وانسان ازدحم بذاكرة انسان

نجاح زهران

الحوار المتمدن-العدد: 5913 - 2018 / 6 / 24 - 11:16
المحور: الادب والفن
    

وانسان ازدحم بذاكرة انسان

نجاح زهران
______

وأنت أيها الوطن ، أيتهاالقدس أكنت تقرأئين اتساع أحلامنا اليك؟
حاضرة بين هاماتنا والظل ، غائبة خلف الأسيجة والجدر فالتاريخ أصيب بالحازوقة كلما أنرنا شموعنا لدماء الشهداء ، وعلى منابرك ترفعين أروحهم بكل رحابة صدر، أكنت تهدهدين المساء لثلاثتهم على شفرة الموت ،
وليلة القدر تفتح بوابة النجوم بالقرب من دهاليز الوطن والموقف النازف على أرصفة الحجر، ذلك الصخب من ملائكة النور تحمل عبيرهم عند موعد الافطار،
الساعة لم تسكت فقد حملت لجة ظلهم ومضت الى ثلاجة الاحتلال ، تحمل جثامين أصبحت حلم أمهاتهم ووطن موقوف تحت تخوم السماء ومزامير النذر،
الان في ذكرى استشهادهم حدقات العين أكثر ذبولا ، اللهفة القلبية تتدفق من ينابيع الانتظار
لشهيد يروي حكايته في ثلاجة الاحتلال وانسان ازدحم بذاكرة انسان

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل