نجاح زهران
الحوار المتمدن-العدد: 4627 - 2014 / 11 / 8 - 12:40
المحور:
الادب والفن
تمتشق حاجة لم يكن بها من علم العناوين غير عقل تفنن بصيد الدوائر،
ترفل الأيام حكاية تؤلمها أُغنية يطفأها الزحف على ضفاف متسخة
على وحدة لا تزهر مصادفة
جنة لـ لناجين الزرق
تتدرج الروح إلها تضيئ ممرات الألوان
شحوب الأزل بـ ثياب الخليقة
القادمينَ كثر
إلى أين؟ أيها المبتدئ من حدائق الأوعية
تكلأها بشرابك القاني
ورياء لا تخشاه
منسوج من عمر النسيان في الصفحة المجوفة
ها هي تعتنق ساق بنطاله
تتوكأ على سدود الأيات بـمدار الإنسان
صدى ركبة أثقلها الركوع بمداد الجـرِ
لليال ترتدي تسمية النار
تتطاول ينابيع الدينونة والشبح الخافت برهبة الخطوات
أي لكزة جمعت إسطوانات التعب
وأي ذنب حبره بقضائي
مأزر لا يصنع سوى صوتي
يدور بقفازات القوم
والناس نيام لليلة الذبح
أيها الغريب في إسمي
تصلبت أوردة أعيني
أقحوانة تشارك الرهبة بصحبة الفكر !
فليهجرِ البيت جدران الهياكل
أقبية للسماء
السؤال حرٌّ كي تتنفسه
في نافذة السقف
سيرة على مشجبِ الوقت
صبوة تَجر معروف البقاء ،
تعترف بالثلج الساقط على العقد الخامس من الشيب
تتقلص بستائر ومرايا
رقصة قلب على رأس أحجية
قناديل عقل ترسو بغرزة الرأس
يدان تمسحان وشم المعاناة
يقدمانِ التسلية لدموع تتنفس بعضها
ورقتان تلمع في ظل المغيب
لأمكنة تعانق غصة الحضور بالذاكرة
تحيّ جدارية تسللت بهشيم الجنون
نجاح زهران
8-11- 2014
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟