رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 5878 - 2018 / 5 / 20 - 18:57
المحور:
الادب والفن
ضعى الفالوذج
يا ليلى بقصعتنا
فإن قيساً له فى الجُوعِ
أهوالُ
قد جئتكم
و الجوعُ يقرصُنا
إذ ليس لنا بجوار الدارِ
بقّـالُ
لا
.. ليس مثلُ الأمسِ
بعضُ النارِ حُجتنا
بل إن نارَ الجوعِ
فى الأمعاءِ
سيّالُ
لا تُسمِعِى عمّاه اليومَ قصتنا
فليس لنا من بعد العمِّ
أخوالُ
سَلِى وَرداً
كم ذاق من لحمٍ .. !
وكم بالنوقِ الحُمرِ هذا البأف
مُختالُ ..!
قد جئت فى الظلماتِ
بنتَ العمِّ مُختبأً
و ضَمّنى عن عينِ الأهلِ
كما النسوان
إسدالُ
لا تفضحى قيساً
فى القوم يا ليلُ
كى لا أكون بعِين القومِ
زبّالُ
فداءُ البُخلِ
قد أعمى بصائرنا
حتى سرى فى القومِ
ترحالُ
أكلوا العصيدة َ
حيثُ الدارِ مَرقدُها
و معدتى لفرطِ الجوع ِ
مُنخالُ
لهطوا الثريد
حتى قاع صحفتنا
ثم اردفوا
و طلبوا ديلفيرى
من خالو
***
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟