أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاح زهران - أسفار السؤال














المزيد.....

أسفار السؤال


نجاح زهران

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


أسفار السؤال

هل نجرؤ لِما بقيَ منا من أطراف السؤال
أن نختصر الطريق لأسراب الارادة
فــــ مع أي شعاع يصل النور قلب العصافير , تغترف إندفاعه لقوافل السماء
قبل وصول االندى لرقرقة الماء على الزهر .

كيف نجرؤ على سؤال القمر وقد اعتلت دروبه ظلمة البعد
ونحن نرفض زحام الضباب على الأرض
تساؤل ذبل على جسد السماء
فوق غدٍ توقف عن السريان...
ِ
الحب مشاع لوزن الوجود
فقد احترقنا بمدارات الندى وووفاء نجمة الفجر ..
ولم يكن لخطايا الصباح مكانا للظل
ولا وقت لينبثق الخوف بنهوض خطوات الكفاح وحصة السنين من جنبات الألم
فأي إنتماء ارتكبته ؟
أما آن للزمان أن يكف عن جلد الرصيف لـ خاصرتنا
واغتصب الـ قمر من وحل البلاد وحصة الزمان عليها

هل رأيت الدقائق تمتطي ساقيك على طاولة الزهر
أدور بوجه المواسم لأسد الفراغ بساقية الجسد

كم كنا على استحياء ونحن نتسلى بقهوة عابرة على أوراق الليل
نهادن النافذة من ضحكات الثواني على الطاولة
وكم كنا نشبه الحلم بأسفار الجنون بيننا

أمام المسافة أعشاب تلتف على جدران الأمنيات
الفراش عالق على زهرٍ أجّلَ اللقاء لقُبلة طفل إنتظر إشراقة أبويه على باب الحب
فتركه يعانق الدمع على عتبة البيت

أراك تجدل غفوتي على بلوحة الحلم
تقيم لي عرسا , وتضحك بصمت
فلسفة ترواغ فضولي ولملمة يدي على الأجنحة

ألتقيك قبل ان أعثر على جنوني
فأنفق ذراتي على صلاةٍ تدعو وجودك بالقلب
فأنساني وأتذكر ضياع القلب

ليكن الغرق بالأفق على وجه االإجابات


نجاح زهران
فلسطين
فقد حان لعصافير النهار أن تطير في مداراتها
توقظ النهار من مواكب الحلم وحلة الأسفار بالمتاه

في عطلةِ الثلج أخاف ان يسأل الدفء ضلوعي عن سرِّه في صوتي
وأبقى عالقة أبرر شعاع عيني من الجواب

ا
أعتذر عن خاتمة النور بصلاتي
فهذه ضلالة يحاسبني عليها الرخ وصوت من أرادوا خوفي
يهتف بجانبي بصيص مائدة إضافية لسلالة الحروف
أن الكون طهر

في آخر الحكمة ينضج الحب على زند الليل
رسالة تمسح ضياءها بشغب الشوق
لعيون إنتظرت سفينة الصيف بوثاق من تعب



#نجاح_زهران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المقهى


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجاح زهران - أسفار السؤال