بجمايل
مليت حروفى سُكات
مليت سكاتى سكات
ما بين سكات و سكات
راح تدبل الحكايات
تحتك قبور
جواك قبور
و شمعة بين القبور شمس بتلالى
أغسل هدوم العرق
و البس
و تعا لالى
نرقص سوا ع العديد
و الحزن جاى من بعيد
يلبد فى عقل الولاد
و نقولها من تانى
زرع الأسية
يطرح غناوى عِناد
دوس ع الزناد
و أعلنها عمرك حداد
***
خربشات
رمزى حلمى لوقا
إبريل
2018

#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل